الاحتلال الإسرائيلي يصدم حلفائه في الخليج بشأن مهاجمة جبلَ عطان في صنعاء.. الاحتلال الإسرائيلي يصدم حلفائه في الخليج بشأن مهاجمة جبلَ عطان في صنعاء|

الجديد برس|

وجه الاحتلال الإسرائيلي، السبت، صفعة قوية لأبرز حلفائه في الخليج بعد تبرئه من هجوم مزعوم سعوديا على صنعاء.

 

وسائل اعلام إسرائيلية نقلت عن جيش الاحتلال نفيه ان يكون قد تورط في هجوم  على اليمن، في حين قال متحدث الاحتلال العسكري في اخر مؤتمر له   بأن اليمن ملف خاص  بأمريكا وحلفاء إسرائيل  في المنطقة وذلك في سياق رده على سؤول حول الرد على الهجمات اليمنية .

.

 

في السياق، استبعدت صحيفة يديعوت احرنوت في مقال افتتاحي وتحليلي تجرا أي  دولة بما فيها إسرائيل وامريكا وحتى السعودية والامارات  في ما وصفته بمهاجمة صنعاء،  مؤكدة عدم علمها بما جرى  في صنعاء وحاولت وسائل اعلام سعودية تسويقه كهجوم بينما اكدت قيادات يمنية بان ما حدث، الخميس الماضي ناتج عن انفجار لمقذوفات من مخلفات الحرب.

 

من جانبها نفت  صحيفة  التايمز الإسرائيلية وجود هجوم إسرائيلي مكتفية بالإشارة إلى ما نقلته قناة الحدث السعودية  ونسبته للصحيفة ذاتها.

 

هذه التضارب بالروايات الإسرائيلية- السعودية  بقدر ما يعكس حقيقة ان أيا منهما لم يتجرأ على اختراق أجواء اليمن تؤكد أيضا حجم المخاوف في الرياض وتل ابيب من تبعات أي  سوء فهم في صنعاء لتلك المحاولات للاستعراض  والرد بشكل اكبر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي

 

 

في مارس 2015، أُطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع إسرائيلية وأمريكية تهدف لإخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى العاشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصار خانق، رافضا أن يركع أو يتخلى عن مبادئه.
منذ البداية، كان الهدف واضحا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تملك السلاح أو تسعى للإذلال.
واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ، وبصيرة نافذة، وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.
ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت إسرائيل على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها كحلفائها أخطأت التقدير. فأكثر من نصف مليون غارة جوية، استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدا، يحوّل الألم إلى قوة يصنع انتصارات تلو الانتصارات.
في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق لإسرائيل، ليس فقط بالسلاح، بل أيضا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.
ورغم ذلك، يظل اليمن يبعث برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة هذا الإلتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.
مع دخول العدوان عامه العاشر، يظل اليمن شاهدا حيا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • قيادات فلسطينية تشيد بدعم اليمن ودور صنعاء في معركة غزة 
  • صحافي: صنعاء تُحكم قبضتها على الكابلات البحرية وإدارة الاتصالات في اليمن!
  • ترامب يثير القلق.. استطلاع يكشف عدم رضا حلفائه وتأييد خصومه قبل أيام من تنصيبه
  • فلكيون : اليمن على موعد مع موجة صقيع شديدة
  • إعلامي يصدم جمهور الأهلي بشأن تريزيجيه
  • وزير خارجية الاحتلال يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة أهدافا للعدو الإسرائيلي في يافا وأم الرشراش
  • اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي
  • قوات صنعاء تستهدف “وزارة دفاعِ” الاحتلال الإسرائيليِّ في تل أبيب بصاروخ “فلسطين 2”
  • إيقاف تسجيل والتحاق الطلبة بجميع المراحل بجامعة صنعاء في اليمن