غدا.. تنفيذ التمرين الوطني لمكافحة التلوث الزيتي بميناء صحار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صحار- الرؤية
تُنظم هيئة البيئة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، التمرين الوطــني لمكافحــة التلـــوث الزيتـي "النورس 2023 صحار" بمحافظة شمال الباطنة، وذلك خلال يومي الإثنين والثلاثاء، بمشاركة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه، مركز الأمن البحري، البحرية السلطانية العمانية، هيئة الطيران المدني، وزارة الطاقة والمعادن، سلاح الجو السلطاني العماني، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، هيئة الدفاع المدني والإسعاف، شرطة عمان السلطانية، هيئة تنظيم الخدمات العامة، شركة تنمية نفط عُمان، شركة بيئة.
ويهدف التمرين الذي يقام في منطقة ميناء صحار إلى تفعيل الخطة الوطنية للتعامل مع الحالات الطارئة بالمشاركة مع الجهات الحكومية والخاصة الأخرى المعنية بمكافحة التلوث الزيتي، والوقوف على مدى جاهزيتها في عمليات الاستجابة لمكافحة التلوث المشتركة، وتفعيل مسؤولية الجهات ذات العلاقة بعملية مكافحة التلوث الزيتي حسب الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي في السلطنة، وقياس مدى تعاون واستجابة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، وتدريب الكوادر الوطنية بالجهات ذات العلاقة لمواجهة حوادث التلوث الزيتي، وتبادل الخبرات والاطلاع على الإمكانيات الفنية والإدارية بين الجهات المعنية في السلطنة والخبرات الاقليمية والدولية.
وجاء اختيار منطقة ميناء صحار لتنفيذ التمرين نظرا للحساسية البيئية للمنطقة، ووجود العديد من الموارد الساحلية مثل الشاطئ الذي يرتاده العديد من المواطنين والمقيمين بصفة مستمرة، وكذلك وجود ميناء صحار ومحطة تحلية المياه وغيرها من الموارد الطبيعية والبشرية، مما يجعل الأمر يتطلب سرعة قصوى في الاستجابة لحساسية المنطقة التي يحتمل توجه بقعة الزيت المفترضة باتجاهها، والفترة الزمنية التي سوف يتم خلالها احتواء هذه البقعة. وسيتم تفعيل التمرين من خلال بقعة زيت افتراضية لغرض الكشف والاختبار من خلال الأجهزة والمعدات البحرية والجوية المتطورة والمتوفرة في مرافق الميناء والجهات العسكرية، ورصد البقع الزيتية في البيئة البحرية من خلال تقنيات حديثة، ويتم التعامل معها في ذات الموقع عن طريق نشر حواجز مطاطية لاحتواء البقعة لمنعها من الانتشار، والقيام بعملية انزال معدات شفط الزيوت من البحر، وسينفذ سلاح الجو السلطاني العماني عمليات الرش الجوي بالطائرات المجهزة بالمعدات الحديثة لمثل هذه العمليات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور
المناطق_واس
وقّعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، مذكرة تفاهم، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام في واجهة روشن، بالعاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المدير العام لإدارة الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد باعصيري، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى إبراز هوية المملكة الثقافية والتاريخية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتسخير الإمكانات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز القيمة التراثية والثقافية لها، والإسهام في تدعيم الاقتصاد الوطني، سعيًا إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشتركة.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً هيئة المتاحف تعقد لقاءً افتراضيًا بعنوان “متاحف السيرة الذاتية: المفهوم وتحديات اقتناء المجموعة والهدف الاجتماعي” 21 أغسطس 2024 - 4:13 مساءًوجاءت المذكرة في إطار سعي الهيئة والمركز إلى تأكيد التزامهما بتوفير بيئة ثقافية، وتعليمية، وسياحية مثرية للمجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن الشراكة مع هيئة المتاحف تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تصب في مصلحة القطاعين على حد سواء، وقال: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والثقافية للتمور محليًا وعالميًا، وكذلك تحقيق مدخول اقتصادي واعد”.
وفيما يخص العمل على الأبحاث والدراسات والتجارب المجتمعية، بيّن الدكتور النويران، أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تشتمل على تطوير برامج ثقافية وتعليمية وورش عمل تفاعلية داخل المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والجمهور حول مراحل زراعة النخيل، ومعالجة التمور، وربطها بالتراث البيئي للمملكة.
من جانبه، أكّد خالد باعصيري أن هيئة المتاحف تعمل حاليًا على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارات المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بالنخيل والتمور، وإقامة معارض تروي قصة النخيل والتمور في المملكة، وقال: “للنخيل والتمور أهمية بالغة في ثقافتنا العربية، فهي رمز من رموز الأصالة، والكرم، وهذه الأهمية جعلتها عنصرًا أساسيًا من الرواية المتحفية، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة”.
وأشار باعصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المتقاطعة معها، لمعرفة الرغبات المجتمعية من جهات مختلفة، مما يسهم في تنويع أساليب الطرح الثقافي، وابتكار طُرق عرض ذكية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تسهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.