في غياب الشمس.. كيف يمكن تعويض غياب فيتامين (D)؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
ينتج الجسم فيتامين د عندما يحوّل ضوء الشمس المباشر مادة كيميائية في الجلد إلى شكل نشط من الفيتامين.
وفي فصل الشتاء، قد لا يحصل الكثيرون على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية حتى تتمكن بشرتهم من إنتاج فيتامين د. وبذلك، يكون هناك حاجة إلى زيادة تناول فيتامين أشعة الشمس، الضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
وتقول اختصاصية التغذية الخاصة ريما باتيل لموقع “مترو”: “يعد فيتامين د من الفيتامينات المهمة التي يجب استهلاكها على مدار السنة، ولكن في فصل الشتاء بشكل خاص، يكون من الشائع الإصابة بنقصه. وهذا لأن ضوء الشمس هو أفضل مصدر لفيتامين د في الجسم، وبين أكتوبر وأبريل، فإن الأشعة فوق البنفسجية ليست قوية بما يكفي لإنتاجه”.
وهذا يعني أننا أكثر عرضة للشعور بالألم والإصابة بنزلات البرد والشعور بالسوء بشكل عام. لذا، في حين أن الحصول على فيتامين د من ضوء الشمس وحده أمر خارج المعادلة،
فما الذي يمكنك فعله؟ * النظام الغذائيمن المهم أن يكون لديك نظام غذائي غني بجميع الفيتامينات والمعادن، ولكن من المهم بشكل خاص الحصول على بعض فيتامين د الإضافي في وجباتك خلال فصل الشتاء.
وتوصي ريما بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع.
وتضيف: “إذا كنت لا تأكل السمك، فإن الأطعمة الأخرى مثل البيض والفطر توفر فيتامين د، بالإضافة إلى الأطعمة والمشروبات المدعمة مثل بدائل الحليب النباتية وبعض الحبوب”.
* المكملات الغذائيةليس هناك أي ضرر في تناول المكملات الغذائية، خاصة عندما يتعلق الأمر بفيتامين د.
ومع ذلك، توصي ريما باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، لأن الإفراط في تناول فيتامين د قد يؤدي إلى أضرار تشمل الغثيان والقيء وضعف العضلات والجفاف وحتى حصوات الكلى.
* اقض وقتا في الخارجنعلم أن آخر شيء يريد أي منا القيام به عندما يكون الطقس باردا هو الخروج إلى الهواء الطلق، لكن ريما توصي بالتعرض لضوء النهار لمدة 15 دقيقة يوميا، للحصول على فيتامين د بشكل طبيعي.
وتقول: “ارتدي قبعتك ومعطف المطر واذهب في نزهة سريعة”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."