بعد طردها بسبب غزة.. ساراندون تعتذر عن تصريحاتها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد طردها من جمعية المواهب الأمريكية، الوكالة الكبرى لتشغيل نجوم السينما في الولايات المتحدة، UTA، بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين وتصريحاتها المعادية إسرائيل، عادت الممثلة الأمريكية الفائزة بجوائز أوسكار سابقاً، سوزان ساراندون، اليوم السبت، واعتذرت عن "تحريضها" وتصريحاتها، ضد إسرائيل، واليهود الأمريكيين وفق قولها.
وقالت ساراندون، إنها تعتذر على كلمات أدلت بها منذ شهر في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين: "على اليهود تذوق طعم ماذا يعني أن تكون مسلماً في الولايات المتحدة"، ما تسبب في تخلي الوكالة الكبرى عن التعامل معها، وفي عاصفة انتقادات وتنديدات بتصريحاتها.
واعتذرت الممثلة عبر إنستغرام، بمنشور مطول قالت فيه:" أعتذر لأني أخفقت في النضال ضد كل أنواع التعصب" واصفة حديثها عن اليهود بالخطأ الفادح.
وأضافت "إلى تاريخ قريب كان اليهود غرباء وعرضة للاضطهاد" قائلةً :"نعلم جميعاً أنه على امتداد عقود من الاضطهاد والإبادة في أوروبا، وصولاً إلى إطلاق النار على كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ، يعرف اليهود جيداً التمييز والعنف الديني المستمر إلى اليوم".
وأضافت أنها في "غاية الأسف لتهوينها من شأن الأمر، والتسبب في ألم الناس بهذا التعليق" قائلة: "أتعهد بالتضامن في مكافحة التعصب بأنواعه، وآسفة لأني فشلت في ذلك؟.
A post shared by Susan Sarandon (@susansarandon)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن المسجد الأقصى المبارك بات مستباحا وتحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين، وقال إن مدينة القدس تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وأكد الشيخ عكرمة أن قوات الأمن الإسرائيلية تشدد الحصار على أبواب المسجد الأقصى الخارجية، وتمنع المسلمين من دخوله لتفسح المجال لمئات المستوطنين من أجل اقتحام واستباحة الأقصى المبارك.
وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب الأقصى المبارك، وتجاوز الخطوط الحمراء في هذا اليوم بإقامة الشعائر الدينية التي تخصهم، ليوهموا العالم بأن الأقصى تحت سيطرتهم.
واقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى خلال 3 أيام، وأفادت مصادر للجزيرة صباح اليوم الأربعاء بأن مستوطنين إسرائيليين بدؤوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي وسط حراسة أمنية مشددة.
وعلق الشيخ عكرمة على هذا الاقتحام بالقول: "هذا اليوم يعتبر من الأيام الحرجة والأيام الحزينة بالنسبة للمسلمين، لأن الأقصى يستباح.. وهو الآن تحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين".
وكشف أن سلطت الاحتلال الإسرائيلي ومنذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة تشدد على المسلمين بالمسجد الأقصى، وتلاحق الشباب في مدينة القدس، كما أنها شددت قبضتها على الأقصى وعلى مدينة القدس بالذات، حيث عزلتها عن سائر المناطق.
إعلانوقد استغل الاحتلال -وفقا لما قاله الشيخ عكرمة- الحرب التي يشنها على قطاع غزة للتوغل والتغول في موضوع القدس والأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال خفف بعض القيود عن المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لكنه عاد للتضييق الشديد ومنع الشباب المسلمين من الدخول مع قرب الأعياد اليهودية.
وفي السياق نفسه، دعا الشيخ عكرمة الفلسطينيين في الداخل إلى مواصلة قدومهم إلى المسجد الأقصى مثلما فعلوا في شهر رمضان، وقال إن قدومهم أيام السبت والجمعة لا يكفي، لأن اقتحامات المتطرفين اليهود تأتي في الأيام الأخرى من الأسبوع.
وقال: "إخواننا في أراضي 48 لا يقصرون، بمعنى أنهم قادرون على القدوم، ولا بد وأن يوجه لهم نداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إلى الأقصى المبارك".
وشدد خطيب المسجد الأقصى على أن الإجراءات العدوانية للاحتلال لن تكسبه الحق في موضوع الأقصى، وندد بتجاوزاته واعتداءاته على الأقصى وعلى الأوقاف الإسلامية، وقال إن سحب صلاحيات من الوقف الإسلامي ومن حراس الأقصى الذين يرتبطون بالوقف الإسلامي تشل حركتهم في أيام أعياد اليهود، "وهذا اعتداء سافر على مؤسسة الوقف الإسلامي واعتداء سافر على الأردن".