بدلة رقص فاضحة.. تفاصيل سقوط الراقصة فرسة وحقيقة إدارتها شبكة فتيات ليل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
واقعة أثارت حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فور انتشارها، خاصة بعد ما تداول الجميع تفاصيل سقوط شبكة الدعارة التي كانت تخفيها إحدى الملاهي الليلية في منطقة العجوزة وتقودها راقصة تُدعى فرسة.. فما حقيقة إدارة الراقصة لشبكة دعارة؟
. الموظفون بيقطفوا ملوخية قصة سقوط الراقصة فرسة
اعتادت راقصة تُدعى فرسة الرقص داخل كبارية في منطقة العجوزة، دون الحصول على تصريح ممارسة الرقص، وبمجرد أن وردت تلك المعلومات إلى الأجهزة الأمنية، شنت أجهزة مباحث الآداب في الجيزة حملة مكبرة على الملهى الليلي وألقت القبض عليها على الفور.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وكشفت التحريات أن الراقصة فرسة اعتادت التواجد داخل الملهى الليلي لأداء الرقصات الشرقية، دون الحصول على تصريح مزاولة مهنة الرقص، وترتدي بدل رقص غير رمصرح بها، وتمت إحالتها إلى النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيلها على ذمة التحقيقات.
في الملهى الليلي ألقت الأجهزة الأمنية القبض على راقصة يطلقون عليها «قشطة»، اتخذت الرقص داخل الملاهي الليلية ستار لجرائمها في ممارسة الرذيلة، وذلك لإخفاء نشاطها في ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية تحددها حسب كل راغب متعة الحرام، وحسب جنسيته مصري أو عربي.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات عنها، تبين أن هناك 8 سيدات تقودهن الراقصة «قشطة»، مكونين شبكة لمماسة الأعمال المنافية للآداب داخل كبارية بمنطقة العجوزة بمقابل مادي، وبمواجهة الأجهزة الأمنية لهم في التحقيقات اعترفن بممارسة الأعمال المنافية للآداب بهدف جني الاموال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشآنهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الملاهي الليلية شبكة دعارة فرسة
إقرأ أيضاً:
جنازة البابا فرانسيس.. جدل بسبب ملابس ترامب "غير اللائقة"
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمخالفة قواعد اللباس الصارمة خلال جنازة البابا فرانسيس، التي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بحضور نحو 250 ألف شخص، وفق ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته السبت.
وبحسب التقرير، وصل ترامب إلى الجنازة مرتديا بدلة زرقاء متوسطة اللون وربطة عنق زرقاء لامعة، مخالفا القواعد التي تفرض على الرجال ارتداء بدلة داكنة وربطة عنق سوداء مع قميص أبيض، بالإضافة إلى ارتداء أحذية وجوارب سوداء، وذلك كعلامة تقليدية على الاحترام.
لم يكن ترامب وحده موضع الانتقاد، إذ أشارت "ديلي ميل" إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يرتدِ ربطة عنق، بينما اختار الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ربطة عنق زرقاء أيضاً، مما اعتبره البعض دليلاً على "قلة احترام" المناسبة الدينية الكبرى.
وجلس ترامب في الصف الأمامي إلى جانب كبار الشخصيات والملوك، مرتديا بدلة زرقاء مزينة بدبوس يحمل العلم الأميركي، فيما ارتدت زوجته ميلانيا ترامب معطفاً أسود محافظا مع حجاب دانتيل وقفازات سوداء، ملتزمةً بقواعد الفاتيكان التقليدية للنساء.
وتعرض ترامب لانتقادات من قبل مسؤولين وشخصيات عامة، إذ علقت النائبة أليسون غراهام قائلة: "لماذا ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي يرتدي بدلة زرقاء؟ ألا يملك إحساسًا باللياقة؟ عار عليه".
انتقادات لترامب على مواقع التواصل
كما عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم، واعتبروا أن ترامب أظهر "افتقارا للاحترام" بالمقارنة مع غالبية الزعماء الذين التزموا بالزي الأسود الكامل.
ونشر موقع لادبايبل عددا من التعليقات الغاضبة من ملابس ترامب حيث كتب أحدهم على منصة "إكس":"هل هناك سبب لارتداء دونالد ترامب بدلة زرقاء بدلًا من الأسود التقليدي في جنازة؟".
وعلق آخر:"أرى أن ترامب يرتدي بدلة زرقاء في جنازة البابا، فقط ليبرز. يا له من تصرف تافه!"
وقال ثالث: "لماذا يرتدي ترامب بدلة زرقاء بينما يرتدي الجميع الأسود؟ لا احترام على الإطلاق."
وسخر شخص آخر: "ترامب، الذي يسعى للفت الأنظار، يرتدي بدلة زرقاء بينما يلتزم الآخرون بالسواد التقليدي."
كما لاحظ البعض المفارقة في انتقاد ترامب سابقا لزيلينسكي بسبب ارتدائه ملابس غير رسمية خلال لقائهما في البيت الأبيض في فبراير، ليأتي ترامب الآن ويخالف الأعراف خلال جنازة البابا.
وعلق أحدهم قائلاً: "ينبغي على زيلينسكي أن يسأل ترامب لماذا يرتدي بدلة زرقاء في جنازة البابا بينما الجميع (بما في ذلك زوجته ميلانيا) يرتدي الأسود. ألا يملك بدلة سوداء؟".
قواعد لباس صارمة
تشترط قواعد اللباس في الجنازات البابوية على الرجال ارتداء بدلات سوداء بالكامل مع ربطة عنق سوداء، كما يطلب من النساء ارتداء فساتين سوداء طويلة مع قفازات وحجاب، مع السماح فقط بارتداء سلسلة لؤلؤ بسيطة كزينة.
يذكر أن هذه الانتقادات تأتي بعد سلسلة من الجدل حول اختيارات ملابس الزعماء في مناسبات رسمية، من بينها انتقادات سابقة لملابس الرئيس زيلينسكي خلال زيارته للبيت الأبيض.
وقد لفت اختياره للألوان الانتباه بطريقة سلبية، إذ لجأ عدد كبير من المتابعين إلى مواقع التواصل الاجتماعي لاتهامه بعدم التحلي بـ"اللياقة".