أنقرة (زمان التركية) – تكشف البيانات أن التجارة بين تركيا وإسرائيل زادت ستة أضعاف بين عامي 2002 و2022، منذ أن تولى حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان السلطة.

وبحسب البيانات، بلغت صادرات تركيا إلى إسرائيل 861.4 مليون دولار في عام 2002، عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وارتفعت إلى 6.

74 مليار دولار في عام 2022. وبلغت وارداتها من إسرائيل 544.5 مليون دولار.

التجارة بين تركيا وإسرائيل

وفي عام 2022، ارتفعت الصادرات إلى 6.74 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات إلى 2.17 مليار دولار. كما بلغ حجم التجارة 8.91 مليار دولار من 1.41 مليار دولار. وبناء على ذلك، زاد حجم التجارة بنسبة 532 في المائة خلال العشرين سنة الماضية.

وبين عامي 2000 و2022، كان الميزان التجاري بين البلدين لصالح تركيا دائمًا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت الحرب في غزة، زادت الصادرات بنسبة 29 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي؛ وانخفضت الواردات بنسبة 59 بالمئة، وبالنظر إلى إجمالي الفترة من يناير إلى أكتوبر، ارتفعت صادرات تركيا بنسبة 20 بالمئة في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022؛ وانخفضت الواردات من هذا البلد بنسبة 27 بالمائة.

في أعقاب الهجمات الإسرائيلية التي دمرت غزة وقتلت الآلاف من الأشخاص، بدأت دعوات المقاطعة في تركيا لبعض المنتجات التي يقال إنها تدعم إسرائيل، ولكن تلك المقاطعة، لم تكن الحكومة التي تواصل تجارتها مع إسرائيل شريكا فيها.

وفي الآونة الأخيرة،  تم الكشف عن أن السفن المملوكة لبوراك أردوغان نجل الرئيس، وكذلك المملوكة لـ إركام يلدريم نجل رئيس الوزراء الأسبق بن علي يلدريم تواصل التجارة مع إسرائيل.

Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالتجارة بين تركيا وإسرائيلتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول التجارة بين تركيا وإسرائيل تركيا التجارة بین ترکیا ملیار دولار فی عام

إقرأ أيضاً:

سفير تركيا بالقاهرة: أتوقع ارتفاع حجم تجارتنا المتبادلة مع مصر إلى 15 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمس منصة البحوث الإستراتيجية الأوراسية‎ (ASAD) ‎اجتماعا في القاهرة حملت الشعار B2B بمشاركة العديد ‏من ممثلي الشركات المصرية والتركية‎.

وأوضح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن في كلمته خلال الاجتماع الذي حضره النائب عادل لمعي، رئيس الجانب المصري ‏لمجلس الأعمال المصري التركي و جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين موسياد، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك تومياد، بالإضافة إلى أكثر من 40 رجل أعمال تركي مهتمين بالاستثمار في مجالات الرافعات والمنسوجات ‏وأحواض بناء السفن يتحدثون في الاجتماع بمشاركة ورجال الأعمال،‎ ‎بأنه يرحب بمشاركة رجال الأعمال الأتراك من ‏قطاعات قيمة للغاية، والذين يبحثون مجالات الاستثمار، وليس التجارة فقط، قائلا: "كلما زادت الحركة بين البلدين، زادت البركة‎ ‎‎".‎

وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن هذا ان الاجتماع هو اجتماع نؤيده جميعا، وأعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد هذا الاجتماع ‏الثاني له خلال العام المقبل‎.

وفي إشارة إلى الحضور الكبير للغاية في الاجتماع، قال السفير شن: "كل شيء يحدث مع قليل من التحية  والتعارف المتبادلين. ‏والباقي سيحدث بالتأكيد إذا كان من المفترض أن يحدث. وأؤكد بصدق أن هذا اللقاء والمحادثة سيؤدي إلى علاقات عمل مثمرة ‏ومثمرة. ‏

وصرح السفير شن أن مصر هي إحدى الدول التي تقوم فيها تركيا بالاستثمارات ، وأن مصر هي شريكنا ‏التجاري والشريك الاستثماري الأول في منطقتنا وإفريقيا، والدولة رقم واحد في القارة الأفريقية بأكملها‎. 

وقال السفير شن: "عندما تأخذ كل هذه العوامل معًا، مثل سعة المقاعد، وعدد الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، ورحلات ‏الطيران شارتر، فإن مصر تكون في المقدمة في كل جانب. وأضاف أن هناك أرضية جيدة في الوقت الحالي". وهناك توجيهات ‏سياسية وإستراتيجية على هذا الأساس، وأكد أن السلطات التركية والمصرية تدعم وتشجع وترحب بشكل كامل بهذه العلاقات ‏الاقتصادية التجارية بما يعود بالنفع على بلديهما

وقال السفير شن إن عدد مقاعد الطائرة لم يعد كافيًا بسبب كثافة السفر بين تركيا ومصر، وأضاف أنه من الآن فصاعدًا، عندما ‏تعقد مثل هذه اللقاءات  التجارية ورجال الأعمال والشركات معًا وتسهل ذلك، فإنها ستخرج نتائج ملموسًة وأشار إلى أنه من الضروري ‏تعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية، سواء على مستوى الاستثمارات أو السياحة أو التكنولوجيا‎.‎

وأضاف: "هناك إرادة في مصر وتركيا، وهناك قدرة مؤسسية في مصر وتركيا، هناك البنية التحتية في تركيا وفي مصر و ‏هناك القدرة الفنية والخبرة اللازمة في مصر وتركيا".

وذكر السفير صالح موطلو شن، ، أنه يعتقد أنه مع هذا التفاهم وهذه ‏الأرضية، فإن حجم التبادل التجاري سيرتفع إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، إلى 20 مليار دولار في غضون 10 ‏سنوات ، وإلى 30 مليار دولار خلال 20 عاما إن شاء الله.

وواصل السفير شن كلمته في الاجتماع على النحو التالي؛ "أما بالنسبة للاستثمارات، أعتقد أننا نقترب بشدة الى تحقيق 5 ‏مليار دولا، وبعد ذلك سيتم تحقيق هدفنا الاستثماري الذي هو 10  مليارات دولار". وبعد ان نؤمن لهذا، كل هذه النتائج سيتم ‏الحصول عليها بإذن الله. ونأمل أن تستمر اللقاءات الا خرى من الاجتماعات التجارية والاقتصادية في الأشهر المقبلة. وستكون ‏هناك زيارات متبادلة بين وزراء التجارة لدينا والوفود التجارية الأخرى. لان التجارة والاقتصاد هما أقوى ركائز علاقاتنا. إن ‏تعاوننا سيتطور في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، وسيصبح أقوى وبمشيئة الله، سنواصل، كدولتين ‏كبيرتين، السير معًا على طريق الرخاء والتنمية بهذه المنافع المشتركة‎. ‎
 

مقالات مشابهة

  • سفير تركيا بالقاهرة: مصر شريكنا التجاري والاستثماري الأول بالمنطقة وإفريقيا
  • سفير تركيا بالقاهرة: أتوقع ارتفاع حجم تجارتنا المتبادلة مع مصر إلى 15 مليار دولار
  • موازنة تركيا 2024 تسجل عجزًا يزيد عن 1 تريليون و276 مليار ليرة
  • الإحصاء: 42.5 مليار دولار إجمالى صادرات مصر في 2023
  • الإحصاء: 42.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر خلال عام 2023
  • تركيا وسوريا.. توقعات بطفرة جديدة في التجارة والاستثمار
  • تركيا تؤكد حظر تحميل البضائع من موانئها لشحنها إلى إسرائيل
  • تركيا: نعتزم رفع الصادرات إلى سوريا لأكثر من مليار دولار
  • بريطانيا تنضم إلى اتفاقية تجارية عبر المحيط الهادي لتعزيز اقتصادها بـ 2.5 مليار دولار سنويا
  • صادرات تكنولوجيا المعلومات الكورية تتجاوز 20 مليار دولار للشهر الرابع