قصة كفاح ومثابرة رغم الإعاقة.. «منيرة» فتاة سكندرية تحدت الشلل الدماغي بغزل النول بفمها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مازلت قصص الإصرار والعزيمة حتى وقتنا الحالي تتربع علي رأس المشاهد التي نراها علي مدار الساعة و في محافظة الإسكندرية عروس البحر الابيض تظهر قصة منيرة عبد المسيح أو أميرة حسب ما شاع بين أصدقائها تبلغ من العمر 32 عامًا، ملهمة تحكي عن قوة الإرادة والعزيمة في التغلب على الصعاب. فرغم إصابتها بشلل دماغي منذ ولادتها، و جلوسها على كرسي متحرك على مدار أكثر من 15 عامًا، إلا أنها حققت حلمها في أن تصبح فنانة.
واستطاعت الغزل النول بفمها، تصنيع العديد من الأشكال بالوان جميلة وهذا ما دفعها في مشاركتها بالعديد من مهرجانات الفنية و حصلت على 6 من الكؤوس تكريمًا لها كما أنها تعد نموذج يحتذى به لكل من يعاني من إعاقة، ليعلم أنه يمكنه تحقيق أهدافه إذا ما بذل الجهد والمثابرة.
وقد توجهت "الأسبوع" إلى منزلها لتجد أمامها فتاة بشوشة لتتحدث مع والدتها لمعرفة كل التفاصيل عنها.
تقول ثريا حنا، والدة أميرة، أن إبنتها بدأت موهبتها في الغزل بعد عندما رأت شقيقها يغزل على النول في مدرسته، فطلبت من أسرتها أن تشتري لها نولًا خاصًا بها. وبدأت تغزل بذقنها إلا أنها أصيبت بخراج فيه وأجرت عملية، ولم تيأس بل جربت أن تغزل بفمها وأنفها ونجحت وأخرجت أشكالاً فنية عديدة.
و أضافت حنا أنهم حاولوا أن تقدموا لها بمدارس دمج ولكن حالتها كانت صعبة و رُفضت، وتعلمت في مركز تابع لكنيسة لمدة سنة وبعدها اعتذروا لها لرغبتهم في حالات أصغر سنًا. إلا أنها واصلت في موهبتها وتربحت منها حيث إنها كانت تغزل طوال العام ثم تعرض منتجاتها في مهرجان يسمى بـ"يوم الرحمة" بالكنيسة التابع لها و يُقبل الزوار على شرائها.
أكدت أنه على عكس ما قد يعتقده البعض إن إبنتها رغم عدم قدرتها على الكلام بسهولة وإصابتها بالشلل الدماغي إلا أنها ذكية جدًا وتتعامل مع الكمبيوتر وتفهم في الأصول ماهو صحيح او خطأ و هي شخصية محبوبة من كل الناس التي رأتها وتعاملت معها، وكثيرًا ما يستشيرونها في مواقف عدة لرأيها الصائب لافتا أن مصطلح الإعاقة لابد من تغيره الي أصحاب الإرادة لان الإعاقة ليست في الجسم ولكن الإعاقة في العقل و أصحاب الإرادة بالعزيمة و الاصرار أصبحوا مندمجين في المجتمع.
و عن أمنيتان التي تحلم بهما أميرة، قالت والدتها لموقع الاسبوع أنها تتمني أن ترى رئيس عبد الفتاح السيسي لحبها الشديد له، والثانية أن توجد مدارس دمج تقبل حالاتهم وترعاهم و جملة دائمًا تقولها هي: "مفيش حاجة في الدنيا مستاهلة" فهي تحزن عندما ترى شخصين متخاصمين.
وأختتمت حديثها بتوجيه نصيحة لكل أم وأب لديهم ابن مريض بأن يحاولا بذل كل ما في وسعهما حتى تكون نفسية ابنهما جيدة وألا يشعرانه أنه ليس طبيعيا وأن يشكرا الله على كل شيء لأن هذا نعمة قصتها تسلط الضوء على أهمية وجود مدارس دمج للأطفال ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من التعلم والاندماج في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الاعاقة الشلل الدماغي إلا أنها
إقرأ أيضاً:
«أمها سرقتني».. لغز تعـ.ذيب فتاة حلوان حتى الموت داخل شقة| تفاصيل
أثارت قصة فتاة حلوان التي ذهبت برفقة والدتها إلى شقة سكنية لتنظيفها والتحصل على مبلغ مالي جدلا كبيرا.
لم تكن تدري الفتاة أنها لن تخرج على قيد الحياة من هذه الشقة، حيث اتهم صاحب الشقة والدتها بسرقة مبلغ مالي منه وقام باحتجازهم والتعدي بالضرب على الفتاة حتى توفيت متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
هناء تطلب الخلع من حب عمرها: شوفته خارج من بيت جارتي المطلقة «ضربهم بالنار».. حكاية مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته| ما القصة؟ أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل خرجوا بدون هواتفهم.. ماذا حدث لفريق كرة قدم نسائي في القاهرة| تفاصيل القصة الكاملة لتعذيب فتاة حلوان حتى الموتفتاة حلوان لم تكمل بعد عامها العاشر، فهي في ريعان الزهور تعمل والدتها في تنظيف الشقق السكنية حتى تستطيع الصرف عليها، وفي يوم الواقعة خرجت برفقة والدتها إلى إحدى الشقق السكنية وبعد أن انتهت من تنظيف الشقة اتهمها صاحب الشقة بسرقة مبلغ مالي كبير من إحدى الغرف فأنكرت السيدة.
صاحب الشقة قام باحتجاز الأم وابنتها داخل الشقة في حلوان، وتعدى على الفتاة بالضرب وأصابها بجرح في يدها وكدمات في مختلف الجسد، وتم نقلها إلى المستشفى العام لتدارك علاجها إلا أن الإصابات نتج عنها تليف في اليد وتم بترها وتوفيت الطفلة متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
والدة الفتاة أبلغت الأجهزة الأمنية بما حدث مع ابنتها وحررت محضرا في قسم شرطة حلوان، وتم القبض على صاحب الشقة وبمواجهته أقر بأن والدة الطفل سرقت من شقته مبلغ مالي وقام على أثره باحتجازهم والتعدي على الفتاة بالضرب ظنا منه بقيام والدتها بالاعتراف وإعادة الأموال المسروقة.
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن والدة الطفلة كانت تقوم بتنظيف شقة المتهم في حلوان وبرفقتها ابنتها، ثم اتهمها الشاب بسرقة مبلغ مالي وأنكرت الأم، فقام المتهم باحتجاز الطفلة والتعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة حلوان، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة مصابة بجروح خطيرة في أنحاء جسدها نتج عنها بتر يدها ووفاتها، وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم وبمواجهته قرر بأن والدة الطفلة سرقت منه مبلغ مالي أثناء تنظيف الشقة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.