العدو الصهيوني يغلق منزلي الشهيدين مراد وإبراهيم نمر في صور باهر بالقدس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت/
أغلقت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية، منزلي الشهيدين الفلسطينيين الشقيقين مراد وإبراهيم نمر في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية في البلدة، القول: إن قوات العدو داهمت المنزلين، وأقفلت الأبواب والشبابيك باللحام؛ لمنع الدخول اليهما لحين تنفيذ قرار هدمهما، كما حدث مع منزل الشهيد خيري علقم في حي راس العمود ببلده سلوان المجاورة.
وأضافت المصادر: إن قوات العدو اقتحمت البلدة، وشرعت في محاصرة المنزلين، وإعاقة الدخول والخروج من البلدة.
وكان رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أوعز لقوات الاحتلال بدء إجراءات هدم منزلي الشهيدين نمر.
واستُشهد الشقيقان، برصاص قوات العدو، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار صوب أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين في محطة انتظار حافلات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بين شرطة العدو ومتظاهرين قرب “الكنيست” بالقدس
الثورة نت/..
اندلعت، مواجهات عنيفة بين شرطة العدو الصهيوني ومتظاهرين الليلة الماضية ضد سياسات ما يسمى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرب مقر الكنيست (البرلمان) في مدينة القدس الغربية.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية، إن المواجهات اندلعت بين الشرطة والمتظاهرين أثناء محاولتهم اختراق الحواجز الأمنية قرب مقر الكنيست.
ونشرت الصحيفة مقاطع فيديو أظهرت اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أثناء محاولتهم اختراق الحواجز الأمنية بالقرب من الكنيست.
وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة أن هذه الاحتجاجات يتم تنظيمها على خلفية قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، وحجب الثقة عن مستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا.
وفي 23 مارس الجاري، صوتت حكومة العدو بالإجماع لصالح حجب الثقة عن مستشارتها القضائية، وقبله بيومين وافقت بالإجماع على إقالة رئيس جهاز “الشاباك”.
وأعلن ناشطون صهاينة معارضون لنتنياهو، الاثنين، اعتزامهم الانتقال من التظاهر إلى العصيان المدني السلمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاج أمام الكنيست “خطوة أخرى اتخذها قادة الاحتجاج ضد القرارات الأخيرة للحكومة”.
ويشهد الكيان المحتل منذ أيام مظاهرات حاشدة رفضا لقرار نتنياهو إقالة كل من رئيس “الشاباك” والمستشارة القضائية للحكومة، وضد تعريض حياة أسراهم لدى حركة حماس بغزة للخطر جراء استئنافه منذ 18 مارس الجاري حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.