جيش الاحتلال يعلن استهداف البنية التحتية لحزب الله في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
جيش الاحتلال يشن غارات على مناطق في جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أن قواته تستهدف البنية التحتية لحزب الله في الأراضي اللبنانية، بالطائرات وقذائف الهاون والمدفعية.
اقرأ أيضاً : ماكرون يحذر تل أبيب: القضاء على حماس سيؤدي إلى 10 سنوات من الحرب
وقال جيش الاحتلال عبر موقعه الرسمي، إنه رصد عددا من عمليات الإطلاق باتجاه مواقع للجيش في منطقة الحدود اللبنانية.
وأضاف أنه رد على عمليات الإطلاق التي شنها حزب الله، واستهدف مصادر النيران.
من جهتها، قالت مراسلة "رؤيا" إن قصفا مدفعيا بالفسفور شنته قوات الاحتلال على أطراف الناقورة وعلما الشعب وسهل الخيام وتلة الحمامصي، فيما شنت قصفا مدفعيا عنيفا على أطراف عيتا الشعب، جنوبي لبنان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب لبنان حزب الله جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.