قال المكتب الصحفي بوزارة الاقتصاد الأوكرانية، إن خسارة الصادرات الأوكرانية عبر الحدود البولندية بعد إغلاق سائقي الشاحنات البولنديين للحدود بين الدولتين، بلغت 40٪.

وفي وقت سابق، أعرب نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن اعتقاده بأن بلاده ستخسر ما لا يقل عن 20٪ من وارداتها.

إقرأ المزيد مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يحذر من خرق الحدود مع بولندا ونشوب نزاع مسلح في أي لحظة

وأضافت الوزارة: "في نوفمبر، بلغ حجم صادرات المنتجات الأوكرانية 9.

2 مليون طن. وبلغ حجم نقل البضائع 783 ألف طن. مر أكبر حجم من الصادرات عبر الحدود البولندية - 282 ألف طن. وتقلص هذا المؤشر بنسبة 40% بالمقارنة مع ما كان عليه قبل بدء إضراب سائقي الشاحنات البولنديين".

في 6 نوفمبر، أغلق سائقو سيارات الشحن البولندية ثلاث نقاط تفتيش رئيسية على الحدود مع أوكرانيا: ياجودين - دوروهوسك، كراكوفيتس - كورتشيفا وراوا روسكايا - هريبين. وفي 23 نوفمبر أضيفت إليها رابعة - "ميديكا - شيجيني".

ويطالب المتظاهرون بإلغاء المزايا التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لشركات النقل من أوكرانيا، والعودة إلى النظام السابق للترخيص الإلزامي لنقل البضائع التجارية الأوكرانية، وإلغاء التصاريح الصادرة لشركات النقل الأوكرانية بعد 24 فبراير 2022. وفي 27 نوفمبر، انضم إليهم المزارعون البولنديون.

وأفاد ممثل دائرة حرس الحدود الحكومية في أوكرانيا أندريه ديمشينكو في 2 ديسمبر بأن حوالي 2.4 ألف شاحنة تصطف على الحدود الأوكرانية البولندية لمغادرة بولندا. ويضطر سائقو الشاحنات إلى الوقوف في طوابير طويلة لعدة أيام. ويحاولون أيضا إيجاد طرق أخرى لعبور الحدود ، مما يخلق ازدحاما في الدول المجاورة. ولم تسفر المفاوضات مع المتظاهرين عن نتائج حتى الآن.

ومنذ بداية هذه الفعالية ، لقي سائقان أوكرانيان حتفهما أثناء وقوفهما في طوابير على الحدود.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير

انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع مطلع عام 2025، مما فرض ضغوطاً جديدة على الحكومة العمالية في البلاد بسبب غياب الزخم الاقتصادي منذ توليها السلطة الصيف الماضي.

وذكر مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض بنسبة 0.1% في يناير (كانون الثاني)، فيما كان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يحقق نمواً بنسبة 0.1%.

ورغم أن الخبراء يتوقعون أن يحقق الاقتصاد البريطاني معدلات نمو ثابتة هذا العام، تتزايد المخاطر بشان الآفاق الاقتصادية بسبب تبعات الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

وتسود الآمال في أن تساعد الخطط البريطانية في زيادة الانفاق على مشروعات البنية التحتية في تعزيز النمو، بحسب وكالة بلومبرغ.

مقالات مشابهة

  • البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا
  • البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • 7.5 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية 2024.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية إلى 6.23 مليار
  • أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
  • تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية الداخلة إلى العراق بنسبة 48%
  • مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
  • بعد إغلاق مستشفى جنوب الخرطوم.. حالات وفيات جديدة بمضاعفات الولادة