هوكشتاين راجع: تهدئة التوتر وإطلاق تنقيب البلوك 9 في أيلول
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هوكشتاين راجع تهدئة التوتر وإطلاق تنقيب البلوك 9 في أيلول، غداة الموقف الذي أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر نداء الوطن عن استعداد لبنان الكامل لترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هوكشتاين راجع: تهدئة التوتر وإطلاق تنقيب البلوك 9 في أيلول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غداة الموقف الذي أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر «نداء الوطن» عن استعداد لبنان الكامل لترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، وصل فجأة الى الدولة العبرية كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين. وبدت زيارة المسؤول الاميركي لإسرائيل مفاجئة في الشكل، لكنها في المضمون، منسجمة مع المعطيات التي أشرنا اليها قبل أيام حول إهتمام دولي لترسيم الحدود البرية على جانبي الحدود في الجنوب.
ما هي المعطيات الداخلية المتصلة بزيارة هوكشتاين لإسرائيل، خصوصاً أنّه كان الوسيط الاميركي الذي أنجز الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، وأصبح هذا الترسيم منطلقاً لورشة تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية التابعة للبلدين؟
تفيد معلومات «نداء الوطن» أنّ مهمة هوكشتاين ترتبط تحديداً بتهدئة التوتر الذي تصاعد أخيراً على الحدود الجنوبية، وانطلاقاً من موقعه على مستوى ملف الطاقة في الإدارة الاميركية يسعى لإحتواء التوتر لئلا يؤثر في التحضيرات الجارية لإطلاق عملية التنقيب في البلوك البحري الرقم 9 التابع للبنان في ايلول المقبل.
وسبقت زيارة هوكشتاين لإسرائيل اتصالات اميركية في لبنان والولايات المتحدة على السواء. ففي لبنان أجرت سفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا سلسلة اتصالات مع المسؤولين، كما زارت مسؤولاً أمنياً سابقاً ما زال يواصل دوره في عدد من الملفات، منها متابعة تنفيذ خطوات الترسيم البحري. أما في واشنطن، وعلى هامش زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، فقد التقى النائب الاول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري هوكشتاين، ما يعني بأنّ هذا اللقاء جاء بتكليف من الرئيس نبيه بري الذي كان يتابع الترسيم البحري ولا يزال.
في موازاة ذلك، أصبح ملف الترسيم البري حاضراً بكل ثقله، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة على الحدود الجنوبية التي تشير الى أنّ هذا الملف ما عاد ممكناً وضعه جانباً بعدما أصبح منطلقاً لتوتر ينذر بالاتساع، في ما يتصل ببلدة الغجر والخيمتين اللتين نصبهما «حزب الله» في مرتفعات شبعا. وهذا ما حرّك امس الشكوى التي تقدم بها لبنان إلى الأمين العام للأمم المتّحدة ومجلس الأمن حول «تكريس الجانب الإسرائيلي إحتلاله الكامل وإستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر».
وفي إنتظار جلاء التوتر الحالي على الحدود الجنوبية، علم ان قيادة الجيش باشرت تحضير ملفات الحدود البرية القديم منها والجديد مع التدقيق فيها كي تكون حاضرة عندما يأتي الوقت المناسب لانطلاق ورشة إعادة الترسيم البري. وتضيف المعلومات ان خرائط الحدود حاضرة أصلاً، لكن قيادة الجيش تتحوط بالاستعداد لعرضها والدفاع عنها هندسياً ووفق اتفاق الهدنة والخط الأزرق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.