أخبار ليبيا 24 – متابعات

رُصد “نهر مذهل” من النجوم يتدفق عبر الفضاء في مجموعة من المجرات على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية.

وتُعرف هذه الجسور بالتيارات النجمية، ويعد تيار Coma العملاق المسمى حديثا، الأطول الذي رأيناه على الإطلاق.

وفي مثل هذه البيئة الديناميكية والمعقدة من حيث الجاذبية مثل عنقود المجرات، من غير المتوقع أن يستمر شيء ضعيف مثل التدفق النجمي لفترة طويلة على الإطلاق.

ومع ذلك، يمكن استخدام هذا الاكتشاف لدراسة مجموعات المجرات بمزيد من التفصيل، مع المادة المظلمة الغامضة الموجودة فيها.

وتعد التيارات النجمية شائعة إلى حد ما في مجرة درب التبانة. ويُعتقد أنها بقايا ممزقة لمجموعات نجمية كروية كثيفة، تم تفكيكها بواسطة قوى المد والجزر في درب التبانة، لكن من الصعب التعرف عليها.

لكن في السنوات الأخيرة، كشفت تكنولوجيا التلسكوب والتقنيات التحليلية عن أشياء خافتة أكثر مما تمكنا من تحديده في الماضي؛ وهذا هو الحال مع تيار Coma العملاق.

وكان عالم الفيزياء الفلكية الرصدي خافيير رومان، من جامعة Groningen في هولندا، يستخدم تلسكوب Jeanne Rich، وتلسكوب William Herschel البالغ قطره 4.2 مترا، للبحث عن الهياكل الباهتة داخل مجموعة Coma، التي تحتوي على آلاف المجرات المعروفة.

وحاول فريق البحث دراسة الهالات المجرية – المناطق الكروية المنتشرة للنجوم المتناثرة والمادة المظلمة التي تشمل المستويات المأهولة بالمجرات.

ومع ذلك، كشفت بياناتهم عن ما هو غير متوقع: شريط طويل وممتد من النجوم، غير موجود داخل مجرة، ولكن بين مجرات العنقود.

ويختلف هذا الشريط بشكل واضح عن الخيوط الهشة للشبكة الكونية التي تربط المجرات ببعضها البعض داخل العناقيد أيضا.

وتعرف العناقيد المجرية بأنها عبارة عن بيئات فوضوية بسبب الجاذبية، حيث تدفع الأجسام الضخمة الموجودة فيها وتسحب بعضها البعض في كل اتجاه.

ووجد الباحثون أنه من غير المتوقع أن يبقى التيار النجمي لفترة طويلة في مثل هذه البيئة، لكن هذه البيئة تعطينا بعض الأدلة حول أصول التيار.

وأجروا عمليات محاكاة، ووجدوا أن مثل هذه التدفقات، على الرغم من ندرتها، يمكن أن تتشكل في كتلة مجرية – من مجرة قزمة تفككها جاذبية المجرات الأكبر.

ويشير تيار Coma العملاق أيضا إلى إمكانية العثور على هياكل مماثلة في مجموعات أخرى. ويأمل الباحثون في استخدام تلسكوبات أكبر للنظر عن كثب في هذه التجمعات الضخمة، للعثور على الأسرار الأخرى التي ربما فاتتنا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»

دبي: «الخليج»
كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء الطلبة والمشرفين الذين شاركوا في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024، ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب الإماراتي.
أُقيم الحفل في مقر المركز بدبي، ليكون تتويجاً لبرنامج مكثف استمر 10 أسابيع، شهد مشاركة طلاب من جامعات مرموقة، أجروا خلالها أبحاثاً متقدمة تحت إشراف نخبة من خبراء علوم الفضاء.
هذا البرنامج دليل على التزام المركز بتنمية الجيل المقبل من المهتمين بالفضاء، ومواصلة مهمته في إجراء أبحاث رائدة تعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً.
أتاح البرنامج للطلبة الجامعيين، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية بارزة شملت جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، الفرصة للطلاب للمساهمة في مبادرات أبحاث الفضاء المتطورة في دولة الإمارات. وعمل الطلاب على مشاريع رائدة في مجالات متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، وتبلور البروتينات في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وقال سالم المري، المدير العام للمركز: «بإتاحة الفرصة لطلابنا للعمل مع نخبة من الخبراء في علوم أبحاث الفضاء، فإننا نستثمر في المواهب المبتكرة التي ستواصل مسيرة دولتنا في استكشاف الفضاء والتقدم التكنولوجي. العمل الذي قدّمه هؤلاء الطلاب يعكس تفانيهم وجهودهم، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم الكبيرة في قطاع الفضاء وخارجه».
عمل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج على مجموعة متنوعة من الأبحاث، مثل دراسة تأثير العزلة في الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب لدى الإنسان. كما ركز بحث آخر على دراسة انتقال الحرارة من سطح القمر إلى إطارات المركبات الجوالة، وهو بحث بالغ الأهمية يهدف إلى دعم المهام المستقبلية لاستكشاف القمر بضمان فعالية المركبات الجوالة في البيئة القاسية على سطحه.
من بين الأبحاث العلمية الأخرى، كان تلخيص 500 ورقة بحثية عن دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية لإمارة أبوظبي.
كما أُجريت دراسة مقارنة بين الخلايا الجذعية وخلايا جذور الأسنان لتعزيز تقنيات زراعة الخلايا التي قد تُسهم في تحسين التطبيقات الطبية.
ومشروع آخر لفحص كثافة العظام لدى أفراد طاقم محاكاة الفضاء ومقارنتها بحالات من الحياة الواقعية، مثل مرضى «كوفيد-19» ومرضى هشاشة العظام غير القادرين على الحركة، مُشدداً على أوجه التشابه في التأثيرات الصحية الناتجة عن العزلة. وخلال الحفل، أشاد المركز بجهود المشرفين من فريق عمله والمؤسسات المشاركة، حيث كانت إرشاداتهم وخبراتهم ذات قيمة كبيرة في ضمان نجاح مشاريع أبحاث الطلاب.

مقالات مشابهة

  • «يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك
  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • لبنان يتحرك دبلوماسيًّا ضد خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان يتحرك دبلوماسيا ضد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • شاب ينقل الكلاب الضالة من منطقة النزهة إلى جهة غير معلومة.. والأمن يتحرك
  • حصاد 2024.. «الاختطاف والوفاة» أبرز الشائعات التي طاردت النجوم
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!