مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بذريعة محاولة طعن قرب نابلس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بذريعة الاشتباه بمحاولة استخدامه سكينا ومحاولة طعن أحد الجنود عند القيام باستجوابه عند مفترق X بالقرب من مدينة نابلس.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "أحبط جنود احتياط من الكتيبة 7037 التابعة للواء شمرون الإقليمي محاولة طعن عند حاجز عند مفترق X بالقرب من مدينة نابلس، أعلن ذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن القوة اشتبهت في إرهابي وصل إلى الحاجز وبدأوا باستجوابه، ثم أخرج سكينا وبدأ يتقدم نحوهم.
من جهة أخرى، أصيب، طفل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها بلدة جبع، جنوب جنين.
ونقلت وكالة وفا: عن مصادر أمنية أن القوات الإسرائيلية طاردت طفلا بين كروم الزيتون في البلدة وأطلقت النار عليه وأصابته في قدمه ويده.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا حتى الآن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي فيما أسفرت العملية حتى صباح اليوم الخميس عن 12 قتيلا وفق مصادر طبية فلسطينية.
ووفق موقع "عرب 48" اغتال الجيش الإسرائيلي المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى العملية الإسرائيلية في جنين ومخيمها إلى 12 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.
وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا كاملا على المدينة وأغلق مخيمها، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية أن دوي انفجارين كبيرين سمعا في مخيم جنين، وأن القوات الإسرائيلية دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطرافه.
وأرغمت القوات الإسرائيلية مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم، وعمدت إلى إخضاع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش مشددة، منها تعرية الشبان تماما، حسب ما أفاد "عرب 48".\
إسرائيل تجبر فلسطينيين على النزوح من جنينواعتقل الجيش الإسرائيلي 11 شخصا، وواصلت جرافاته تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما حاصر مستشفيات المدينة، وقيد حركة الطواقم الطبية.
ولا يزال القناصة يعتلون الأبنية ويطلقون النار على كل جسم يتحرك، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل المحلية الصنع في بلدتي عرابة وفحمة غرب جنين.
وقالت كتيبة "جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال ويمطرونه بزخات الرصاص، ويحققون إصابات مؤكدة.
وأضافت أن فصائل المقاومة أوقعت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في كمائن.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الثلاثاء عن بدء العملية المضادة للإرهاب "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية مشيرا إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن.