السومرية العراقية:
2025-03-17@16:11:04 GMT

كشف حقيقة انتشار فايروسات جديدة في الصين

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

كشف حقيقة انتشار فايروسات جديدة في الصين

أعلن ممثل اللجنة الحكومية للصحة الوقائية في جمهورية الصين الشعبية مي فنغ، اليوم السبت، أن الأطباء لم يسجلوا أية إصابات بأمراض تنفسية حادة ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا جديدة. كما أكدت منظمة الصحة العالمية عدم وجود مؤشرات لظهور أوبئة تصيب الجهاز التنفسي في الصين. علما بأن تفشي التهابات الجهاز التنفسي الحادة في البلاد تعود لانتشار سبعة مسببات للأمراض.



ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن فنغ قوله: إن جميع أمراض الجهاز التنفسي الحادة المسجلة في الصين حتى الآن تعود لمسببات أمراض معروفة. ولم يتم اكتشاف أي أمراض معدية ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا جديدة.

وأضاف ممثل اللجنة الحكومية أن السلطات الصحية الصينية ستوسع نطاق تقديم الخدمات الطبية من أجل تلبية احتياجات السكان بشكل كامل. وتحديدا، تبذل جهود لتأمين تقديم لقاحات الإنفلونزا وغيرها، مع التركيز على التطعيم المبكر للفئات السكانية الرئيسية مثل كبار السن والأطفال للحد من مخاطر انتشار المرض.

وفي وقت سابق، أبلغت السلطات الصينية عن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة في البلاد. وقال مي فنغ إن عدد حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الصين سيستمر في النمو في المستقبل القريب.

وأوضح أن حالات المرض المسجلة مؤخرا سببها فيروس الإنفلونزا، كما يعاني عدد من المرضى من الإصابة بفيروسات الأنف والالتهاب الرئوي بــ "الميكوبلازما" والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الغدي.

وطلبت منظمة الصحة العالمية من الصين في 22 نوفمبر مزيدا من المعلومات حول ارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكانت منظمة الصحة العالمية مهتمة بالمعلومات المتعلقة باتجاهات انتشار الإنفلونزا، وفيروس كورونا SARS-CoV-2، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي بالميكوبلازما.

وفي 27 نوفمبر، قالت القائمة بأعمال مدير منظمة الصحة العالمية، ماريا كيرخوف، إن الزيادة في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الصين لا ترتبط بمسببات الأمراض الجديدة، وأن عدد الإصابات بكوفيد-19 لا يتجاوز أرقام عام 2018- 2019.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فی الصین

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق 8 أقمار صناعية جديدة
  • الصحة: فحص أكثر من 10 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية
  • ما حقيقة تأسيس جمال سليمان منظمة طائفية في أمريكا.. ومطالبته باستمرار العقوبات على سوريا؟
  • «أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام في العاصمة الإدارية باللونين الأزرق والأحمر
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد
  • الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تُذكّر بعمليات النورماندي في الحرب العالمية الثانية