أسقف اليونان يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلوس، أسقف اليونان والجزر التابعة لها، بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك بمقر السفارة المصرية في أثينا.
وكان في استقبال الأنبا بافلوس، عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية في اليونان.
ويأتي هذا التصويت في إطار حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك انطلاقا من دورها الوطني.
وفي سياق متصل، أعلن الأنبا بافلوس عن تنظيم رحلة من أمام كنيسة العذراء ومارمرقس بمنيذي يوم الأحد المقبل، الموافق 3 ديسمبر، وذلك لنقل الناخبين الأقباط في اليونان إلى السفارة المصرية في أثينا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد الأنبا بافلوس على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، معتبراً إياها واجباً وطنياً يجب على الجميع القيام به.
الأنبا بافلوس: من الضروري المشاركة في الانتخابات الرئاسيةوقال الأنبا بافلوس: «من الضروري المشاركة في الانتخابات الرئاسية لاجل بلادنا ولكي نستكمل الأعمال المهمة التي لم يتم عملها منذ مئات السنين».
وأضاف: «سيمارس كل المصريين حقهم الانتخابي بتقديم بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن».
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على حث الأقباط في الخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية بالخارج المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
اليونان تشهد إصلاحات اقتصادية كبرى في السنوات الأخيرة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أثينا، عبدالستار بركات، إن اليونان تشهد في السنوات الأخيرة إصلاحات اقتصادية كبيرة.
وأضاف بركات، خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد في كلمته أمام البرلمان أن بلاده تهدف إلى تخصيص 25 مليار يورو في إطار خطة دفاعية تمتد لعدة سنوات.
وذكر ميتسوتاكيس أن القوات المسلحة اليونانية لعبت دورًا حيويًا في حماية مصالح البلاد في بحر إيجة، إلى جانب تعزيز التحالفات الاستراتيجية مع دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا.
وأشار إلى أن ميتسوتاكيس تناول ملف الدفاع الوطني في ظل التحديات العالمية الراهنة، مثل التهديدات الروسية ضد أوكرانيا وتصاعد العنف في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاستقرار الداخلي لليونان يعتمد على الحفاظ على سيادتها الوطنية. وأوضح أن السياسة الدفاعية لليونان لها أبعاد حيوية وتنموية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود اليونان لتحديث قواتها المسلحة بعد تجاوزها أزمة الديون التي اجتاحت البلاد بين عامي 2009 و2018، مما أدى إلى فترة تقشف طويلة، في وقت تسعى فيه اليونان لمواكبة التحديات الناشئة عن منافستها التاريخية مع تركيا.