إقتصاد أرقام كبيرة... كم بلغ حجم التداول التجاري بين الصين وروسيا؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أرقام كبيرة . كم بلغ حجم التداول التجاري بين الصين وروسيا؟، أعلن السفير الصيني لدى روسيا، تشانغ هانهوي، اليوم الثلاثاء، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين، في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تجاوز 90 .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرقام كبيرة.
أعلن السفير الصيني لدى روسيا، تشانغ هانهوي، اليوم الثلاثاء، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين، في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تجاوز 90 مليار دولار.
وقال تشانغ هانهوي في جلسة في إطار معرض "إينوبروم-2023": "في النصف الأول من العام الجاري، تجاوز حجم التجارة الثنائية 90 مليار دولار بزيادة قدرها 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك قد أرسى أساساً جيداً لتحقيق الهدف الذي طرحه رئيسا البلدين لوصول حجم التجارة السنوي إلى 200 مليار دولار".
كما أشار السفير الصيني إلى دور التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، موضحاً: "روسيا هي المصدر الرئيسي لواردات الصين من الفحم والنفط الخام والغاز".ومنذ بداية هذا العام، هناك توجه جيد نحو زيادة صادرات الطاقة إلى الصين. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ مشاريع مثل "يامال للغاز الطبيعي المسال" بشكل ناجح".
وتابع: "هناك آفاق جيدة للتعاون في الزراعة، ويتوسع نطاق التجارة في المنتجات الزراعية والثانوية باستمرار.
وفي الأشهر الخمسة الأولى، زادت قيمة الصادرات الزراعية من روسيا إلى الصين بنسبة 84%".
وبدوره، أشار الممثل التجاري الروسي في الصين، أليكسي داخنوفسكي، بجلسة في إطار معرض "إينوبروم-2023"، إلى أن حجم التبادل التجاري، في الفترة من يناير إلى مايو 2023، قد وصل إلى 94 مليار دولار، مؤكداً أن لدى روسيا والصين كل الفرص لتجاوز حجم التبادل التجاري بقيمة 200 مليار دولار "قبل الموعد المحدد، دون انتظار نهاية العام".
يذكر أن معرض "إينوبروم" يقام في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية سنوياً منذ عام 2010، ويعقد هذا العام في الفترة ما بين 10 و13 يوليو، وموضوعه الرئيسي هو "الإنتاج المستقر: استراتيجيات التجديد"، وتشغل فيه بيلاروس مكانة الشريك، كما تستضيف المنصة المعرض الروسي الصيني السابع، ويخصص برنامجه لمجالات التعاون الناشطة بين البلدين.(العربية)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
(خاص من موقع / شمسان بوست)
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.
الوضع الاقتصادي: تدهور شامل
انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.
ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.
قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود
تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.
إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.
الفساد والاحتكار: عبء إضافي
تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.
احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.
الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل
التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.
الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.
الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة
دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.
الخلاصة
تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.