وفاة وفقدان 27 من عمال المناجم إثر انهيارات أرضية بمنجم نحاس في زامبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لقي سبعة من عمال المناجم غير الشرعيين حتفهم، اليوم السبت، فيما اعتبر أكثر من 20 آخرين في عداد المفقودين جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في وقوع انهيارات أرضية أدت إلى دفنهم داخل أنفاق كانوا يحفرونها في منجم للنحاس.
انفجار بأحد المناجم في إيران.. والبحث عن عمال عالقين داخلهوأفادت الشرطة في زامبيا حسبما ذكرت قناة (إيه بي سي) الأمريكية - بأن الانهيارات الأرضية وقعت عندما كان عمال المناجم يقومون بالتنقيب عن خام النحاس في المنجم الواقع بمدينة "شينجولا"، والتي تبعد نحو 400 كيلومتر شمال العاصمة "لوساكا".
وأضافت الشرطة أن العمال كانوا يقومون بأعمال تعدين غير قانونية دون علم أصحاب المنجم، مشيرة إلى أنهم دفنوا في ثلاثة أنفاق منفصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمال المناجم انهيارات أرضية زامبيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.