استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، السيدة نتاليا كانيم المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الأستاذ محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، حيث تم التباحث حول الجهود الإغاثية الجارية فى قطاع غزة.
 
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الأوضاع الإنسانية المتردية وجهود الهلال الأحمر المصري فى إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وتقديم خدمات الرعاية والدعم النفسي.

 
 
وعن ملفات التعاون المشترك تناول اللقاء الجهود المصرية إزاء القضية السكانية، حيث تم استعراض برامج وزارة التضامن الاجتماعي فى ذلك الصدد، ومنها برنامج "٢ كفاية" للحد من الزيادة السكانية  عبر عيادات ٢ كفاية وجهود 15 ألف رائدة من الرائدات الاجتماعيات لنشر الوعي بالقضية، إضافة إلى برنامج مودة، والذى يعمل على تأهيل المقبلين على الزواج، فضلا عن جهود مؤسسات المجتمع المدني العاملة فى إطار الرعاية الصحية خاصة الصحة الإنجابية. 
 
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، يعد  أكبر برامج الدعم النقدي المشروط، والذى يضم  5،2 مليون  أسرة، بإجمالي 22 مليون مواطن،  موضحة دور المشروطية الصحية والتعليمية وما تم إضافته من شروط للحد من  الزواج المبكر، كذلك جهود الوزارة للحد من زواج الأقارب لما ينتج عنه من نسب من الإعاقات.
 
 كما أوضحت أن مواجهة المشكلة السكانية  تأتي بتحسين جودة الحياة للأسر ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد، مستعرضة انخفاض نسبة الأمية بين أسر تكافل وكرامة إلى 47%من خلال برنامج "لا أمية مع تكافل"،  إضافة إلى جهود التمكين الاقتصادي للأسر عبر المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والارتقاء بقرى الريف المصرى من خلال  جهود المبادرة الرئاسية  حياة كريمة.
 
ولفتت القباج إلى دور  المرصد الاجتماعي الذي تطلقه الوزارة بالتنسيق مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية،حيث سيقوم برصد التغيرات فى اتجاهات ما يقرب من  4 ملايين أسرة، مستعرضة كذلك الجهود المقدمة فى ملف المرأة وآليات الحماية والرعاية المقدمة، وما يتم تقديمه فى ملف رعاية كبار السن، حيث قدمت  الوزارة مقترحًا لقانون "حقوق المسنين"، ومنتظر صدوره، كذلك جهود الدولة التنموية فى المناطق الآمنة المطورة بديل العشوائيات، إضافة إلى الجهود فى ملف المشروعات الخضراء صديقة البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية في المجتمعات الأكثر هشاشة، ودور منظمات المجتمع المدني فى التنمية المستدامة واهتمام الدولة بترشيد الاستخدام للطاقة ودعم المشروعات الغذائية والمبادرة الرئاسية لاستخدام الغاز بدلا من الوقود فى السيارات بما لذلك من تقليل انبعاثات الكربون والتأثير الضار على البيئة، حيث خفض الانبعاثات الملوثة للهواء بشكل ملحوظ، مما يساعد في الحفاظ على البيئة. 
 
ومن جانبها أشادت نتاليا كانيم المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالجهود المصرية إزاء القضية السكانية، حيث اتفق الجانبان على مزيد من التعاون المثمر والبناء في العديد  من مجالات العمل المشتركة خلال الفترة المقبلة.

IMG-20231202-WA0019 IMG-20231202-WA0020

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المساعدات الإنساني إيصال المساعدات الإنسانية الرائدات الاجتماعيات مواجهة الفقر صندوق الأمم المتحدة للسكان المبادرة الرئاسية حياة كريمة برنامج الدعم النقدي مؤسسات المجتمع المدني القضية السكانية المساعدات الانسانية الزيادة السكانية وزیرة التضامن

إقرأ أيضاً:

جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟

نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.

وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.

كما يعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، الذين يساهمون بخبراتهم لتطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.


التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة، علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب إفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، مما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.

ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، مما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.

وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، مما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.


مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.

هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنهم الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ أشهر.. مساعدات أممية تصل مخيّماً للنازحين في السودان
  • تواصل جهود الأجهزة التنفيذية لرفع ٱثار مياه الأمطار بأحياء بورسعيد
  • الخارجية اللبنانية: الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار
  • “الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
  • بالتعاون مع الأمم المتحدة ورشة عمل في بغداد يقيمها إتحاد الحقوقيين العراقيين
  • وزيرة التضامن: التوسع في برامج «الحماية الاجتماعية» على رأس أولوياتنا (حوار)
  • في اجتماع تنسيقي.. وزيرة البيئة تدعو الإطارات والمسيرين إلى مضاعفة الجهود لتجسيد مخطط عمل القطاع
  • في اجتماع تنسيقي.. وزيرة البيئة تدعو الإطارات والمسيرين لمضاعفة الجهود لتجسيد مخطط عمل القطاع
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟