سعيد أحمد (الشارقة)
استقبل عدد من المستشفيات في الشارقة ودبي 7 مواليد من جنسيات مختلفة في يوم 2 ديسمبر 2023، وعبر ذووهم عن فرحتهم بقدوم مواليدهم في هذا اليوم، مؤكدين أن الفرحة فرحتان، فرحة مولود وفرحة وطن عظيم، يعيشون على أرضه بأمن وأمان وتسامح وحب.
وقد استقبل مستشفى «إن أم سي رويال» بالشارقة، الطفلة الإماراتية «مزنة» في الساعة 1:37 صباحاً، وكانت ولادتها طبيعية وتزن 2.
كما استقبل المستشفى الطفل الأميركي «أواب» ويزن 3.43 كجم، ويتمتع بصحة جيدة، إلى جانب الطفل «محمد» من الجنسية المصرية، الذي يزن 3.74 كجم.
واستقبل مستشفى "برايم" بالشارقة، طفلاً من الجنسية الهندية، يزن 3.3 كجم.
كما استقبل مستشفى "الحديث الدولي" بدبي توأم طفلتين، من جنسية سريلانكا، حيث أدخلتا الفرحة على جميع الطاقم الطبي والأسرة، بقدومهما في يوم الاتحاد، الذي يحتفل شعب الإمارات وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بيوم الاتحاد.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مولود جديد عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أمنية واختبارات أصعب.. الجنسية الأمريكية أبعد من أي وقت مضى
أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة إجراءات صارمة ومعقدة، تجعل من الحصول على الجنسية الامريكية مسألة بالغة الصعوبة، أكثر من أي وقت مضى.
الخطوات الجديدة لم تقتصر على التعديلات الشكلية، بل طالت جوهر العملية، وجعلت من التجنيس تحديا حقيقيا يواجه المقيمين الدائمين.
أبرز هذه التعديلات تمثل في إلزام المتقدمين بالإفصاح الكامل عن حساباتهم في مواقع التواصل، وتقديم معلومات دقيقة عن أفراد أسرهم، حتى وإن لم يكن لهم ارتباط مباشر بطلب التجنيس.
هذه المتطلبات أثارت مخاوف حقيقية لدى منظمات حقوقية، اعتبرتها تهديدا لخصوصية العائلات ووسيلة للضغط على المتقدمين، مما يزيد من العبء النفسي والإجرائي على من يسعون لاجتياز هذه المرحلة الحاسمة في حياتهم.
إلى جانب ذلك، قررت وزارة الامن الداخلي إلغاء برنامج منح المواطنة والاندماج، الذي كان يوفر دعما حيويا للمنظمات المجتمعية التي تقدم خدمات قانونية وتعليمية للمقيمين الراغبين في التجنيس.
وتسبب هذا الإلغاء بتراجع كبير في قدرات هذه المنظمات، كما حدث في سياتل، حيث أفادت إحدى الجهات بأن الدعم المالي المفقود شكّل أكثر من ربع ميزانيتها السنوية.
وبرزت نية لرفع رسوم الطلبات وتعديل اختبار التجنيس بطريقة تقلل من نسب النجاح، إضافة إلى تمديد فترات المعالجة، ما يضع المتقدمين في حالة انتظار طويلة ومجهولة النهاية.
وانعكست السياسات الجديدة على حياة ملايين المقيمين الدائمين، الذين أصبحوا يشعرون بأن الطريق نحو نيل الجنسية بات محفوفا بالعراقيل، فبدلا من أن تكون خطوة طبيعية نحو الاندماج الكامل، أصبحت معركة مرهقة بين الشروط المتزايدة والشكوك المستمرة.
مديرة إحدى الحملات المعنية بحقوق المهاجرين، لوسيا مارتيل دو، وصفت هذه الإجراءات بأنها لا تخدم السلامة العامة، بل تعكس توجها رقابيا يهدد ثقة المهاجرين في النظام، ويفكك البنية التي ساعدتهم في الماضي على تحقيق أحلامهم.
وأكد خبراء في شؤون الهجرة، أن التجنيس لا يمثل مجرد اعتراف قانوني، بل يمنح الأفراد شعورا بالأمان والانتماء، ويتيح لهم فرصا اقتصادية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، فإن السياسات الحالية تضع هذا الحق في مهب الريح، وتحول دونه ودون من يستحقونه.