شهيد في جنين وقوات العدو تغلق منزلي شهيدين تمهيدا لهدمهما
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يمانيون../
استشهد فتى فلسطيني، اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في التاسع من شهر أكتوبر الماضي، فيما أغلقت قوات العدو منزل منفذي عملية القدس في بلدة صور باهر.وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد، باستشهاد الفتى شريف احمد عبد الرحيم الشاعر (16 عاما) من الجلمة شمال شرق جنين، متأثرا بإصابته برصاص العدو في الفخذ والبطن.
يذكر أن حصيلة العدوان آنذاك قد بلغت 11 شهيدا وأكثر من 20 إصابة، بينها حالات خطيرة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، استشهاد 62 مواطنًا برصاص العدو في جنين من أصل 259 شهيدًا ارتقوا في الضفة وفق مركز معلومات فلسطين (معطى).
وفي سياق منفصل أغلقت قوات العدو ، الليلة الماضية، منزلي الشهيدين الشقيقين القساميين مراد وإبراهيم نمر في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو داهمت المنزلين، وأقدمت على لحام الأبواب والشبابيك لمنع الدخول اليهما لحين تنفيذ قرار هدمهما، كما حدث مع منزل الشهيد خيري علقم في حي راس العمود ببلده سلوان المجاورة.
وأضافت أن قوات العدو اقتحمت البلدة، وشرعت في محاصرة المنزلين، وإعاقة الدخول والخروج من البلدة.
وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أوعز لقواته بدء إجراءات هدم منزلي الشهيدين نمر.
واستُشهد الشقيقان، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 5 آخرين بجروح في محطة انتظار حافلات بمستوطنة في القدس المحتلة.
# جيش العدو الصهيوني#استشهاد فلسطيني#طوفان الأقصى#عملية القدسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41
الثورة نت/وكالات يدخل عدوان العدو الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها، يومه الـ41 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا وعشرات الإصابات بين المواطنين الفلسطينيين. واستقبل أهالي مخيم جنين النازحين في مراكز الايواء “الكفيف والكوري”، والمتوزعين على 39 بلدة وهيئة محلية في المحافظة، أول يوم من شهر رمضان المبارك بظروف صعبة، بعيدين عن منازلهم ومتفرقين عن أهاليهم. وفي يومه الأربعين، واصل العدو إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، حيث تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم بعد أن دفع بتعزيزات عسكرية إلى مداخل المخيم. وأدخلت قوات العدو أمس السبت الدبابات إلى ساحة المخيم، فيما استقدمت مدرعات من نوع “ايتان” وجرافات “D9”. كما أجبرت قوات العدو عددا من الأهالي على إخلاء منازلهم في عمارة القنيري في محيط المخيم ومنازل في حي الهدف، ويستمر جنود العدو في اتخاذ عمارة الربيع كثكنة عسكرية منذ اليوم الاول للعدوان، كما جرف العدو الشارع الواصل إلى مسجد الأسير في المخيم. ويعمل العدو على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي. واعتقلت قوات العدو، أمس السبت، شابا من مخيم جنين خلال مروره على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم، خلال توجه لمكان عمله في مدينة الخليل. ويمنع العدو الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه. وحتى الآن خلف عدوان العدو غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين 27 شهيدا، إضافة إلى عشرات الاصابات.