طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين جدة وبروكسل بالتعاون مع برنامج الربط الجوي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
احتفل طيران ناس الناقل الجوي الوطني والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، بإطلاق أول رحلة مباشرة له بين جدة وبروكسل، اليوم ، بالتعاون مع برنامج الربط الجوي، كأحدث وجهاته الدولية المتنامية في أوروبا، ليصبح طيران ناس أول ناقل وطني يربط المملكة العربية السعودية بعاصمة مملكة بلجيكا وعاصمة الاتحاد الأوروبي.
وتأتي الوجهة الجديدة ضمن خطة التوسع التي أطلقها طيران ناس مطلع العام الماضي تحت عنوان "نربط العالم بالمملكة"، التي تتواءم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة المملكة باعتبارها مركزًا عالميًا للسفر والسياحة، ويحقق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
وأقيم حفل إطلاق الوجهة الجديدة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بحضور سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة، باسكال غريكوار، وممثلي كل من شركة طيران ناس، وبرنامج الربط الجوي، وشركة مطارات جدة، وجرى استقبال الرحلة الافتتاحية بمراسم ترحيب عند وصولها مطار بروكسل، حضره نائب السفير السعودي في بروكسل محمد مؤنس. كما نظّم طيران ناس حفلاً في بروكسل حضره ممثلو طيران ناس، وكبار وكلاء السفر للاحتفال بالوجهة الجديدة الذي سيسيّر ثلاث رحلات أسبوعيًا.
وتُشغّل "طيران ناس" منذ إطلاقها في عام 2007 حتى الآن، أكثر من 1500 رحلة جوية أسبوعية إلى أكثر من 70 وجهة محلية ودولية، سهّلت خلالها نقل أكثر من 60 مليون مسافر، وتهدف الشركة إلى توسيع انتشارها بشكل أكبر من خلال الوصول إلى 165 وجهة محلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
الجدير بالذكر أن برنامج الربط الجوي، أطلق عام 2021 للإسهام في نمو السياحة بالمملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية، ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتيّ السياحة والطيران، لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا في مجال الربط الجوي السياحي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طيران ناس برنامج الربط الجوی طیران ناس بین جدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.
وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.
كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.
وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.
وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.
من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.
وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.
وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.
كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.
ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.
كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.
وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.