صحافة العرب:
2024-12-18@15:57:14 GMT

سجن رومية بلا أطبّاء!

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

سجن رومية بلا أطبّاء!

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سجن رومية بلا أطبّاء!، منذ مطلع الشهر الجاري، ينفّذ الأطباء المتعاقدون مع المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي لتغطية الخدمات الاستشفائيّة في سجنَي رومية وزحلة، .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سجن رومية بلا أطبّاء!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سجن رومية بلا أطبّاء!

منذ مطلع الشهر الجاري، ينفّذ الأطباء المتعاقدون مع المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي لتغطية الخدمات الاستشفائيّة في سجنَي رومية وزحلة، إضراباً عن العمل، بعدما وصلت المفاوضات بينهم وبين وحدة الإدارة المركزيّة في المديريّة إلى حائط مسدود بسبب التأخّر في دفع مستحقاتهم المالية، وتآكل قيمتها الشرائيّة خصوصاً أنّها لا تتعدّى 600 ألف ليرة عن كل يوم عمل، واستثنائهم من تقاضي رواتب إضافية تحت مسمّى المساعدات الاجتماعيّة. ويؤكد الأطباء أنّ ما يتقاضونه لا يكفي للانتقال إلى مباني السجون لتقديم الرعاية الصحيّة للسجناء المرضى، فضلاً عن انقطاع الكثير من الأدوية وشحّ المعدّات الطبيّة الأساسيّة.

ويأتي الإضراب بعد أشهرٍ من قيام الأطباء بخطوات تحذيريّة، وصلت إلى حد قيام طبيب واحد بالمناوبة داخل سجن رومية الذي يضم أكثر من 3600 سجين، علماً أن من المفترض أن يُناوب طبيب واحد على الأقل في كل مبنى من مباني السجن.

المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي تُؤكد أنّها تبحث عن حلول لأنّ الأمر لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة، وتلفت إلى أنّ عدداً من أطباء منظمة الصحة العالمية يزورون السجن دورياً، ما يُخفّف جزءاً من الأزمة التي يقع عبئها الأكبر على السجناء الذين يعانون من فقدان الرعاية الصحية رغم تفشي الأمراض بينهم بسبب الاكتظاظ. ويزيد الأمور سوءاً أن هؤلاء لم يعودوا قادرين على إدخال الأدوية المقطوعة إلى السجن من دون وصفة طبية يصدرها الأطباء، فضلاً عن عدم إمكانية نقل أي سجين إلى المستشفى من دون وجود الطبيب المناوب أو على الأقل معاينته في حال كان يعاني من عارضٍ طارئ.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء

عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي لملتقى الفقه تحت عنوان "الوقاية ومنع انتشار العدوى" وذلك بحضور كل من، الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث  الإسلامية وأدار الحوار الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.

وفي بداية الملتقى قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر: إن ملامح الوقاية الصحية ظهرت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر بحجر صحي للوقاية من انتشار العدوى، ليؤسس بخطوة عملية لمفهوم الوقاية من الأمراض والأوبئة، كما أن الأمر القرآني :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ"، فيه تأكيد على معنى الوقاية؛ لأن الطيبات فيها نفع للإنسان، على عكس المفسدات، والمتتبع لأحكام الشريعة يجد أن الله سبحانه وتعالى رحيم بالإنسان، وجاءت عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالإنسان، تفسيرًا عمليًا لما جاء في القرآن الكريم، لهذا كان أمره صلى الله عليه وسلم " لا يورد ممرض على مصح"، وذلك تجنبًا لانتشار العدوى، كما في حديثه صلى الله عليه وسلم "لا عدوى"، وهو أمر للإنسان للأخذ بالحيطة والحذر وتجنب الأمراض، لهذا أمرنا الإسلام بتوخي الحذر وألا نلقي بأيدينا إلى التهلكة، لأن الصحة نعمة وعلينا الحفاظ عليها.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن زيارة المريض وعيادته، أمر محبب، لما فيها من تخفيف عن المريض، لهذا جاء الحديث القدسي للحق سبحانه وتعالى معاتبًا عباده: قال رسول الله ﷺ: إن الله يقول يوم القيامة "يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده" ولكن رغم هذه المكانة لهذا العمل إلا أننا منهيون عن فعله في حالة تحقق العدوى، لأن القاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، ولهذا كانت الحكمة عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخل أحد البلد التي بها الطاعون ولا يخرج منها لكيلا يتنشر هذا المرض الفتاك، ولا ينتقل من مكان إلى مكان.

وأضاف أن هناك الكثير من المواقف العملية التي تؤكد هذه القيمة، فنجد أن أبا عبيدة بن الجراح عندما أصيب بالطاعون وهو في الشام، فعندما أمره سيدنا عمر بن الخطار أن يخرج منها رفض وقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا سمعتم الطاعونَ بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها"، وكذلك عندما أمر عمرو بن العاص الناس أن يتفرقوا عندما ظهر الطاعون، خوفًا عليهم من انتشار العدوى بينهم. 

وبين نائب رئيس جامعة الأزهر، أن من مظاهر رحمة الحق سبحانه وتعالى بالإنسان، أن جعل لكل عضو من جسد الإنسان دورا يؤديه في حماية الإنسان والحفاظ عليه، فنجد أن الجلد يشكل حاجزًا يمنع وصول الميكروبات، والغدد تفرز مواد حمضية لمنع نمو الجراثيم، كذلك الجهاز المناعي يمثل جيشا دفاعيا لجسم الإنسان، ويتعامل مع الميكروبات التي تدخل إلى جسم الإنسان ويقضي عليها، ولذلك نجد أن شكل كل عضو من أعضاء الإنسان يتوافق مع وظيفة هذا العدو بحيث يؤدي دوره بفعالية، فنجد أن المواد الحمضية التي تفرزها بعض اعضاء الإنسان تؤدي دورا هاما في القضاء على البكتيريا والميكروبات التي تدخل إلى جسم الإنسان سواء عن طريق الطعام أو الهواء أو أي شيء خارجي، ومن الإعجاز في خلق الله سبحانه وتعالى أن جسم الإنسان به بكتيريا من أجل حمايته. 

وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر من الإسراف في استخدام الأدوية، أو استخدامها دون الحاجة إليها، لأن ذلك يؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي وتجعله غير قادر على محاربة الميكروبات، فيكون الإنسان ضعيفا أمام أي مرض، ويخترق جسد الإنسان بسهوله، وكثير من الأدوية مفيدة لكن عدم وجود ضابط بها يؤدي إلى نتيجة عكسية، كما يحدث في المضادات الحيوية او استخدام المسكنات دون الحاجة ودون الرجوع إلى الأطباء المتخصصين، موصيًا المرضى بأمراض معدية بضرورة توخي الحذر في مخالطة الأصحاء أو التواجد في أماكن التجمعات سواء للعبادة أو لأي شيء أخر، لكيلا يكونوا سببًا في انتشار المرض بين الناس.

يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.

مقالات مشابهة

  • تكليف عاجل من الرئيس السيسي لوزير الصحة بشأن دخل الأطباء
  • قوى الأمن الداخلي تُعلن عن حاجتها لتطويع دركيين متمرنين... هذه الشروط المطلوبة
  • رئيس هيئة الدواء يبحث سبل تعزيز التعاون مع نقيب عام الأطباء البيطريين
  • اتحاد المهن الطبية: أخر موعد للاشتراك في مشروع العلاج 30 ديسمبر
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء
  • مقص في بطن مريضة يكشف إهمالاً طبياً دام عامين
  • تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
  • وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
  • التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • الشاطبي.. حياة (1)