رئيس اتحاد شباب المصريين بدبي: إقبال كثيف على لجان انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
توجه الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين الخارج، فجر اليوم، لمتابعة عملية تصويت أبناء الجالية في الانتخابات الرئاسية، والتواصل مع أعضاء الاتحاد لحشد المواطنين للمشاركة في الانتخابات، والتصويت لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد "حسين" أن هناك حالة من الإقبال الشديد من قبل المواطنين المتواجدين في دولة الإمارات، حيث قامت قيادات الجالية بتوفير باصات في كل إمارة من من الإمارات السبع، وهو ما أسهم في وجود حشود كبيرة من الناخبين.
وأشاد رئيس اتحاد المصريين بالخارج بجهود ودور قيادات الجالية، أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، وهم أحمد أبو عجيلة رئيس النادي المصري بدبي د صبحي الجزيري بالفجيرة وعضو مجلس إدارة صندوق التكافل المصري، والمستشار لطفي حسين رئيس نادي عجمان وماهر قنديل رئيس نادي أم القوين والمهندس يوسف الصديق والدكتور شريف شعبان أمين الشؤون القانونية بحزب مستقبل وطن أحد قيادات الجالية في الإمارات ودينا حسين ومحمد الشافعي رئيس النادي المصري براس الخيمة.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي حرص على محادثة جميع قيادات الجالية المصرية في الإمارات، ووجه لهم الشكر على تلك المجهودات الكبيرة التي انعكست على وجود حشد كبير أمام لجان الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الدكتور محمود حسين
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".