محافظ قنا: الموافقة على 23 ألفا و354 طلب تصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ناقش اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مستجدات إجراءات قانون التصالح في مخالفات البناء وطلبات التقنين وموقف منظومة المتغيرات المكانية، خلال الاجتماع الذي عقده بمكتبه صباح اليوم للوقوف على آخر المستجدات.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام ورؤساء الوحدات المحلية و المهندس وليد أبو العباس مدير إدارة التخطيط العمراني، وأشرف أبوالقاسم مدير وحدة استرداد أراضى الدولة ، والمهندس حسام الدين طه مدير وحدة المتغيرات المكانية.
وقال محافظ قنا، في بيان، إن عدد الطلبات المقدمة من المواطنين بلغت 76202 ووصلت نسبة الملفات التي تم فحصها إلى 3564 ملف، وعدد 8752 ملفات تم منحها نموذج 10 مؤقت، وعدد 826 تم منحها نموذج 10 دائم ، بعد استيفاء جميع الشروط والمستندات اللازمة لذلك وفقًا للقانون رقم (17) لسنة 2019 ولائحته التنفيذية، والمعدل بالقانون رقم (1) لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وبناءً على الاشتراطات والتعليمات المنظمة بهذا الشأن.
ملفات التقنينوأضاف محافظ قنا، أن الموقف النهائي لملف التقنين والملفات المتبقية، ونسب التنفيذ والموقف التعاقدي، بلغ 37120 طلب جاد، و عدد العقود المحررة 11906 عقد من إجمالي الطلبات المقدمة 47137 طلبا، فيما تمت الموافقه علي 23354 حالة من إدارة المساحة العسكرية، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات التقنين لهذه الحالات وتحرير العقود لها، لاستكمال تنفيذ خطة الدولة للتعامل مع ملف تقنين الأوضاع لواضعي اليد على أراضي أملاك الدولة.
المتغيرات المكانيةكما تناول الاجتماع استعراض آخر تقارير المتغيرات المكانية والموقف التنفيذي لرصد التعديات ومخالفات البناء من خلال صور الأقمار الصناعية الواردة من مركز المتغيرات الرئيسي لتحديد التعديات على أرض الواقع للتعامل الفوري معها.ووجه الداودى بضرورة التنسيق الكامل بين مسئولي وحدة المتغيرات المكانية وكافة الجهات من رؤساء المراكز والمتابعة الميدانية والوحدات المحلية وحماية الأراضي والزراعة والجهات الأمنية وغيرها لإزالة أي تعدي يحدث على الأراضي الزراعية بكافة مراكز وقرى ونجوع المحافظة فضلا عن التعامل مع ظاهرة البناء العشوائي والتعدى على أملاك الدولة وفرض هيبة الدولة على أراضيها دون تقاعس أو تهاون على أن يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين حفاظًا على الأرض الزراعية وأراضي أملاك الدولة، مشددا على ضرورة محاسبة المقصرين والمتقاعسين في العمل بهذا الملف المهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المكانية محافظة قنا قنا مركز قنا مخالفات البناء المتغیرات المکانیة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المرأة شريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية في الإمارات
أكد عدد من الوزراء وكبار المسؤولين أن المرأة في الإمارات تلعب دوراً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية.
وقالوا بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام أن القيادة الرشيدة ضمنت للمرأة الفرص والموارد اللازمة لها للتفوق في جميع القطاعات، من منطلق الإيمان بقدرتها على تشكيل مستقبل مشرق ومزدهر للوطن.
أعرب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عن فخره بما حققته دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء الوطن.
وقال عبر منصة «إكس»: «في يوم المرأة العالمي، نفخر بما حققته الإمارات، قيادةً وشعباً، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء الوطن. إنجازات رائدة ورؤية مستدامة جعلت المرأة شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والريادة».
ركيزة في مسيرة التنمية والعدالة
أكد عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، أن دولة الإمارات، بفضل رؤى قيادتها الرشيدة، أرست نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، حيث تبوأت الإماراتية مكانة ريادية في مختلف القطاعات، لا سيما في المجال القانوني والقضائي، ما يعكس التزام الدولة بالمساواة وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن التشريعات الوطنية كفلت للمرأة حقوقها، ما مكّنها من تحقيق إنجازات بارزة، بفضل دعم القيادة الحكيمة المستمر، والاهتمام الكبير من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي قدمت نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وتعزيز دورها في نهضة الدولة.
واختتم بتأكيد أن المرأة ستظل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والعدالة، وازدهار الإمارات مستمر بفضل جهودها وإسهاماتها الفاعلة، تحقيقاً لرؤية وطنية قائمة على التقدم والشراكة والتكافؤ.
ريادة الأعمال
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، «في اليوم العالمي للمرأة نحتفي بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها المرأة الإماراتية، فمن ريادة الأعمال إلى مشروع الإمارات للفضاء إلى الدور القيادي في مجال العمل الإنساني يتجلى دورها الحيوي في تنمية وبناء المجتمع، وتبرز مسيرة رائدة للمرأة القادرة على المحافظة على مكتسبات الوطن».
نهج أصيل
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد أن اليوم العالمي للمرأة يمثل تكريما لها، وإعلاء لمكانتها في المجتمع، وتقديرا لإنجازاتها في مسيرة البناء والتنمية، ومناسبة للاحتفال امتناناً بعطاءاتها وتضحياتها الكبيرة.
وقال في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن احتفاء دولة الإمارات بهذه المناسبة العالمية يمثل تجسيداً حقيقياً لاستدامة نهجها الحضاري التنموي ورؤيتها الاستشرافية في مواصلة دعم وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً، في ظل الجهود الرائدة والمستدامة للقيادة الرشيدة، التي آمنت بالدورالمحوري الفاعل للمرأة في عملية البناء والتطوير، ووفرت كل السبل والمقومات التي تؤهلها للقيام بواجباتها، لتكون شريكاً أساسياً في بناء الوطن وصناعة المستقبل.
وأضاف أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت دائما ولا تزال داعمة لتمكين المرأة، وضمان توفير الفرص والموارد اللازمة لها للتفوق في جميع القطاعات، وأن الدعم المستمر للمرأة الإماراتية هو دليل على إيمان الأمة بقدرتها على تشكيل مستقبل مشرق ومزدهر.
احتفاء بالقوة والإرادة
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة يمثل احتفاءً بالقوة والإرادة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية ونظيرتها في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل بذل الجهود في سبيل تمكين المرأة وتذليل التحديات التي تقف حائلاً أمام نهضتها وتطورها.
وقال، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن ابنة الإمارات وصلت إلى مستوياتٍ غير مسبوقة محلياً وإقليمياً وعالمياً بفضل توجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رائدة مسيرة تمكين المرأة، ورمز العطاء والإلهام، والتي بفضل رؤية سموها الثاقبة ومبادراتها الطموحة أصبحت ابنة الإمارات مساهماً قوياً في بناء المجتمع وتطوره، وغدت محط فخرٍ واعتزازٍ على مستوى العالم لتضرب أروع الأمثلة في القوة والعزيمة والإبداع في مختلف المجالات.
مساهم حقيقي في بناء الوطن
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في العديد من مسارات التنمية جاءت نتيجة حرص قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تمكينها والأخذ بيدها نحو التقدم.
وقالت في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن نجاح المرأة الإماراتية وتميزها في أداء مهامها وفي كل ما يُسند إليها من أعمالٍ طوال عقودٍ من عمر الدولة لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة اللامحدود، وجهود ومساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قادت بحكمة ورؤية ثاقبة مسيرة نهضتها منذ ما قبل قيام الاتحاد، ما وفر لها البيئة التمكينية التي ساعدت ابنة الإمارات على تجاوز التحديات وتحقيق الطموحات حتى حازت المكانة التي تستحقها في كافة القطاعات وأصبحت شريكاً أساسياً في مختلف مجالات العمل والتنمية.
وأعربت مريم الرميثي عن تفاؤلها بما حققته ابنة الإمارات من إنجازاتٍ ملحوظة تعكس التزام الدولة توفير البيئة الحاضنة التي تسهم في تميزها وتطورها، حيث تغلبت على تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية التي تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين، والشخصية المتمثلة في تكوين الأسرة وتربية الأبناء، والتي كانت تمثل تحدياً في الماضي يقف حائلاً أمام طموحاتها خاصة في ظل تطلعات المجتمع الذي ينتظر منها تقديم أفضل ما لديها.
حجر أساس
وأكدت نعيمة أهلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، أن الاستثمار في قدرات المرأة حجر الأساس لتمكين المجتمعات من التعامل مع التحديات والاستعداد للمستقبل.ونوهت بالدور المحوري للإماراتية في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والثقافية والصحية والعلمية، مسهمة بذلك في تعزيز ريادة الإمارات عالمياً، بفضل الدعم الذي توفره لها القيادة الرشيدة، ورعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».وقالت إن مضمون الشعار الذي أعلنته الأمم المتحدة للاحتفال بهذه المناسبة هذا العام يعكس أهمية تعزيز حقوق المرأة وتمكينها ركيزةً أساسية، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في أي مجتمع.