بيانات موثوقة لتطوير القطاع السياحي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يمثل مسح «القادمون» و«المغادرون» الذي بدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تنفيذه بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وشرطة عُمان السلطانية، ويستمر حتى نهاية عام 2024 مرتكزا أساسيا لجهود تطوير القطاع السياحي بما يرسمه المسح من صورة أوسع عن قطاع السياحة في سلطنة عُمان.
والمسح الذي يأتي في إطار الدور الذي يقوم به المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لتوفير البيانات الموثوقة للمهتمين ودعم صنّاع القرار سيعمل على تقديرُ العدد الكلي للسياح الذين زاروا سلطنة عُمان، وقياسُ خصائصهم الديموغرافية والاقتصادية، حيث إن تحليل هذه البيانات سيسهم في فهم واقع قطاع السياحة العُماني والعمل على وضع الخطط المناسبة والوقوف على التحديات التي تواجه هذا القطاع.
كذلك فإن شمولية المسح لعينةً من العُمانيين والمقيمين القادمين من رحلة من خارج سلطنة عُمان، وعينةً من المغادرين الذين زاروا سلطنة عُمان خلال أشهر السنة المختلفة سيقدم صورة واضحة عن الميزان السياحي (الفرق بين القادمين والمغادرين) إضافة إلى بيانات أخرى عن أغراض السياحة والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز المنتج السياحي فضلا عن أن امتداد المسح لمدة عامل كامل سيساهم في فهم تطلعات الزوار في المواسم السياحية المختلفة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية ستطرح مزادات لاستكشاف المعادن بمساحة 50 ألف كيلو م2
كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خالد المديفر، أنه في عام 2025 سيتم التركيز على جذب الاستثمارات في الصناعات التعدينية والاستكشاف، لافتًا إلى أن قطاع الاستكشاف شهد العام الماضي طرح الوزارة 10 آلاف كم مربع، مع استهداف زيادة الطرح هذا العام إلى 50 ألف كم مربع.
وأشار، في مقابلة مع «العربية Business»، إلى أن التعدين والاستكشاف بدأ في المملكة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1931 إلا أنه لم يأخذ حيّزًا بعد ذلك من الدعم والتركيز حتى جاءت مرحلة الرؤية في المملكة في عام 2030.
ونوّه إلى طرح العديد من المزادات، التي بدأت بمزاد واحد في عام 2022، ثم زادت بشكل كبير في كل سنة في زيادات كبيرة حتى وصلت في عام 2024 خمسة أمثال عام 2023 بطرح نحو 10 آلاف كم مربع لاستثمارات الاستكشاف، كما تم إنشاء حاضنة الاستكشاف وبدأ العمل في عمليات التوافق سنويًا، الذي يتم خلاله دعوة الشركات الأجنبية المهتمة بالاستثمار في المملكة بالاجتماع مع المستثمرين السعوديين، ونتج عنها الكثير من الشراكات بين المستثمرين السعوديين وشركاء أجانب واعتماد صندوق التعدين الذي يؤسس للتمويل.
وقال المديفر: «استراتيجية قطاع التعدين وفقًا لرؤية 2030 بدأت على ثلاث مراحل في عام 2018، وارتكزت المرحلة الأولى على تطوير البيئة التنظيمية للقطاع وتأسيس نظام جديد بالكامل يمنح المستثمرين المحليين الوضوح والاستقرار وأمان استثماراتهم ويساوي بين السعوديين والأجانب بجميع الاستثمارات».
وذكر أن المملكة نفذت عملية المسح الجيولوجي في واحدة من أكبر عمليات المسح الجيولوجي عالميًا ببرنامج المسح الجيولوجي العام، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تزيد على 3 مليارات ريال استثمارات في المرحلة الأولى، وهي بناء البيئة التنظيمية، وكذلك إطلاق أول مؤتمر للتعدين في المنطقة مؤتمر التعدين الدولي في عام 2022.
وأضاف: «انتقلنا بعد ذلك إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة الإنجازات ونمو القطاع الخاص، وعملنا على جذب الاستثمارات فيها للصناعات التعدينية ولقطاع الاستكشاف، وتم تحقيق العديد من الإنجازات، وزيادة إصدار الرخص بنحو 3 أضعاف، وزيادة جذب شركات الاستكشاف العالمية والمحلية، واعتماد برنامج حوافز الاستكشاف بنحو 685 مليون ريال لهذا الغرض».