زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه عثر على عشرات الصواريخ والقذائف وغيرها من الوسائل القتالية تحت صناديق تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على حسابه بمنصة “إكس” “عثرت قواتنا على عشرات القذائف الصاروخية مخبأة تحت صناديق تابعة لوكالة الأونروا الدولية في شمال قطاع غزة”.

وأضاف “كما عُثر تحت الصناديق على نحو 30 صاروخ جراد البالغ مداه 10 كيلومترات وعشرات الصواريخ الأخرى”.

وتابع قوله “بالإضافة إلى ذلك، قامت القوات بأعمال تمشيط في شمال قطاع غزة، حيث عثرت على العديد من الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، كما عثروا على قنابل يدوية وعبوات ناسفة وأجزاء أسلحة وسكاكين وسترات واقية ومعدات استخباراتية أخرى”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الصواريخ الاونروا القذائف الصاروخية آفيخاي آدرعي

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يدعو إلى الدفاع عن الوكالة بعد حظر الاحتلال أنشطتها

اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأربعاء أمام الجمعية العامة للامم المتحدة أن الأونروا تعيش “أحلك اوقاتها”، داعيا الدول الاعضاء الى إنقاذها.

وقال فيليب لازاريني “من دون تدخل الدول الاعضاء فإن الاونروا ستنهار، مما سيغرق ملايين الفلسطينيين في الفوضى”، مطالبا الدول أعضاء الجمعية العامة بأن تمنع تطبيق القانون المناهض للاونروا الذي أقره البرلمان الاسرائيلي ونص على حظر أنشطتها.

وأضاف لازاريني أن تطبيق القانون “سيكون له عواقب كارثية”.

وأضاف “في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة”.

وقال “في غياب إدارة عامة أو دولة متمكنة، فإن الأونروا وحدها قادرة على توفير التعليم لأكثر من 650 ألف فتاة وفتى في غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم”.

وافق البرلمان الإسرائيلي على وقف عمليات الأونروا بتبنّيه قانونا أدانه المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا وألمانيا.

وأمهلت واشنطن إسرائيل في 15 تشرين الأول/أكتوبر 30 يومًا لزيادة كمية المساعدات التي تدخل قطاع غزة، محذّرة من أن عدم القيام بذلك قد يدفع الى بحث حجب بعض المساعدات العسكرية التي تقدمها لحليفتها الوثقى.

في كانون الثاني/يناير، اتهمت إسرائيل عشرات من موظفي الأونروا في غزة بالتورط في الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.

وفي إخطار للأمم المتحدة بقرار إسرائيل بوقف التعامل مع الأونروا الاثنين، قال وزير الخارجية حينها يسرائيل كاتس إن موظفي الوكالة “شاركوا في مذبحة” تشرين الأول/أكتوبر وأن العديد منهم “نشطاء في حماس”.

ولكن سلسلة من التحقيقات في المسألة خلصت إلى بعض “القضايا المتعلقة بالحياد” في الأونروا، وقررت أن تسعة موظفين “ربما شاركوا” في ذاك الهجوم، لكنها لم تجد أي دليل على مزاعم إسرائيل.

وأثار حظر إسرائيل عمل الأونروا مخاوف من أن يفقد موظفوها قدرتهم على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لعبور نقاط التفتيش والانتقال من مكان إلى آخر في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • "اليونيفيل": تدمير الجيش الإسرائيلي المتعمد والمباشر لممتلكات تابعة لنا انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • عشرات الشهداء والجرحى بـ3 مجازر إسرائيلية شمال غزة
  • 80 ألف شخص محاصرون شمال القطاع
  • بــ 65 صاروخ .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي
  • المجموعة العربية بالأمم المتحدة تدين قرار حظر الاحتلال أنشطة الأونروا
  • مفوض الأونروا يدعو إلى الدفاع عن الوكالة بعد حظر الاحتلال أنشطتها
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • ترامب يزعم وجود غش هائل في فيلادلفيا.. وشرطة المدينة تعلق