تباين في الآراء حول عقوبة “حلق الرؤوس” لمكافحة التهرب المدرسي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تباينت آراء المستطلعين بشأن طريقة عقاب طلبة هاربين من المدرسة، بعدما قامت الشرطة في إحدى المدن بحلق شعرهم، في إطار مكافحة ظاهرة الهروب من المدارس.
وحول سؤال “هل عقوبة حلق الرأس من قبل الجهات الأمنية لمحاربة ظاهرة “التهرب المدرسي” مقبولة؟” طرحته أخبار ليبيا 24 على منصة “فيسبوك”، جاءت إجابات المستطلعين متباينة، إذ أيّد نحو نصف المشاركين العقوبة بينما اعتبرها النصف الآخر “غير مقبولة”.
يقول عزت: أنا مع العقوبة “بشرط بأن تكون ليست أول خطوة ويُستدعى ولي الأمر في هذا الموضوع، وإذا تكرر هذا؛ فإنا مع تحليق الرأس حتى يكون عبرة”.
وبإجابة مختصرة يقول أسامة: “نعم معا وبشدة”. ووافق محمد على العقوبة مجيبًا بـ “نعم”.
وأجاب، صاحب الحساب “الحاضر الغائب”: “نعم وبقوة.. ليس التهرب فقط، بل حتى جماعة “الشوكات والمعاكسات”.
في المقابل أجابت رشا: “طبعا هذا ليس حلا.. الحل أن يكون في فصل فعلي من المدرسة، لمدة أسبوعين كعقوبة ويكون بعلم الأهل حتى لا يعاد الهروب”. وأجاب وليد: “نعم”.
ويوم الإثنين 27 نوفمبر 2023، أعلنت مديرية أمن المرج شرق ليبيا، أنّ قسم النجدة ضبط عدد من الطلاب الغائبين ويقومون بالتسكع في عدد من الأماكن العامة.
وأضافت المديرية، أنّه تمّ حجزهم وحلاقتهم، وتمّ توقيع تعهد من أولياء أمورهم بعدم تكرار هذا الفعل والالتحاق بدراستهم.
وناشدت المديرية أولياء أمور الطلبة بضرورة متابعة الأبناء في المدراس وخارجها ومراقبة سلوكهم، حتّى لا يكونوا عرضة للانحراف، ومرافقة رفاق السوء، خاصةَ صغار السن منهم.
وأكدت المديرية، أن الحملة ستستمر حتى القضاء على ظاهرة الغياب عن الدراسة.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الكبير” يشارك في اجتماع محافظي البنوك المركزية الأفريقية
الوطن|متابعات
شارك محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، في اجتماع محافظي البنوك المركزية الأفريقية على هامش الاجتماع السنوي لبنك التسويات الدولي في مدينة بازل السويسرية، وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة في مجال المال والاقتصاد، من بينهم جون ويليامز، المدير التنفيذي لبنك نيويورك الفدرالي؛ اوقستين كارستنز، مدير عام بنك التسويات الدولي؛ كازوا يويدا، محافظ بنك اليابان؛ وكريستين لاقارد، محافظ البنك المركزي الأوروبي.
وناقش المجتمعون تجارب المصارف المركزية العالمية، بما في ذلك الفرنسي والكندي والأوروبي والياباني والبنك الفدرالي الأمريكي، في إدارة التضخم، كما تناولوا التحديات التي تواجه المصارف المركزية الأفريقية، وأكدوا على ضرورة التنسيق والتعاون بين هذه المصارف لتعزيز دورها في الاستقرار المالي للدول.
وأكد الاجتماع على أهمية استقلالية المصارف المركزية ودورها الحيوي في تحقيق الاستقرار المالي، مشددين على أن التعاون بين البنوك المركزية يعد عنصراً أساسياً في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
الوسومالبنك الفدرالي البنوك المركزية الأفريقية ليبيا مدينة بازل مصرف ليبيا المركزي