انقطاع «مؤقت» للكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كييف- رويترز
قالت وزارة الطاقة الأوكرانية، السبت إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، فقدت إمداداتها من الطاقة لبعض الوقت بعد تعطل آخر خط متبق لها قادم من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، والذي تم إصلاحه لاحقاً.
وسيطرت روسيا على المحطة في مارس/آذار 2022 وتوقف إنتاجها من الطاقة، لكنها تحتاج إلى إمدادات من الكهرباء لتبريد أحد مفاعلاتها الأربعة الذي هو في حالة «الحفظ الساخن»، ما يعني أنه لم يتوقف عن العمل بالكامل.
وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية في بيان على «تيليجرام» أن أحد خطوط الكهرباء المؤدية إلى المحطة تعطل في وقت متأخر من مساء الجمعة، بينما توقف آخر خط بقدرة 750 كيلو وات عن العمل بحلول الساعة 2:31 صباحاً بالتوقيت المحلي (00:31 بتوقيت جرينتش)، السبت.
وأضافت الوزارة في البيان: «هذا الانقطاع في التيار الكهربائي هو الثامن الذي يحدث في محطة زابوريجيا، وكان من الممكن أن يؤدي إلى كارثة نووية».
وقالت الوزارة إن المحطة شغلت 20 مولداً احتياطياً لتوفير احتياجاتها من الكهرباء بعد انقطاع اتصالها بالشبكة.
وأضافت أن متخصصين أوكرانيين أصلحوا الخط الذي تبلغ طاقته 750 كيلو وات بحلول الساعة السابعة صباحاً (05:00 بتوقيت جرينتش).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زابوريجيا محطة زابوريجيا النووية كييف
إقرأ أيضاً:
عدن تشهد شللًا تامًا في الحياة اليومية بسبب انقطاع الكهرباء
شمسان بوست / خاص:
منذ يوم الثلاثاء، تشهد مدينة عدن انقطاعًا تامًا للتيار الكهربائي، ما أدى إلى توقف الحياة اليومية بشكل شبه كامل، في وقت تتصاعد معاناة السكان بسبب أزمة الوقود.
وفي وقت سابق، حذرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن من نفاد الوقود في محطات التوليد، مشيرةً إلى أن المدينة ستغرق في ظلام دامس.
وفي نفس السياق، حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي من توقف خدماتها خلال 24 ساعة نتيجة نقص الوقود، لكنها أعلنت لاحقًا عن توفير كميات إسعافية لحل المشكلة.
تستمر الأزمة دون حلول واضحة، في ظل غياب أي توضيحات من الحكومة بشأن تدابير عاجلة لمعالجة الوضع. قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من جانبها، اتهمت الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بالفشل في تحمل المسؤولية، داعيةً السعودية والإمارات للتدخل الفوري لإنقاذ عدن من كارثة إنسانية قد تلوح في الأفق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الانقطاع هو الثاني من نوعه في غضون أسبوعين، مما يزيد من الضغوط على السكان ويهدد بتوقف الخدمات الأساسية في المدينة.