فيديو|"ازرع أملاً".. 6 جهات تشارك في تفعيل اليوم العالمي للإعاقة بالدمام
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظمت جمعية أرفى للتصلب المتعدد، مبادرة ازرع أملاً، بالواجهة البحرية بمدينة الدمام تفعيلاً لليوم العالمي للإعاقة، بمشاركة العديد من الجهات كالهلال الأحمر السعودي، والتطوع الصحي بصحة الشرقية، ونادي متطوعي أمانة الشرقية، ومتطوعي جمعية بناء.
وشارك بالمبادرة العديد من المواطنين والأجانب صغاراً وكباراً في مشاركة مجتمعية رائعة تظهر نجاح المبادرة.
جانب من مبادرة ازرع أملاً- اليوم
التوعية بمرض التصلب المتعددقالت ريما العتيبي، المدير التنفيذي لجمعية أرفى للتصلب المتعدد في المنطقة الشرقية: "من أهم أهدافنا في الجمعية توعية المجتمع بمرض التصلب المتعدد، ولدينا فئة كبيرة من أصحاب هذا المرض، فحرصنا أن تكون لنا مشاركة لتفعيل اليوم العالمي للإعاقة، وبمشاركة المصابين والمتطوعين ورواد الكورنيش في زراعة أمل لجميع مصابي التصلب وذوي الإعاقة".
جانب من مبادرة ازرع أملاً- اليوم
وقال سعد عبدالكريم، أحد مرضى التصلب المتعدد وعضو في جمعية أرفى: "اليوم نحاول توصيل رسالة للناس لضرورة الترفيه لمرضى التصلب، ونشكر جمعية أرفى لعمل هذه المبادرة".
وقال الوليد الناجم، أحد المهتمين بالبيئة: "نهتم بالمشاركة في هذه المبادرات مع الأطفال، وشعارنا نزرع ثقافة ونحصد وعي، هذه المبادرات جميلة ومفيدة للمجتمع والبيئة”.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الإعاقة
إقرأ أيضاً:
احذر برودة اليدين.. صاحب تجربة "قاسية" يروي تفاصيل حالته
حذر رجل بريطاني يدعى سكوت نيل من تجاهل برودة اليدين، بعد أن تبين أن العرض الذي عانى منه كان علامة تحذيرية لحالة مناعية ذاتية مهددة للحياة تدمر الأعضاء تدريجيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال نيل (47 عاما) إنه لم يتبق له سوى عامين من الحياة بعد تشخيص إصابته بنوع حاد من التصلب الجهازي.
ما هو التصلب الجهازي؟
التصلب الجهازي هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة الضامة.
يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي.
يلاحظ العديد من المرضى أيضا أن أطرافهم أصبحت حساسة للغاية للبرد بسبب تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في اليد.
ويمكن أن تظهر هذه الأعراض قبل أشهر، وأحيانا سنوات من ظهور العلامات الأخرى للتصلب.
بدأ نيل، مصمم الحدائق، في الشعور ببرودة غير عادية في أصابعه لأول مرة في نوفمبر 2017.
وقال: "كان هناك شيء يحدث بأصابعي وفي إحدى المرات، خلعت قفازاتي وكانت أصابعي بيضاء، لقد صُدمت حقا".
وأضاف أنه "لاحظ بعد ذلك ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه وبدأ أيضا يشعر بالتعب الشديد".
كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم.
كشفت نتائج الاختبار عن وجود علامة تسمى SCL70، وهو بروتين موجود في دم حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على رئتيه للتحقق مما إذا كانت الحالة تؤثر على أعضائه.
وفي مارس 2018، وجد نيل نفسه يكافح من أجل التنفس.
وذكر: "بمجرد أن انحنيت إلى أحد الجانبين، توقف دخول الهواء. كنت أحاول النوم جالسا ووصل الأمر إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس".
وبعد تشخيصه، خضع نيل للعلاج الكيميائي لأن العلاج يمكن أن يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.
يتناول نيل الآن حوالي 250 قرصا من الدواء كل أسبوع، بما فيها المورفين الذي يساعد على التنفس وتسكين الألم، وكذلك الباراسيتامول، الذي يتناول منه حوالي ثمانية أقراص يوميا، والمضادات الحيوية.
وقال نيل إن "التشخيص المبكر هو المفتاح فكلما بدأت العلاج مبكرا، كلما طالت مدة حياتك، وكلما زادت مدة بقائك مع عائلتك".