قامت مجموعة من العلماء الصينيين بنقل مبدأ المحرك الرباعي الأشواط إلى المستوى الكمومي.

ويعد الابتكار مثابة كلمة جديدة في إنشاء روبوتات نانوية على نطاق ذري. فيما لم يتفق العلماء بعد على جوهر العمليات، لكن  نشر المقال بهذا الشأن  في مجلة Nature Communications يشير بوضوح إلى إمكانات الدراسة.

وكان من المعتقد سابقا أنه كلما زادت قوة الخصائص الكمومية للأيونات، ازدادت كفاءة محرك الحرارة الجزيئية.

وأظهر الباحثون من معهد "قوانغتشو" الصيني للتكنولوجيا الصناعية وجامعة "تشانجو" الصينية  وجامعة "ميشيغان" الأمريكية أن الظاهرة لا تعتمد على "ضخ" الأيون، فحسب بل وعلى القمع الماهر لخصائصه الكمومية. أو بالأحرى، من أجل تحقيق العملية الأكثر كفاءة، أي إطلاق الطاقة بواسطة أيون، يلزم الجمع بين الإثارة والقمع لعدد من خصائصه الكمومية.

إقرأ المزيد روسيا..ابتكار جهاز للكشف عن الأجهزة البحرية المسيرة

وقام الباحثون بتعريض أيون الكالسيوم لإشعاع ليزر مختلف الشدة والتردد. وعند ذلك تغيرت شدة إطلاق الطاقة بواسطة الأيونات على شكل تدفق الفوتون بطريقة سجلت أعلى كفاءة في وضع المحرك "الرباعي الأشواط"، عندما يتناوب "التسخين" و"التبريد" بترتيب معيّن، بينما  لم يُعرف قبل ذلك أي شيء عن زيادة الكفاءة باستخدام قمع الخصائص الكمومية للأيونات.

وقال العلماء:" يركّز بحثنا بشكل أساسي على العرض التوضيحي. ومن أجل إنتاج محركات جزيئية قابلة للاستخدام أو توفير الطاقة في روبوتات نانوية، نحتاج إلى إيجاد وسيط عمل مناسب، مثل بخار الماء في المحرك البخاري".

وتم اكتشاف مثل هذا الوسيط الرمزي في سياق التأثير المتعدد الأوجه على أيون الكالسيوم بمساعدة الليزر. وبالطبع هو  ليس بخارا. لكنها مجموعة من الظواهر التي يتم فيها تحويل الطاقة من الخارج (بمساعدة الليزر) إلى عمل محلي. ويحتاج العلماء الآن إلى معرفة كيفية استخدام هذه الظاهرة في الممارسة العملية ، وكذلك العثور على أكثر الطرق فعالية لتوليد أقصى قدر من الكفاءة، كما كان الحال عند "التسخين.

المصدر: VK

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية روبوت مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

أذكار النبي ﷺ: كنوز العبودية في كلمات قليلة

في حديث عظيم يُبرز قيمة الذكر وتأثيره في حياة المسلم، روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن موقف مع أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها، يكشف لنا جمال البساطة في التعبد، وعمق المعاني في كلمات الذكر.

قصة الحديث
خرج النبي ﷺ ذات يوم من عند السيدة جويرية رضي الله عنها، وهي جالسة في مُصلاها تذكر الله تعالى. وعندما عاد إليها بعد فترة طويلة، وجدها في نفس المكان، منشغلة بالذكر. فسألها النبي ﷺ: «لَمْ تَزَالِي فِي مُصَلَّاكِ هَذَا؟» فأجابت: نعم.
فقال لها النبي ﷺ: «قَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» [أخرجه أبو داود].

كنوز من الذكر في أربع كلمات
هذا الحديث يُظهر قيمة الأذكار التي أوصى بها النبي ﷺ. ففي كلمات قليلة، تكمن معانٍ عظيمة:

"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ": جمع بين التنزيه والحمد، فالتسبيح يرفع الله عن أي نقص، والحمد يثني عليه بالكمال والجمال."عَدَدَ خَلْقِهِ": ذكر لا ينتهي بعدد المخلوقات التي خلقها الله، ما يعكس اتساع ملكوته وعظمته."وَرِضَا نَفْسِهِ": تسبيح بحجم رضى الله تعالى، وهو غاية يسعى إليها كل عبد مؤمن."وَزِنَةَ عَرْشِهِ": تعظيم لله بقدر وزن عرشه الذي لا يعلم قدره إلا هو."وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ": ذكر لا نهاية له، بحجم ما يمكن أن يكتبه المداد من كلمات الله التي لا تنفد.الدروس المستفادة الذكر لا يرتبط بطول الوقت فقط، بل بحجم المعاني وقوة الإخلاص فيه.النبي ﷺ علّمنا أن هناك أذكارًا يمكن أن توازن أعمالًا كثيرة، وتفتح أبواب الخير.الذكر القليل بأثر كبير يعكس رحمة الله بعباده، وتيسيره لطريق القرب منه.دعوة للذكر الدائم


لنحرص في يومنا على أن نردد هذه الأذكار التي تحمل في طياتها معاني العبودية، ونجعل أوقاتنا عامرة بذكر الله. فكما قال النبي ﷺ: «لأن أقولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، أحبُّ إليَّ مِن أنْ أحمِلَ سيفًا في سبيلِ اللَّهِ» [رواه مسلم].

مقالات مشابهة

  • أذكار النبي ﷺ: كنوز العبودية في كلمات قليلة
  • مسئول إيراني: بوشهر واحدة من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم
  • مصر والسعودية تتفقان على سرعة بدء مبادرة تحسين كفاءة استهلاك الطاقة
  • مباحثات مصرية سعودية لإطلاق تعاون استراتيجي في مجال كفاءة استهلاك الطاقة
  • تعاون مصري سعودي للاستفادة من خبرات المملكة في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة
  • أضرار تسخين المحرك لفترة طويلة | تفاصيل
  • المهاجرون الصينيون في الولايات المتحدة يعتزمون تسليم رسالة لترامب
  • علماء يبتكرون ذراعا روبوتية ناعمة حلزونية تضاهي اليد البشرية
  • ثورة في الهولوغرام..عرض ثلاثي الأبعاد بحجم قياسي
  • أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك