تدشين جناح سلطنة عمان على هامش اجتماعات قمة المناخ «كوب 28» بدبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دشن معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن جناح سلطنة عمان رسميا على هامش مشاركة سلطنة عمان في أعمال النسخة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو سيتي دبي.
ويضم جناح سلطنة عمان عدة مشروعات ومبادرات خضراء مستدامة تهدف جميعها لإيجاد حلول فعالة لحفظ الكوكب، وقسم يشرح جهود حفظ أشجار المانجروف والمؤشرات البيئية لسلطنة عمان، وعرض حول مشروع الهيدروجين الأخضر وتطلعات السلطنة في إنتاجه، وتقنية احتجاز الكربون، وعرض الاستراتيجية العمرانية لسلطنة عمان ومدينة السلطان هيثم المستدامة، بالإضافة إلى قسم يعرض معادن من جيولوجية عمان وأهم استخداماتها، وعرض لمنظومة الإنذار المبكر وعمان مستعدة الذي تفردت به سلطنة عمان عن باقي دول العالم، فضلًا عن مشروعات البحث العلمي وآخر الدراسات البحثية والعلمية الحديثة في المجال ذاته، وآليات استثمار الشباب العماني في إقامة دورات تدريبية في المجال ذاته في إطار الجهود الوطنية والمشروعات والمبادرات التي تنفذها سلطنة عمان نحو الحياد الصفري الكربوني.
وخلال حفل التدشين اطلع وزير الطاقة والمعادن بمعية عدد من أصحاب السعادة الوكلاء والمسؤولين على أبرز الأقسام التي يضمها الجناح، وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي في كلمة له: نشارك العالم في مناقشات واجتماعات متعددة لأهمية إيجاد حلول عملية ومستدامة للتغير المناخي من خلال استراتيجيات وسياسات عمل واضحة، وكذلك المبادرات التي تنفذها الدول المشاركة من أجل تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية البيئة واستدامتها وتعزيز الحلول المستدامة للطاقة النظيفة، وبالنسبة لنا في سلطنة عمان اتخذنا إجراءات مهمة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني من خلال التوجيهات السامية بتحديد عام 2050م موعد لذلك، وإنشاء مركز عمان للاستدامة، واستراتيجية التحول في الطاقة التي بدأنا فعليا في تنفيذها من خلال العديد من مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين.
جناح تفاعلي
وأشار العوفي إلى أن سلطنة عمان تشارك بجناح تفاعلي يحاكي ما تقدمه من جهود ومبادرات عمل تساهم في تحقيق أهدافنا الطموحة، كما يجسّد الجناح الرؤية التي توليها الحكومة في مجال الاستدامة، واستراتيجياتها الطموحة على صعيد التحول في الطاقة وتقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون وحماية البيئة والمدن المستدامة، ويعد الجناح ومشاركة سلطنة عمان فرصة مؤاتية، ليتعرف العالم على تجربة سلطنة عمان في هذه المجالات، إضافة إلى مشاركتها في مختلف الاجتماعات والجلسات النقاشية والقمم الرئاسية.
وتضمن حفل تدشين الجناح على عرض فيديو يتحدث عن رؤية سلطنة عمان في المستقبل تحت شعار «عمان مستقبل مستدام»، عقب ذلك عقدت جلسة حوارية وزارية تحت عنوان «الطاقة والمناخ: مساران متوازيان لعُمان» تحدث فيها كل من سعادة السفير حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، وسعادة خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وسعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، تم خلال الجلسة مناقشة أربعة تحولات نموذجية وهي: تسريع عملية تحول الطاقة وخفض الانبعاثات قبل عام 2030، والوفاء بالوعود القديمة ووضع إطار لصفقة جديدة بشأن التمويل، ووضع الطبيعة والناس والحياة وسبل العيش في قلب العمل المناخي والتعبئة من أجل مؤتمر أطراف أكثر شمولا.
التحديث الأول
وسلّمت سلطنة عمان التحديث الأول للتقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنيًا إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي تشمل رفع سقف هذه المساهمات بما يضم زيادة جهود خفض الانبعاثات وتعزيز الاعتماد على التقنيات الحديثة والطاقة النظيفة والنقل الأخضر ومشروعات الكربون الأزرق والمدن والنظم المستدامة للزراعة وإدارة النفايات والتنوع الاقتصادي.
وبموجب بنود اتفاق باريس للمناخ الذي تم اعتماده في عام 2015، فإن المساهمات المحددة وطنيا تعتبر الإطار الذي يبرز جهود الدول للحد من الانبعاثات على المستوى المحلي والتكيف مع آثار التغير المناخي.
وقد برزت أهداف خفض الانبعاثات الكربونبة كجزء محوري في المساهمات المقدمة، وذلك في إطار التركيز على قياس التقدم المحرز للوصول إلى معدل درجة الحرارة العالمية التي حددتها الاتفاقية، ويقدم التحديث الثاني للمساهمات المحددة وطنيا نظرة شاملة على تطلعات سلطنة عمان للوصول إلى الحياد الصفري للكربون بحلول عام 2050 والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
خطوات استباقية
وتتخذ سلطنة عمان خطوات استباقية خلال هذا العقد لتقليل الانبعاثات بنسبة 21٪ مقارنة بانبعاثاتها المتوقعة بناءً على سيناريو العمل كالمعتاد بحلول عام 2030، وتعد هذه خطوة مشهودة وضرورية لمعالجة أزمة المناخ العالمية وتقليل آثار انبعاثات الغازات الدفيئة.
كما تستعرض سلطنة عمان أحدث استراتيجياتها وبرامجها الوطنية للتغير المناخي، ويوضح هذا التحديث بشكل أكبر الجهود السابقة والمستمرة والمستقبلية في مجال التكيف والتخفيف في جميع قطاعاتها، كما ترتبط هذه الجهود بالركائز الأساسية لسلطنة عمان في التنويع الاقتصادي والمشاركة الفعالة للشباب، ويتجلى الالتزام الجاد لسلطنة عمان بالمشاركة الفعالة في العمل المناخي العالمي من خلال شمولية وتكامل برامج ومبادرات التغير المناخي الخاصة بها.
«عُمان مستقبل مستدام»
وتشارك سلطنة عمان في هذا المؤتمر بشكل فاعل تحت شعار "عُمان مستقبل مستدام» امتدادًا لمشاركتها بقية دول العالم لإيجاد حلول عملية ومستدامة للمشكلات العالمية، واستعراض جهودها عبر الاستراتيجيات والسياسيات والمبادرات التي تنفذها من أجل تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية البيئة واستدامتها وتعزيز الطاقة المتجددة.
وقد اتخذت سلطنة عمان خطوات مهمة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني من خلال التوجيهات السامية بتحديد عام 2050م موعد لذلك، وإنشاء مركز عمان للاستدامة.
مشاركات الوفد
وقد شارك معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن في انطلاق قمة «مجموعة 77 والصين» خلال قمة «كوب 28» بمشاركة قادة دول وحكومات المجموعة، لمناقشة كيفية توحيد المجتمع العالمي لدفع العمل المناخي من أجل مستقبل مستدام، وقد تشكلت «مجموعة 77 والصين» في عام 1964، من قبل 77 دولة نامية، في اجتماع «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية» المعروف باسم «أونكتاد»، لحماية المصالح المشتركة لدولها الأعضاء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بحسب الأمم المتحدة، وتمثل أول قمة على الإطلاق للمجموعة خلال قمة مناخ.
وعلى صعيد متصل، اجتمع سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون الثنائي بين سلطنة عمان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في المجالات المعنية بالبيئة والعمل المناخي وصون الطبيعة، واستعرض الاجتماع جهود سلطنة عمان والمشروعات التي تنفذها في مجال العمل المناخي وتقليل مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ ومنها خطة الحياد الصفري الكربوني بحلول 2050 والاستراتيجية الوطنية للانتقال المنظم في الطاقة ومشروع الكربون الأزرق الذي سيتم من خلاله زراعة ملايين أشجار المانجروف ومشروعات الطاقات المتجددة والنظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتنفيذ حملات وطنية لاستزراع بملايين أشجار القرم (المانجروف)، وغيرها من المشروعات والمبادرات الأخرى.
وثمّنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الجهود والمباريات والمشروعات التي تقوم بها سلطنة عمان في مجال العمل المناخي ومساهمتها مع جهود المجتمع الدولي من أجل مواجهة مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
وفي نهاية الاجتماع وجّه رئيس هيئة البيئة الدعوة للمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمشاركة بكلمة في افتتاح مؤتمر عمان للاستدامة البيئية المقرر عقده في مسقط في نهاية شهر فبراير 2024.
كما شارك كل من سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري وسعادة الشيخ خليفة بن راشد الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في اجتماع رفيع المستوى بشأن التقييم العالمي الأول للتخفيف، ضمن جدول أعمال النسخة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP2».
تبادل الخبرات والتجارب
وأكد رئيس هيئة البيئة في تصريح له «أن جناح سلطنة عمان يعد مساحة لإبراز الجهود الوطنية التي تبذل من مختلف القطاعات، وفرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب من خلال الحلقات والجلسات النقاشية التي انطلقت اليوم في مقر الجناح، ويقدم الجاهزية لمشروع الإنذار المبكر والتصدي أو التخفيف من آثار الأنواء المناخية والتغير المناخي، خاصة أن سلطنة عمان تعتبر رائدة في هذا المجال، واستعراض الحلول من الطبيعة بما فيها تأهيل القطاع النباتي التي تزرع فيها المانجروف، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون من خلال الصخور والتجارب التي انطلقت في هذا الشأن، والفرص الواعدة في مجال الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة».
وأشار إلى أن الجناح يستقطب العديد من الزوار والمهتمين والمختصين، وهي فسحة جيدة لإيصال رسالة سلطنة عمان في موضوع الاستدامة والحفاظ على الطاقة النظيفة.
وعرج العمري إلى الحديث عن مشاركة الوفد العماني رفيع المستوى في العديد من الجلسات، وأبرزها حفل انطلاق المؤتمر، وجلسات التكيف رفيعة المستوى، وجلسة التحفيض رفيعة المستوى، وجلسات الطبيعة والحلول من الطبيعة، وهناك جدول يومي للمشاركة للوفد، لاتخاذ القرار في ختام أعمال القمة، وهو المحك الرئيسي لأخذ التدابير اللازمة لحماية كوكب الأرض.
تحضيرات مسبقة
وأوضح أن قمة المناخ لها تحضيرات مسبقة، ونوقشت فيها العديد من الموضوعات، واجتماعات رفيعة المستوى تأتي على هامش اجتماعات القمة، لوضع اللمسات الأخيرة على هذه القرارات بما يخدم صالح كوكب الأرض وساكنيه والحفاظ عليه.
من جهته قال سعادة السفير حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية: انعقاد قمة المناخ في نسختها الـ28 بدولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مناسبة كبيرة على مستوى دول الخليج العربية لإبراز جهودها، والتناغم مع السياق الدولي المطلوب، والاستفادة والتعاون في مجال الطاقة النظيفة والتغيرات المناخية، وهناك جهود كبيرة بذلت وتبذل تنسجم مع التوجهات العالمية.
وعلّق على أبرز مناقشات الاجتماعات الهامشية، حيث أكد سعادته جملة من النقاط التي بحاجة إلى آلية تفاوض أكثر عمقا، خاصة فيما يتعلق بصندوق التغير المناخي ودعم الأضرار والخسائر، وقد قطعت تلك الموضوعات شوطا كبيرا، وهناك آراء متباينة، والأمل معقود لإيجاد توازن يحفظ مصالح الدول النامية والمتقدمة في هذا الجانب.
من جهته قال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل في تصريح له: تركزت مشاركاتنا في الاجتماعات والجلسات مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة لإبراز دور سلطنة عمان في قطاع النقل «البري والشؤون البحرية أو الموانئ أو الجوي»، وتحدثنا عن أبرز مبادرات سلطنة عمان المتعلقة بقطاع النقل التي تمثل جزءًا مهمًا جدًا في خطط الحياد الصفري 2050، كما تحدثنا عن مبادراتنا في إدخال السيارات الكهربائية، واستخدام الطاقة الكهربائية للموانئ، واستخدام الهيدروجين وتطبيقاته في النقل الثقيل، وهي مبادرات تعمل عليه سلطنة عمان حاليا.
التسهيلات والحوافز
وأشار الشماخي إلى أن سلطنة عمان قدمت مجموعة من التسهيلات والحوافز التي تعمل عليها، وهي موفرة لتشجيع المواطن وسائل النقل النظيفة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال الجديد، وقطاع النقل يعد قطاعا حيويا جدا في خطط الحياد الصفري الكربوني الذي يمثل 3% من نسبة 21% التي نطمح إليها في سلطنة عمان بحلول 2030، وربما تفوق النسبة إلى أعلى من ذلك مستقبلا مع زيادة سقف المبادرات والمشروعات.
وقال: نحتاج إلى تسويق لسلطنة عمان بأنها دولة رائدة في موضوع الحياد الصفري والمبادرات في المضمار ذاته والجهود الوطنية التي تبذل حاليا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس هیئة البیئة بشأن تغیر المناخ جناح سلطنة عمان الطاقة النظیفة الأمم المتحدة العمل المناخی مستقبل مستدام سلطنة عمان فی لسلطنة عمان التی تنفذها للوصول إلى فی المجال العدید من فی مجال من خلال من أجل فی هذا بن علی
إقرأ أيضاً:
ننشر بالصور احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني 54
أكد سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبي، أن العلاقات العمانية المصرية شهدت هذا العام تطورا نوعيا في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والتعليمية، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في كلمة الرحبي خلال الحفل الذي نظمته سفارة سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وعدد من كبار رجال الدولة والسفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية ورجال الصحافة والإعلام.
وقال الرحبي إن مصر وسلطنة عمان اتفقتا على تعزيز التعاون في القطاعات غير النفطية، وفقا لرؤيتي عمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيع اتفاقيات بارزة، منها اتفاقية الخدمات الجوية ومذكرة تفاهم للتعاون المالي.. وفي عام 2023، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 31%، مع زيادة ملحوظة في حجم الصادرات والواردات.
وتابع أنه في الإعلام والثقافة، فقد أعلن عن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، كما شاركت الموسيقى العمانية في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.
وذكر أنه في مجال التعليم، زاد عدد الطلاب العمانيين في مصر بنسبة 31%، مع تعزيز التعاون الأكاديمي والمنح الدراسية.
ونوه إلى أن رؤية عمان 2040 تمثل خارطة طريق طموحة لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان، من خلال تطوير الموارد البشرية والتكنولوجية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والمالية.. وأبرز أنه من ضمن أهداف الرؤية تعزيز جودة التعليم والرعاية الصحية، ودعم الشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع للمساهمة الفعالة في بناء المستقبل.
وإشار إلى أنه في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، تعمل سلطنة عمان على تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، من خلال مشاريع ضخمة تهدف إلى إنتاج أكثر من مليون طن من الهيدروجين بحلول 2030، وصولا إلى 8 ملايين طن في عام 2050.. وتشجع سلطنة عمان على شراكات استثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذا القطاع الواعد.
وشدد على أن سلطنة عمان تتبنى سياسة خارجية راسخة قائمة على أسس الحوار والتسامح، وتسعى دائما لتعزيز قيم السلام والوئام بين الأمم.. ومن هذا المنطلق، فإن سلطنة عمان تؤكد دعوتها للمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وحث الأطراف كافة على الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واحترام مبادئ السلام والعدالة للجميع.
ولفت إلى أنه فيما يخص القضية الفلسطينية، تجدد سلطنة عمان موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقا لقرارات مجلس الأمن، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
شاهد بالصور: