وزير البيئة: صندوق الحلول المناخية يشمل البلدان المتضررة من الاحتباس الحراري كالعراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
دعا وزير البيئة نزار ئاميدي، السبت، إلى أهمية تخصيص جزء من أموال صندوق الحلول المناخية المعلن عنه في مؤتمر (كوب 28) للعراق الذي يعاني من الاحتباس الحراري والجفاف.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش حضوره مؤتمر (كوب 28) المنعقد في دولة الإمارات.
وقال الوزير في تصريحه، إن العراق يستحق أن تتم مساعدته، وان اتفاقية باريس نصت أن تلك الدول التي كانت السبب بحصول الاحتباس الحراري التي بدأت مع الثورة الصناعية يقع على عاتقها مساعدة البلدان المتضررة، والعراق من ضمن تلك البلدان حيث لم يكن السبب أيضا في حدوث تلك التغيرات المناخية في العالم.
وأوضح أن اتفاقية باريس نصت كذلك على إنشاء صندوق، تموله تلك الدول المتسببة في الاحتباس الحراري لتعويض البلدان المتضررة من هذه الظاهرة التي اجتاحت الكوكب مثل العراق الذي يتصدر لائحة تلك البلدان، مبينا أن هذه الفقرة لغاية الآن لم يتم تنفيذها، ولم تلتزم الدول المعنية بتمويل ذلك الصندوق بالمستوى المطلوب.
ووصف مبادرة رئيس دولة الإمارات بإنشاء صندوق الحلول المناخية بـ"العظيمة جداً"، مردفا بالقول، إن تلك الأموال التي ستُخصص للصندوق تشمل تلك البلدان التي لم تكن سبباً بالوضع الراهن الذي يمر به الكوكب وما نجم عنه من أضرار فادحة مثل العراق.
وأعلن رئيس دولة الإمارات، أمس الجمعة، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
وقال محمد بن زايد آل نهيان في كلمة افتتاح بها مؤتمر "كوب 28" في دبي، إن الصندوق يهدف لتحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030، مضيفا أن العالم يواجه تحديات عديدة من أهمها تغيير المناخ الذي أثر على مناحي الحياة.
ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر عرضةً لعواقب التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة.
وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية "أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة"، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، "سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل"، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن خلال الفترة 14- 16 أبريل 2025، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور ممثلي القطاعين العام والخاص، ومشاركة (340) شركة محلية ودولية متخصصة في مجالات الدواجن، والأعلاف، وصحة وتغذية الحيوان.
وشهد معاليه خلال فعاليات انطلاق المعرض, توقيع (29) اتفاقية في قطاع الدواجن، بإجمالي استثمارات بلغت (5) مليارات ريال، بهدف دعم سلاسل الإمداد الوطني، وتحفيز نمو وتطوير صناعة الدواجن، عبر تبني أحدث التقنيات والابتكارات في الإنتاج والتصنيع والتسويق؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي الوطني.
واستعرض الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة “البيئة” الدكتور علي بن محمد الشيخي, منجزات قطاع الدواجن بالمملكة خلال العام الماضي، موضحًا أن حجم إنتاج الدجاج اللاحم في المملكة تجاوز (1.1) مليار كجم، وبلغ عدد مشاريع الدواجن الحاصلة على شهادة سعودي قاب (72) مشروعًا، في وقت تجاوزت فيه استثمارات الشركات الأجنبية في الإنتاج والتصنيع للقطاع (1.5) مليار ريال، وبلغت الكميات المدعومة من خلال الإعانات الزراعية لمشاريع إنتاج الدجاج اللاحم (1.1) مليار كجم.
وأشار الدكتور الشيخي إلى أن صندوق التنمية الزراعية منذ تأسيسه قدم أكثر من (1,575) قرضًا لقطاع الدواجن بقيمة تمويلات بلغت (10.4) مليارات ريال حتى نهاية الربع الأول 2025م، مبينًا أن مشاريع الدجاج اللاحم استحوذت على (1,096) قرضًا بقيمة تجاوزت (5.24) مليارات ريال، ومشاريع الدجاج البياض استحوذت على (334) قرضًا، بقيمة تجاوزت (1.98) مليار ريال، وتوزعت بقية القروض بين مشاريع أمهات الدجاج اللاحم والبياض، وجدات الدواجن، والفقاسات، ومشاريع الحمام والنعام والسمان، إضافة إلى مشاريع مسالخ الدواجن.
ويُقام على هامش المعرض, المنتدى الاقتصادي لتنمية قطاع الدواجن في نسخته الرابعة، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين السياسات الحكومية والممارسات التجارية، واستعراض الفرص الاستثمارية والرؤى المستقبلية لتطوير سلسلة القيمة في قطاع الدواجن من المزرعة إلى السوق.
وشهدت النسخة الحالية من المعرض مشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب جمعيات علمية ومنظمات غير ربحية، ويضم أجنحة متخصصة تستعرض أكثر من (800) منتج وتقنية حديثة في مجالات الدواجن والأعلاف والمطاحن والخدمات البيطرية, ويتضمن المعرض ندوات وورش عمل بمشاركة خبراء دوليين لعرض أحدث الابتكارات الداعمة لاستدامة القطاع.
ويُعد المعرض منصة تجارية متخصصة تجمع المستثمرين المحليين والموردين وبيوت الخبرة العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتطوير قطاع الدواجن، بما يُسهم في دعم سلاسل الإمداد، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات للارتقاء بالقطاع داخل المملكة.