((عدن الغد )) خاص

اكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان دعم الجمهورية اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، والسلام و الاستقرار، هو الضامن الحاسم لشراكة وثيقة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك تحسين إدارة حصة البلاد العادلة من المبادرة التمويلية لمواجهة تحديات المناخ، وحماية التنوع الحيوي والموارد البيئية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة القاها بالنيابة عنه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، امام قمة قادة مجموعة ال77 والصين، على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة دبي، انه "على الرغم من أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا أنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتداعياتها السلبية، بما فيها تزايد وتيرة الأعاصير المدارية، والفيضانات، والمنخفضات الجوية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ونوبات الجفاف الطويلة"، لافتا الى ما تخلفه تلك الظواهر من ارتفاع في عدد الوفيات والمفقودين والمتضررين اضافة إلى الخسائر الاقتصادية، والدمار الهائل في البنى التحتية، والخدمات الأساسية وسبل العيش المتواضعة.

و اشار فخامة الرئيس الى ما خلفه الإعصار المداري (تيج) من خسائر في محافظات المهرة، وسقطرى وحضرموت، باعتباره خير مثال على الكلفة الباهظة التي تتحملها الحكومة اليمنية سنويا جراء المتغيرات المناخية.

وتابع قائلا "إضافة إلى ذلك، فإن مقوماتنا البيئية والسياحية، تتعرض لآثار مدمرة جراء هذه التغيرات في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية والأزمة الإنسانية والظروف الاقتصادية الصعبة".

واشار الى اهمية اعفاء الدول المتعثرة من الديون، وتسهيل وصولها الى الاموال والقروض، وضمان تدفقها بامتيازات ايجابية للاستفادة منها في مواجهة تبعات التغيرات المناخية.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان هذه التحديات تتطلب التسريع "بتعهدات خفض الانبعاثات، وبناء القدرات على التكيف، والتحول من تلبية احتياجات الإغاثة والاستجابة بعد الكوارث، إلى تعزيز إدارة الحد من مخاطرها والوقاية منها عبر توفير الموارد اللازمة، وبناء القدرات الوطنية".

وشددت الكلمة على ضرورة القيام بتنفيذ خطط ومشاريع عاجلة، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين على نطاق واسع، ليس فقط من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل أيضًا  للتعافي من الخسائر، والأضرار الناجمة عن تداعيات تغير المناخ، ومتطلبات التكيف لتجنب اثاره المستقبلية.

واكد في هذا الإطار اهمية اعطاء الأولوية لنقل التكنولوجيا النظيفة والمستدامة إلى البلدان النامية والاقل نموا، ودعم جهودها لمواجهة اثار التغيرات المناخية، وتحقيق التزاماتها ذات الصلة، بما في ذلك إنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على التنبوء بها والتكيف مع تقلباتها المستمرة. 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

الحركة الوطنية: ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة الدولة المصرية من براثن الإرهاب

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن ثورة 30 يونيو كشفت الستار عن المخططات الإجرامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من خلال العمليات الإرهابية التي نفذتها ضد المصريين، وهو ما جعل الشعب المصري يشعر بالخوف الحقيقي على الوطن ليخرج بالملايين في الميادين والشوارع بمختلف المحافظات لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد.

ثورة 30 يونيو بداية الجمهورية الجديدة

وقال «مجدي»، في بيان له، إن الشعب المصري نجح خلال ثورة 30 يونيو في الإطاحة بحكم الإخوان وإفشال مخططاتها لإدخال البلاد في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار، وخرج ليطالب بإسقاط حكم المرشد، وحينها قررت القوات المسلحة المصرية الاستجابة لرغبة وإرادة المصريين، وحماية ثورتهم في لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، ونجحت الدولة المصرية في إفشال مخططات العناصر الإرهابية لتدمير البلاد، وتكون ثورة 30 يونيو بداية الجمهورية الجديدة التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتحسين مستوى معيشته.

وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية نجحت بعد ثورة 30 يونيو في استعادة الدولة المصرية من جديد، ليبدأ بعدها توثيق انتصارات حظيت بالعديد من الإشادات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، كما نجحت الدولة المصرية في إرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، وكانت البداية في 30 يونيو 2013 حينما قال الشعب المصري كلمته وأعلن رفضه القطعي للجماعة الإرهابية ولفظها دون رجعة.

الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات

وأشار «مجدي»، إلى أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد ثورة 30 يونيو، ومؤامرات عديدة، إلا أنها لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها، وقررت البدء في مسيرة البناء والتنمية في الوقت الذي شنَّت حربا شاملة لمكافحة الإرهاب، ونجحت بالفعل في القضاء على الإرهاب، وعملت على بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية تتمثل في التوعية والتعليم والصحة والثقافة وهما على رأس أولويات القيادة السياسية المصرية.

مقالات مشابهة

  • الداعري: قواتنا المسلحة تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة الحوثيين
  • العرفي: اللقاء المرتقب في المغرب يعقد وسط اضطرابات وتوترات داخلية
  • «سيدتى» مؤسسة وطنية سكندرية
  • كرستيانو جونيور يستعد لشراكة مع أبيه.. اللحظة الحاسمة تقترب
  • الشاهد: الحكومة نجحت في استعادة ثقة المستثمرين الأوروبيين رغم التوترات الجيوسياسية
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • الحركة الوطنية: ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة الدولة المصرية من براثن الإرهاب
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في أوباري