السياحة ومجلس الترويج ينظمان فعالية تكريمية لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة والمجلس بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي ابو حليقة، أهمية إحياء هذه الذكرى وفاءً وعرفانا بدور الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن والشعب اليمني.
وأشار إلى ان قوة الشعوب وعزتها تكمن في الاعتماد على نفسها وتضحيات أبنائها.. مؤكدا أن الاهتمام بأسر الشهداء مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
من جانبه أكد نائب وزير السياحة -المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي، جار الله فاضل أهمية إحياء ذكرى الشهيد وفاءً وعرفاناً للتضحيات العظيمة للشهداء ممن قدموا أرواحهم في سبيل عزة اليمن، ودفاعا عن سيادته وحريته واستقلاله.
وأشار الى ما تمثله الذكرى السنوية للشهيد من أهمية باعتبارها محطة هامة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.. مؤكدا الحرص على تقديم كل الاهتمام والرعاية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة والمجلس أو العاملين في القطاع السياحي.
وأوضح فاضل أن لولا دماء وتضحيات الشهداء والجرحى ودفاعهم عن الوطن في وجه العدوان ومرتزقته لما ما وصلنا إلى حالة الاستقرار، ولما تحقق لليمن الحرية والاستقلال.. لافتا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر وتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة السياحة لقطاع المنشأت فهد نزار، والشؤون المالية والادارية مبخوت محمد مبخوت والوكلاء المساعدين ومدراء ا و موظفو الوزارة والمجلس، تقديم عرض حول الشهادة والشهداء في زمن تكالب فيه الاعداء على الامة، وتكريم أسر الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات. كما أشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز التي حمّلت الدول المتداخلة في الشأن الليبي مسؤولية إفشال الانتخابات.
درنة: رمزية وطنية واستجابة عاطفيةأشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.