تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنظم حلقة عمل حول التمويل الملائكي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أمس حلقة عمل توعوية، حول التمويل الملائكي بحضور مجموعة من شبكة ملائكة الأعمال الأوربية التي تعد اﻟﻤﻤﺜﻞ لقارة أوروﺑﺎ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ المبكرة، وتمثل سوقا يستثمر فيه أكثر من 13 مليار يورو سنويا في الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار.
تهدف حلقة العمل التي يشارك بها أيضا مجموعة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء إلى ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻋﺎﻟﻤﻲ بدءًا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﺟﻬﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺴﺎرع ﻧﻤﻮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﻤﺪﺧﺮات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ والاﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ وﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﻴﻴﻦ.
واستعرضت حلقة العمل في يومها الأول دورة حياة الشركات الناشئة إضافة إلى عروض أخرى، حول بناء معايير الاستثمار وفهم منظومة ريادة الأعمال واستعراض دراسة لحالات في المجال، وتقديم عرضا حول كيفية توليد الصفقات وبناء السمعة، وإدارة المحفظة واسترتيجيات زيادة النمو.
وتناقش حلقة العمل في يومها الثاني اليوم الأحد تحديات تقييم الشركات الناشئة، وسبل التغلب على فجوات التقييم، والمجالات الرئيسية للتقييم، وحوكمة الشركات الناشئة.
ويسعى القائمون على حقلة العمل إلى زيادة وعي المشاركين في الاستثمار في الشركات الناشئة وتأسيس جمعيات للتمويل الملائكي وبناء قاعدة بيانات للمستثمرين الملاك، وتفعيل التمويل الملائكي في سلطنة عمان وإيجاد بدائل تمويل للشركات الناشئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
أبو شقة: دعم الشركات الناشئة التزام دستوري.. ولابد من إصلاح تشريعي وحوافز استثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن تقرير دور الشركات الناشئة في غاية الأهمية لتعلقه باستحقاقات دستورية بالمواد (27، 28، 29، 31، 36) إذ نصت المادة (28) من الدستور على: (أن الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية والخدمية والمعلوماتية مقومات أساسية للاقتصاد الوطني، وتلتزم الدولة بحمايتها، وزيادة تنافسيتها، وتوفير المناخ الجاذب للاستثمار، وتعمل على زيادة الإنتاج، وتشجيع التصدير، وتنظيم الاستيراد، وتولي الدولة اهتماماً خاصاً بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كافة المجالات، وتعمل على تنظيم القطاع غير الرسمي وتأهيله).
وأضاف "أبو شقة" في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، خلال مناقشة تقرير تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري، أن دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة يستند إلى عدة مواد في دستور 2014، والتي تركز على تحفيز الاستثمار، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تعزيز الابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة. هذه الأطر الدستورية تعطي الحكومة الحق والالتزام بوضع سياسات وتشريعات داعمة لريادة الأعمال باعتبارها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري.
وأوضح "أبو شقة": "إذ تمثل ريادة الأعمال محركًا حيويًا للنمو الاقتصادي المستدام في مصر، حيث توفر فرص عمل، وتعزز الابتكار، وتدعم التنمية الاقتصادية. ومع وجود العديد من العوامل الداعمة، تواجه بيئة ريادة الأعمال تحديات كبيرة تستلزم تطوير سياسات داعمة، وتوسيع فرص التمويل، وتعزيز الوعي الريادي".
وشدد وكيل أول مجلس الشيوخ، على أن الأمر يتطلب تحسين بيئة ريادة الأعمال في مصر وتفعيلاً للنصوص الدستورية أن نكون أمام نظم قانونية مبتكرة على غرار الدول الرائدة في هذا المجال مما يعزز الابتكار، ويدعم التمويل، ويقلل العقبات البيروقراطية، مع توفير حوافز ضريبية وتمويلية للشركات الناشئة بما يترتب عليه تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، ويجعل مصر مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابع: "أرى أنه لابد من إصلاح تشريعي يمثل في تشريعات حديثة تمثل في إصلاح القوانين المنظمة لريادة الأعمال والشركات الناشئة ،وأن نكون أمام نصوص في قانون الاستثمار يتضمن: تقديم حوافز إضافية للشركات الناشئة، مثل إعفاءات ضريبية أطول وفترات سماح أكبر بالإضافة إلى تبسيط إجراءات تسجيل الشركات وتقليل التكاليف والوقت اللازم لتأسيس الشركات الناشئة و إدراج نظام تسجيل إلكتروني موحد يسهل عملية تأسيس الشركات الناشئة عبر الإنترنت".
وأردف "أبو شقة": "ما يتعلق بالبند الثانى تعزيز التشريعات المالية والضريبية يحتاج إلى سن تشريعات تدعم التمويل الجماعي ومنصات الاستثمار الرقمية لتسهيل تمويل المشاريع الناشئة و سن قوانين تشجع البنوك على تقديم قروض ميسرة بضمانات مرنة للشركات الناشئة ورواد الأعمال، والعمل على توفير إعفاءات ضريبية للشركات الناشئة خلال السنوات الأولى من التأسيس، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة".
كما أوضح: "وما يتعلق بالأمر الثالث تنظيم العلاقة بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار وسن قوانين تلزم الشركات الكبرى بدعم الشركات الناشئة عبر الشراكات والاستثمار في الابتكار المحلي والعمل على وضع إطار قانوني يسهل التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية مع رواد الأعمال لتطوير الابتكارات".
وأشار "أبو شقة" أن الامر الرابع الواجب اتباعه هو استحداث نصوص في قانون العمل ويكون ذلك بتعديل قوانين التأمينات الاجتماعية لتقديم مزايا لرواد الأعمال والعاملين في الشركات الناشئة ،مع وضع نصوص تتضمن أنظمة عمل مرنة وعقود عمل مخصصة لدعم التوظيف في الشركات الناشئة.
وأكمل: "والأمر الخامس يكمن فى دعم التحول الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية: بإصدار قوانين جديدة لحماية البيانات وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية وتعزيز التشريعات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية وتسهيل تسجيل الشركات الرقمية".
واختتم: "والأمر السادس يكمن بوضع تشريعات تحفيزية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم قوانين توفر تمويلًا حكوميًا مدعومًا للشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مع إلزام الجهات الحكومية بتخصيص نسبة من المشتريات والعقود للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة".