رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يستقبل وفد مجلة نور لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم السبت، الوفد الرسمي لقطاع المعاهد الأزهرية، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مجلة نور لبحث التعاون المشترك بين المنطقة الأزهرية ومجلة نور الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء الذي تناول التعريف بنشاط المجلة وإصداراتها والمراحل العمرية المستهدفة، أعرب رئيس المنطقة عن تقديره لمجهودات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تقديم الدعم اللازم للمجلة لاهتمامه الكبير بالنشء وحرص فضيلته والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر على التربية السليمة وتنشئة جيل على قدر من الوعي والفهم، قادر على مواجهة الأفكار الهدامة والتعرف على صحيح الدين والبعد عن الاغتراب الثقافي الذي تفرضه القنوات الهدامة على الأجيال صغارًا وكبارًا.
من جانبه استعرض الأستاذ عبد المنعم حسين، رئيس تحرير مجلة نور الأنشطة التي تقدمها هيئة تحرير المجلة والإصدارات التي تصدر عنها، موضحًا أنها تخاطب النشء من سن الثالثة حتى الخامسة عشر، كما تقدم بالإضافة إلى المجلة مسلسل كارتون تلفزيوني، وكتاب طاقة نور الذي يوزع عى طلاب المعاهد الأزهرية، ويحتوي على مجموعات قصص مصورة تناقش القيم ومكارم الأخلاق، وتصحيح الأفكار المغلوطة من خلال الرد على الأفكار المتطرفة والهدامة.
جدير بالذكر أن الوفد قد وصل سوهاج اليوم في زيارة تستهدف عقد لقاءات تعريفية عن دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجلة نور بالمعاهد الأزهرية ومدارس التربية والتعليم وقصر الثقافة بسوهاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج وفد بحث التعاون المشترك رئيس منطقة سوهاج الأزهرية مجلة نور
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب
استقبل الدكتور نظير عيَّاد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا، برئاسة معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
ورحَّب فضيلةُ المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة. وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، متمنيًا لها السداد والتوفيق، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة. وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
كما تحدَّث فضيلةُ المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح فضيلته أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، عبَّر معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطي. كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة "السلام في العالمين" إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.