ليس لها أعراض.. تحذير من أمراض عواقبها خطيرة على الرجال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قالت الدكتورة سفيتلانا كالينينا أخصائية أمراض المسالك البولية، إنه يمكن أن يصاب الرجال بأمراض لا تظهر أعراضها، ولكنها تؤدي إلى عواقب ومضاعفات خطيرة.
وتقول الأخصائية في حديث لـ Gazeta.Ru: “دوالي الخصية (دوالي كيس الصفن والخصية) غالبا ما تكون دون أعراض في المراحل المبكرة ولا تزعج المريض بأي شكل من الأشكال، ما يجعل التشخيص صعبا.
وتكتشف الإصابة في 70 بالمئة من الحالات عن طريق الصدفة من قبل الجراح أو طبيب المسالك البولية أثناء الفحص. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها في الوقت المناسب، إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك العقم. لذلك، يجب الخضوع لفحوصات وقائية لدى طبيب المسالك البولية والموجات فوق الصوتية لكيس الصفن”.
ووفقا لها، هناك أيضا ما يسمى بالأمراض الخفية المنقولة جنسيا. يطلق عليها “خفية” لأنها قد لا تظهر لفترة طويلة ولا تسبب القلق. ولكن عدم علاجها في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وهذه الأمراض تصيب الرجال غالبا دون أن تظهر أعراضها.
وتشمل العدوى الخفية الأكثر انتشارا ما يلي: الكلاميديا؛ داء اليوريا. داء المفطورات. فيروس الورم الحليمي البشري. الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا.السيلان.
وتقول: هناك مرض آخر يمكن أن يبقى مخفيا لفترة طويلة وهو التهاب البروستاتا الكامن المزمن. يتميز هذا المرض في أن غدة البروستاتا تصاب بالتهاب دون أي أعراض.
وأضافت: قد تكون علاماته غير المباشرة عبارة عن انزعاج طفيف في منطقة الفخذ أو ضعف القدرة الجنسية، لكن الرجال غالبا ما يعزونها إلى التعب أو الإجهاد. ولكن الفحوصات الوقائية التي يجريها طبيب المسالك البولية تسمح له باكتشاف الإصابة وعلاجها في الوقت المناسب.
وتحذر الطبيبة من الأورام التي لا تظهر أعراضها في المراحل الأولى ، مثل سرطان الكلى، الذي وفقا للإحصائيات يصيب الرجال أكثر من النساء.
ووفقا لها، السرطان الآخر الذي يصيب الرجال ونادرا ما تظهر أعراضه، هو سرطان البروستات. لذلك مع أول شعور بعدم الراحة أو صعوبة التبول يجب استشارة الطبيب فورا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال
يمانيون/ منوعات
يبدأ التسنين عادة في عمر الـ 4 إلى 7 أشهر تقريباً، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكّل، مسبّبة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل.
وتشمل العلامات المعتادة للتسنين “التهيّج الخفيف والحرارة المنخفضة (دون حمى) وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب”.
منتجات قد تكون خطيرةوتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكّنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحلّ لآلام التسنين. وحذرّت من أن “هذه المنتجات يمكن أن تكون خطرة على الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة وحتى إلى الموت”.
والأسماء التجارية الشائعة لمنتجات العناية بصحة الفم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على البنزوكائين تشمل “أنبيسول”، و”سيباكول”، و”كلوراسيبتيك”، و”هوريكاين”، و”أوراباس”، و”أوراجيل”، و”توبيكس”.
وبسبب آثارها الجانبية المقلقة، يوصي الخبراء الصحيّون في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتجنّب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين، موضحين أن “استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمّى ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأوكسجين بشكلٍ كبير”.
وبالمثل، فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضاً للرضّع. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أنها “يمكن أن تسبّب أضراراً جسيمة، مثل مشكلات في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبّب نوبات عند الرضّع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه، أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ”.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء أيضاً إلى أن بعض أكسسوارات التسنين، مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضاً على الأطفال، حيث كان هناك تقارير مختلفة تفيد بتسبّبها في اختناق الأطفال.
إذاً، ما الذي يساعد على تسهيل عملية التسنين بشكل آمن؟
وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، قمّ بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.
ويُنصح أيضاً بإعطائهم حلقة تسنين مطاطية لمضغها. ومع ذلك، يجب التأكّد من أن الحلقة غير مملوءة بالسوائل ولا تكون صلبة بالنسبة إلى الطفل، كما أنه يفضّل أن تكون مبرّدة، وليست مجمّدة، لتخفّف الشعور بالانزعاج.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنه إذا كانت حلقات التسنين “قاسية للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء لثة الطفل. تأكّد من مراقبة الأطفال حتى لا يختنقوا عن طريق الخطأ بحلقة التسنين”.
# الأطفال#التسنين#عملية التسنين