مزايا مشروع المونوريل.. زمن تقاطر 90 ثانية وطاقة استيعابية 45 ألف راكب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، تفاصيل الاجتماع الذي عُقد مع أندى دلون، نائب رئيس شركة ألستوم الفرنسية، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها وبحث التعاون المستقبلي في مجالات النقل المختلفة.
وأوضحت أن المباحثات بدأت باستعراض معدلات تنفيذ خطي المونوريل شرق النيل مونوريل العاصمة الإدارية بطول 56.
ونوهت بأن الفائدة الرئيسية من خدمة المونوريل هي وجود مسار علوي تمامًا عن الحركة المرورية ويتجنب إعاقة حركة المرور السطحي أسفل مسار المونوريل فضلا عن سعة النقل الكبير بالمقارنة بالمركبات السطحية إذ أن سعة النقل القصوى للمونوريل تبلغ 45 ألف راكب، اتجاه وأقل زمن تقاطر هو 90 ثانية وكذا لا ينتج عن تشغيل المونوريل أي ضوضاء لأنها تعمل إطارات مطاطية على مسار خرساني.
تكثيف الأعمال على مدار الساعةوأوضحت الوزارة في تقرير، أنه يجرى تنفيذ مشروع المونوريل بهدف ربط القاهرة الكبرى بالمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة 6 أكتوبر، من خلال تحالف شركات «ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب»، مؤكدة ضرورة تكثيف الأعمال على مدار الساعة وسرعة الانتهاء من المشروعين في الموعد المخطط باعتبارهما من وسائل النقل الجماعي التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
التخفيف من حدة الاختناقات المروريةوأكدت أن المشروعين سيساهمان في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية في مدن القاهرة والجيزة وخدمة المدن الجديدة وتسريع التنمية العمرانية بها مثل مدن السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وزيادة القيمة المضافة للأراضي على جانبي مسار خطي المونوريل وخفض الانبعاثات الكربونية إذ أن المونوريل يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية «صديق للبيئة»، بالإضافة إلى تحقيق التكامل مع وسائل النقل الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع المونوريل المونوريل وزارة النقل النقل الجماعي
إقرأ أيضاً:
تحديد خطوط سير للعاصمة الإدارية الجديدة بمحافظة الوادي الجديد
ترأس اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة.
جاء ذلك بحضور حنان مجدي نائب المحافظ، واللواء محمد حامد مدير أمن المحافظة، والمهندس سيد محمود سكرتير عام المحافظة، والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
خلال اللقاء أصدر المحافظ عددًا من التوجيهات ومنها: تكليف إدارة المواقف بتحديد خطوط سير من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، وتنظيم أنشطة رياضية متنوعة للعاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ للترويح وتخفيف ضغط العمل، بالإضافة إلى الالتزام بالزي الموحد لجميع العاملين بالمصالح والجهات الحكومية داخل العاصمة.
ووجه محافظ الوادي الجديد بتخفيض رسوم إعادة القيد لأول مرة لطلاب الثانوية العامة الذين صدر قرار بفصلهم لتجاوز نسبة الغياب المقررة، وعدم تحرير محاضر مخالفات لصغار المزارعين والملّاك إلا بعد الرجوع للمحافظة وإخطارها ببيان المخالفة، مع أهمية تشكيل لجنة لمراجعة موقف كافة المعدات الثقيلة والمركبات بالمديريات والمراكز لرفع الكفاءة الفنية لما يحتاج منها.
وأشار المحافظ إلى ضرورة عقد اختبار تجريبي يحاكي الاختبار النهائي لطلاب الثانوية العامة بجميع المراكز، وتحديد الطلاب الأوائل لتكريمهم تحفيزًا للطلاب، وتدبير وسيلة انتقال كدعم من المحافظة لفرع التأمين الصحي، لنقل الأطباء لمركز الداخلة لفحص ومناظرة الحالات بالتخصصات المختلفة بدلًا من السفر للخارجة تيسيرًا على المرضى، مع إعداد تقرير نهائي بموقف مبادرة مكافحة سوسة النخيل، وبحث التعاون المشترك مع وزارة الزراعة وجائزة خليفة الدولية ومنظمة الفاو لدعم المبادرة وتوسيع نطاق عملها.
محافظ الوادي الجديد يشهد إعداد التدريب العملي المشترك "صقر 144"وفي سياق آخر شهد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي نائب المحافظ، اليوم، فعاليات من مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث "صقر 144 "، بحضور العقيد محمود عبدالعزيز نائب المستشار العسكري بالمحافظة، والمهندس سيد محمود سكرتير عام المحافظة ورؤساء المراكز ومديري المديريات والجهات الحكومية المعنية.
حيث تم استعراض خطة بعض المديريات للتعامل مع الأحداث الطارئة وسيناريوهات مواجهة الأزمات والكوارث؛ لتقييم مدى جاهزية وكفاءة الإمكانات المادية والعناصر البشرية لمجابهة الأزمات والحد من تداعياتها.
وشدَّد محافظ الوادي الجديد على مراجعة تقرير العام الماضي من قبل كافة الجهات؛ بما يضمن حسن الجاهزية والإعداد وتلافي الملاحظات السابقة لمواجهة الأزمات والكوارث، مُوجهًا بتجهيز المستشفى الميداني بكافّة الأجهزة والمعدات اللازمة وقت الطوارئ، وتأهيل الكوادر البشرية باعتبارها العنصر الأهم في التعامل مع الأزمة، لافتًا لضرورة التعاون والتكامل بين كافّة الجهات المعنية؛ للتعامل الأمثل مع الأزمة واحتواءها.