عمان: جدد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، السبت2ديسمبر2023، رفض بلاده محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفصل القطاع عن الضفة الغربية.

وشدد الملك عبد الله، على ضرورة وقف "اعتداءات" المستوطنين في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان الأردني، أن الجانبين أكدا على "ضرورة العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وزيادة واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع، وإيصالها بشكل مكثف وسريع".

واعتبر الجانبان، أن "حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وبيّن الملك عبد الله، أن "حل الدولتين أساس السلام في المنطقة، وجزء من أمنها الإقليمي، ولا يمكن القبول باستمرار هذه الحرب وانعكاساتها الوخيمة".

وشدد على ضرورة "حماية المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص".

وكان العاهل الأردني حذر، خلال لقائه الخميس مسؤولين غربيين على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، من "النتائج الكارثية" لاستئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتدين السياسات الإسرائيلية.. ودعوة لتحرك دولي حاسم| تفاصيل

أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المزاعم المتعلقة بقبول مصر لاستقبال فلسطينيين هي محاولة لإعادة طرح فكرة التهجير، خاصة في ظل التأكيد المصري المستمر على رفض تهجير أي فلسطيني.

وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن معنى أن تظل فكرة التهجير كامنة في ذهن الاحتلال الإسرائيلي، ويُوجه هذا المخطط إلى دول الجوار، تحديدًا مصر والأردن، وليس لبنان أو سوريا، هذا يشير إلى أن الهدف الأساسي هو التأثير على هاتين الدولتين، في محاولة لإيجاد حل لهذه القضية على حساب الفلسطينيين.

وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ولا سيما من قطاع غزة، ومصر تواصل تأكيد موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، مُظهرة التزامها القوي بالقضية الفلسطينية.

وأكدت مصر انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيرا قسريا، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ودعت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

في السياق نفسه، عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، أكد خلال لقائه برئيس وزراء إسبانيا، أنه يجب تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.


وقال إنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بكل مراحله.

وجدد ملك الأردن موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

جدير بالذكر أن ما يحدث في غزة يعد ذروة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل، ورغم التصعيد الكبير، فإنه قد يكون هناك أيضا مبادرات دولية ومصرية غير معلنة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح المجال للحديث مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة.

وحركة حماس في الوقت الحالي تتمسك بورقة الرهائن في محاولة للضغط على إسرائيل، لكن في ظل التصعيد الكبير، لم تعد هذه الورقة مجدية، حيث أن حياة الرهائن لم تعد ذات قيمة لدى نتنياهو وحكومته. 

وهدف إسرائيل الأسمى الآن هو تدمير قدرات حماس بالكامل ومسحها من الوجود، ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعيا، ما يمثل جزءا من خطة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيا.

أحمد الشحات: صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل بتهجيرهم من غزةالصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر معظم مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزةأونروا: 284 شهيدًا من موظفي الوكالة في غزة والمساعدات على وشك النفاد

مقالات مشابهة

  • الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
  • تشمل ألمانيا وبلغاريا.. جولة أوربية للعاهل الأردني الأسبوع المقبل
  • وزير الأوقاف: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي حال من الأحوال
  • وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • الأزهري: تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ظلمًا لا نشارك فيه بل نرفضه
  • إلى أكبر دولة إسلامية.. إسرائيل تبدأ مشروع تهجير الفلسطينيين
  • البرلمان العربي: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
  • تنديد عربي واسع بخطوات إسرائيل الأخيرة عن «تهجير الفلسطينيين»
  • مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتدين السياسات الإسرائيلية.. ودعوة لتحرك دولي حاسم| تفاصيل
  • خبير: الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين بالتضييق على سكان غزة