أبين(عدن الغد)خاص:
قدم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين الدكتور صالح الثرم دعماً لمعهد أمين ناشر للعلوم الصحية فرع أبين تمثل في توفير الوسائل التعليمية اللازمة لتعزيز جودة التعليم والتدريب للطلاب في المعهد.
وأكد الثرم حرص إدارة مكتب الصحة بمحافظة أبين على تقديم الدعم للمعهد الصحي الوحيد بالمحافظة، لافتا أن هذا الدعم يعتبر من الخطوات المهمة في سبيل تطوير قطاع الصحة وتحسين مدى جاهزيتهم وكفاءتهم في التعامل مع المرضى والحفاظ على صحة المجتمع.
وأشار الدكتور الثرم إلى أهمية دعم هذه المؤسسة التعليمية المتخصصة في مجال الصحة، حيث تساهم بشكل كبير في تأهيل الطلاب وتدريبهم على التقنيات والمعرفة العلمية في هذا المجال.
كما أكد على أن هذا الدعم يأتي ضمن سياسة المكتب في دعم معهد أمين ناشر للعلوم الصحية فرع أبين كمؤسسة تعليمية صحية، لتعزيز قدرات الكوادر الصحية في المحافظة.
من جانبها أعربت إدارة المعهد عن سعادتها لتقديم مدير عام مكتب الصحة وسائل تعليمية للمعهد الصحي كدعم انحرم منه مذ أعوام ، متمنياً أن يستمر الدعم في المستقبل وتوفير كل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوة ورفع مستوى كفاءة التعليم الصحي والخدمات الصحية في المحافظة.
المركز الاعلامي الصحي - أبين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية:
مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا. ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً". كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان". ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين". وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".