بوابة الوفد:
2024-06-30@01:14:13 GMT

علاقة ارتفاع ضغط الدم بأمراض الكلى المزمنة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

يجب أن يكون الضغط الأمثل أقل من 130 لكل 80 ملم زئبقي، وإذا بقي عند مستوى أعلى لفترة طويلة ولم ينخفض بمساعدة الأدوية، فقد حان الوقت لفحص كليتيك. 

 

"بدون كلية لا يوجد ارتفاع ضغط الدم"، قال الخبير ديمتري تشيركاشين، دكتوراه في الطب، أستاذ، طبيب القلب المدعو إلى الاستوديو، أي شيء يمكن أن يعطل الاتصال بين الكلى والأوعية الدموية، وعلى سبيل المثال، تلف الأوعية الدموية، عندما يضيق التجويف، يتعطل تدفق الدم، وتتوقف الكلى عن العمل كما هو متوقع.

 

وإذا استمر ارتفاع ضغط الكلى، بما في ذلك بسبب تصلب الشرايين في وعاء الكلى، أولاً، سيتم انتهاك تدفق الدم في الكلى نفسها ثانيا وظيفة الكلى نفسها سوف تتراجع وتتراجع وتتراجع، وأكد تشيركاشين أنه نتيجة لذلك، سنحصل على كلية ثانية مجعدة.

 

وأكدت ماليشيفا أن الأمر الأكثر حزناً هو أن الضغط سيزداد باستمرار، ومن الضروري القضاء على التضيق ولكن بعد العملية سيكون عليك تناول الأدوية التي تمنع تكون جلطات الدم وغيرها التي سيصفها لك الطبيب.

 

وعلق أخصائي أمراض الكلى فيكتور بوتسينكو على العلاقة بين ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة، قائلًا إن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط على مدى فترة من الزمن يمكن أن يقلل من قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تطور مرض الكلى المزمن."

 

يقع هذان العضوان على شكل حبة الفول في الجزء الخلفي من البطن تتكون كل كلية من حوالي مليون نيفرون (وحدات الترشيح)، ويحتوي كل نيفرون على أنبوب وكبيبة.

 

تعمل هذه النيفرونات في عملية من خطوتين: أولاً، تقوم الكبيبة بتصفية الدم، وثانيًا، تقوم الأنابيب بإزالة الفضلات، مما يعيد العناصر الغذائية الحيوية من الدم المصفى مرة أخرى إلى مجرى الدم.

 

تلعب الكلى دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن الماء والأملاح والمعادن، مما يساعد أعصاب الجسم وأنسجةه وعضلاته على أداء وظائفها بشكل سليم.

 

وتنتج الكلى أيضًا هرمونات تتحكم في ضغط الدم، وتنتج خلايا الدم الحمراء، وتساعد في الحفاظ على عظام قوية وصحية.

 

يدخل الدم إلى الكليتين من خلال وعاء دموي كبير يسمى الشريان الكلوي وتتفرع هذه الأوعية الدموية إلى أوعية دموية أصغر فأصغر حتى تصل إلى النيفرونات وبمجرد وصوله إلى النيفرون، تتم تصفية الدم عن طريق الأوعية الدموية الكبيبية ثم يتم نقله خارج الكلية عبر الوريد الكلوي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية الكلي أمراض الكلى ارتفاع ضغط ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يواصل بعض كبار السن في الولايات المتحدة تناول الأسبرين يوميًا، على أمل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، رغم  أن هذه الممارسة موصى بها فقط لبعض المرضى المعرّضين لمخاطر عالية، كما أن تناولها من دون توصية الطبيب قد يترتّب عليه مخاطر كبيرة.

تؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على القلب والأوعية الدموية، وقد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أحيانًا. تحدث غالبية النوبات القلبية والسكتات الدماغية عندما يؤدي انسداد الشرايين، الناجم عن تراكم اللويحات، إلى منع الدم من الوصول إلى عضلة القلب أو الدماغ.. لكن هنا يأتي دور الأسبرين.

يساعد الأسبرين على تمييع الدم، ما يمنع تكوّن جلطات الدم. لذلك، يوصى منذ فترة طويلة بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، لتقليل المخاطر، رغم أن الأسبرين يسيل الدم، ويترافق مع خطر النزيف المفرط.

مقالات مشابهة

  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • اكتشاف فائدة جديدة لشرب القهوة.. ما علاقة الجلوس لأكثر من ٦ ساعات يوميًا؟
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • افتتاح عيادة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • ما علاقة الوحدة المزمنة بالسكتة الدماغية؟
  • حسام موافي يكشف السبب الرئيسي في الفشل الكلوي وعلاقته بحرقان البول.. فيديو
  • دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
  • دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟