خط الفقر ترسمه مكاتب النواب.. الأصحاء مشمولون بالرعاية وأصحاب الشلل الرباعي مسبتعدون
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت منظمة حقوقية في محافظة ديالى، اليوم السبت (2 كانون الأول 2023)، مفارقة في الشمول برواتب الرعاية الاجتماعية في المحافظة، مشيرة الى ان خطة الفقر "يحدد احيانا من قبل مكاتب بعض النواب".
وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من خلال جولات ميدانية على مناطق عدة من ديالى تم رصد العديد من حالات المرضى بالشلل الرباعي اي نسبة عجزهم 100% وفق تقارير طبية رسمية لكن لم يشملوا برواتب الرعاية لاجتماعية بذريعة انهم فوق خط الفقر".
واضاف، انه "بالمقابل هناك اعداد ليست قليلة من مواطنين اصحاء ولديهم مهن حرة شملوا برواتب الرعاية وهم غير مستحقين بالاساس"، لافتا الى ان "مكاتب بعض النواب تعمل على اخذ استثناءات للبعض وتجري تنسيق مع الباحثين الاجتماعيين ما يؤدي الى تحديدهم انهم تحت خط الفقر والحقيقة تختلف تماما".
واشار الى ان "شريحة الشلل الرباعي مهمشة حقوقها في ديالى من ناحية الحصول على المعينات الطبية من كراسي متحركة وغيرها"، لافتا الى "ضرورة اعادة النظر بشمولهم برواتب الرعاية الاجتماعية خاصة وان اعدادهم قليلة جدا كما ان شمول الاصحاء برواتب واستبعاد الشلل الرباعي يمثل مفارقة في التعاطي مع وضع انساني بحت".
وكان وزير العمل احمد الاسدي، قد خاطب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وزودها بمشاهد مصورة تثبت استغلال احد مرشحي تحالف "نبني" لملف رواتب الرعاية الاجتماعية لتحقيق مكاسب انتخابية.
ويوم الخميس الماضي، قررت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إيقاف عملية إصدار بطاقات "الكي كارد" والبحث الاجتماعي للمستفيدين المشمولين بالحماية الاجتماعية، إلى حين انتهاء انتخابات مجالس المحافظات، منعا لاستغلال هذا الملف انتخابيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: برواتب الرعایة
إقرأ أيضاً:
الوصول الى اهم المتورطين بـسرقة القرن في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الوصول الى اهم المتورطين بما اسماها سرقة القرن بديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ،إن "فريق التحقيق المشترك الذي شكل للنظر في ملف اختفاء مليارات الدنانير في احدى اقسام ديوان محافظة ديالى والتي كشف ملامحها المحافظ السابق وكالة علي كريم اغا في مؤتمر صحفي بنيسان الماضي توصل الى اهم المتورطين بعد تعقب دام اشهر".
وأضاف انه " لا يمكن كشف نتائج التحقيقات لكن اعتقال اهم الأسماء المتورطة ستشكل انتقاله في فهم مجريات ما حصل وما هو مصير مليارات الدنانير التي لايزال مصيرها مجهولا"، مؤكدا ان "الملف لم يغلق حتى الان والمستجدات الأخيرة أعطت زخم اخر للاستمرار في كشف طلاسم قضية اثارت الراي العام في ديالى بعد تسميتها بسرقة القرن".
وأشار الى أن " كشف نتائج التحقيقات طيلة الأشهر يبقى قرار بغداد وديالى معا لكن بشكل عام يمكن القول بان التحقيقات وصلت الى مراحل متقدمة".
وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (12 تموز 2024)، عن اكتمال نتائج ما اسماها سرقة القرن في ديالى، فيما لفت إلى ان وجود تكتم على نتائج التحقيقات.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" سرقة مليارات الدنانير من قبل بعض الموظفين في ديالى والتي تم اكتشافها في نيسان الماضي وصلت الى نتائج مهمة وهي مكتملة بالوقت الراهن لكن لا يمكن كشفها للرأي العام حاليا وبانتظار ضوء اخضر من جهات عليا في بغداد".
وأضاف ان" ثلاثة أسباب وراء تأخير إعلان النتائج النهائية، أبرزها التعقيدات في عمليات الاختلاس والسرقة والسعي لاسترجاع الأموال قدر الإمكان وتعقّب المتهمين، مؤكدا بأن الوضع العام في ديالى هو الآخر ساهم في تأخير الإعلان".
وأشار المصدر الى ان" هناك تكتم حاليا على نتائج التحقيقات وربما تُعلن بعد تشكيل حكومة ديالى او تأخذ فترة أطول، مبينا ان الصورة بشأن ملابسات سرقة القرن باتت واضحة وتم تحديد هوية من تورط فيها".
وكان محافظ ديالى بالوكالة كريم علي اغا أوضح في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي بأن "المبالغ المسروقة في عملية الاختلاس في المحافظة بلغت 7 مليارات و394 مليون دينار"، مؤكدا أن "أي تقارير تروج لأرقام مختلفة عن هذه الأرقام غير دقيقة".
وأوضح، أن "المتورطين في السرقة كانوا موظفين في الحسابات، وقد بدأت العملية بسحب المبالغ في عام 2019، وتم ضبطهم قبل أسابيع "في حينها"، مشيرا إلى أن "جميع المتورطين تم إصدار مذكرات اعتقال بحقهم".
وأضاف أغا "قمنا بفتح تحقيق وتمكنا من الوصول إلى المجرمين الحقيقيين، وتم اعتقال اثنين منهم من بين خمسة متورطين"، موضحا أنه "قد يزداد عدد المتورطين والمبالغ المسروقة قد ترتفع مع تقدم التحقيقات.