في الذكرى السابعة لتحريره.. كيف كان المستشفى العسكري العام بتعز وكيف أصبح؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
في الوقت الذي ارتبط شهر نوفمبر برحيل آخر جندي بريطاني من اليمن، كان أيضا بخروج مليشيات الحوثي الانقلابية من المستشفى العسكري العام بتعز بجهود سواعد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
في الذكرى السابعة لتحرير المستشفى العسكري العام بتعز من مليشيات الحوثي الانقلابية، عملت تلك المليشيات على تحويل المستشفى العسكري بتعز إلى ركام نتيجة استهدافه مباشرة بالقذائف والصواريخ وعملت على تدمير أجزاء واسعة من مبانيه وأقسامه المختلفة.
يأتي ذلك القصف بعد أن نهبت تلك المليشيات معظم أجهزته ومعداته ودمرت أخرى لكن وبعد مرور سبعة أعوام على تحرير المستشفى العسكري العام بتعز من قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية، عملت إدارة المستشفى العسكري بتعز بقيادة العميد دكتور محمد نعمان الثوابي مدير عام المستشفى ومعها الكادر الفني والإداري في المستشفى على إعادة ترميمه من الصفر وإعادة تأهيله وأحيائه من بين الركام ليقدم خدماته الطبية لجميع المرضى مدنيين وعسكريين لمدينة يعاني أبناؤها ويلات الحرب والحصار.
حيث عملت إدارة المستشفى العسكري العام بتعز على إعادة ترميم وتأهيل وتوسعة أقسام العيادات الخارجية والباطنية والعيون والعمليات الكبرى والعناية المركزة والرقود، بالإضافة إلى قسم الأسنان والرنين والأشعة والوحدة التشخيصية والطوارئ والمختبرات.
كما عملت إدارة المستشفى العسكري العام بتعز على إنشاء مبنى خاص لإستقبال المرضى، ليصبح المستشفى العسكري بتعز من أفضل المستشفيات الحكومية التي شهدت تطورات متسارعة وإقبالا متزايدا من المرضى مدنيين وعسكريين، وذلك لتقديمه خدمات طبية متميزة للجميع بدون استثناء ليتوافد عليه المرضى من مختلف مديريات محافظة تعز والمحافظات المجاورة لها.
وحسب إدارة الإحصاء في المستشفى العسكري العام بتعز فقد قدم المستشفى خدماته الطبية لعدد 675855 حالة خلال ستة أعوام ليصبح قلعة طبية شامخة في محافظة تعز.
إدارة التوجيه المعنوي والإعلام في المستشفى العسكري العام بتعز
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مهيرة عبدالعزيز تعلق على أنباء احتفالها بطلاقها
خاص
نفت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز احتفالها بطلاقها مؤكدة أنه كان مجرد جمع لأصدقائها لإعلان الخبر.
وقالت مهيرة عبد العزيز : “أنا ما عملت حفل أنا عملت جمع انا لم احتفل بطلاقي أو انتهاء طلاقي هذا لم يكن احتفالاً، ولكن جمعاً لإعلان طلاقي أنا لا أشجع على الطلاق، ولا احتفل به”.
وأكدت مهيرة عبد العزيز أن إعلان طلاقها كان صعباً للغاية خاصة أنها المرة الأولى التي تنطق فيها هذه الكلمة، وشعرت بالغصة خلالها، مشيرة إلى أنها ظلت فترة منفصلة، واستغرقت إجراءات الطلاق عامين.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش