ميسي يعلن موقفه من المشاركة في مونديال 2026
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لم يستبعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مشاركته في مونديال 2026، قائلا إنه يرغب بذلك "أكثر من أي وقت مضى"، لكنه أقر بأن "الأمر سيكون صعبا من الناحية الواقعية".
وبينما يتعرض اللاعب الموهوب لوابل من الاسئلة حيال مشاركته في المونديال المقرر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك، أعاد ميسي التأكيد بأن "الشيء الوحيد الذي أفكر فيه راهنا هو الوصول إلى كوبا أمريكا" في يونيو ويوليو المقبلين في الولايات المتحدة.
وأضاف قائد المنتخب الأرجنتيني الذي أحرز لقبه العالمي الأول في مونديال "قطر 2022" بعد مسيرة زاخرة مع برشلونة الإسباني "بعد ذلك، سيحدد الوقت مشاركتي (في مونديال 2026) من عدمها".
وتابع ميسي في تصريحات لقناة "ستار": "سأكون بعمر (39 عاما) لا يسمح في العادة بالمشاركة في كأس العالم".
وأردف اللاعب المحترف راهنا في نادي إنتر ميامي الأمريكي "قلت سابقا إنني لا أفكر بالتواجد هناك (في مونديال 2026)، وبدا الأمر أنني سأعتزل بعد المونديال الأخير، لكن الأمر مختلف تماما. أريد اللعب هناك أكثر من أي وقت مضى".
وهذا أوضح إعلان نوايا من ميسي برغبة المشاركة في الحدث العالمي المقبل.
ومنذ إحرازه لقب 2022، كرر ميسي (36 عاما) أنه سيبقى مع المنتخب بحسب وضعه الراهن دون التفكير كثيرا في المستقبل.
وأقر "البرغوث": "لا أفكر في المونديال، ولا أقول أنني لن أكون هناك بنسبة 100 بالمئة. بسبب عمري، من الطبيعي ألا أكون هناك. بعد ذلك سنرى. ربما ننجح في كوبا أمريكا وكل الأمور مجتمعة لتحقيق النجاح. ربما لا. في الواقع، ستكون الأمور صعبة".
وتتصدر الأرجنتين تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، مع 15 نقطة من أصل 18 ممكنة. وتستأنف التصفيات في سبتمبر 2024.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي برشلونة ميسي فی موندیال 2026
إقرأ أيضاً:
«تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
تطور سريع للأحداث بشأن قناة بنما في الساعات الماضية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادتها إلى سيطرة الولايات المتحدة، بتهمة أنها باتت تفرض رسوما باهظة، محذرا من وقوعها في الأيدي الخطأ، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو.. فماذا قال كل منهما للآخر؟
أزمة قناة بنما وتصريحات ترامببدأت الأزمة مع تصريحات ترامب صباح أمس الأحد والتي انتقد خلالها ارتفاع قيمة الرسوم التي تفرضها حكومة بنما لاستخدام القناة، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.
وأشار الرئيس الأمريكي الذي ستبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل، إن نقل إدارة قناة بنما إلى الدولة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا، معتبرًا أن الرسوم التي فرضها حاليًا لمرور السفن الأمريكية «غير عادلة».
وأكد أنه في حالة استمرار الوضع والرسوم، قد تطالب الولايات المتحدة باستعادة القناة إذا لم يتم تحسين شروط الاستخدام.
بوادر أزمة مع دولة بنماورفض خوسيه راوول مولينو رئيس بنما تهديد ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس «تويتر سابقا»، مؤكدًا أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش، وهو ما ينم عن بوادر أزمة مع الولايات المتحدة.
وأكد أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتشويه حقيقة أن القناة ملك لبنما وحدها، مشددًا على أن بلاده لن تفرط في متر واحد من القناة.
وأكد أن تحديد قيمة رسوم مرور السفن عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة، داعيا إلى احترام سيادة بنما، مشددًا على أن استقلالها ليس قابلًا للتفاوض.
وهو ما رد عليه ترامب بسخرية في منشور على منصته «تروث سوشيال» تعليقًا على تصريحات مولينو: قائلا: «سنرى ذلك».
تاريخ قناة بنمايشار إلى أن قناة بنما تم افتتاحها عام 1914 بعد إنشائها من قبل الولايات المتحدة، التي احتفظت بالسيطرة عليها حتى عام 1999 عندما انتقلت إدارتها بالكامل إلى بنما بموجب اتفاقية تاريخية.