فرنسية معطوبة تجر على الفنان أمين الناجي سخرية عارمة والواقعة تتحول إلى نقاش ساخن عبر الفيسبوك
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في كثير من اللحظات والمناسبات، يثير انتباه الجميع محاولة بعض بني جلدتنا، التحدث بلغة غير لغتهم الأم، والكارثة أن من بين هؤلاء من لا يضبط تلك اللغة الأجنبية، الأمر الذي تطرح معه تساؤلات عدة حول الغاية من هذا التوظيف غير المبرر، سيما حينما يكون المخاطب يتكلم نفس اللغة، وربما وحدها دون غيرها من لغات شعوب العالم.
مناسبة هذا التقديم، السخرية العارمة التي لاحقت الفنان المغربي "أمين الناجي"، في أعقاب تصريح أدلى به لمواقع إلكترونية زميلة، تزامنا مع حضوره مهرجان مراكش الدولي للسينما، بعد أن حاول في حضور زوجته الثانية، أن يمرر لها بعضا من رسائل الحب، مستعملا لغة فرنسية "معطوبة"، بدا لافتا للانتباه أنه لا يجيد قواعدها الأساسية بشكل سليم.
في ذات السياق، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بمقاطع من هذا التصريح الذي جرت على "الناجي" سخرية عارمة، وسط انتقادات واسعة له من قبل نشطاء، بسبب ما وصفوه بمحاولته الظهور بشكل "كلاص" و"كيوت" أمام زوجته، مشيرين إلى أن مستواه التواصلي باللغة الفرنسية، ضعيف، وبالتالي كان حريا به التحدث بلغته الأم، سيما أنه المخاطب هو الجمهور المغربي من خلال منابر إعلامية وطنية.
ذات النشطاء، جعلوا من هذه الواقعة المثيرة، منطلقا لطرح تساؤلات مشروعة، تتعلق بإصرار بعض المغاربة على التحدث بلغات أجنبية، وأحيانا المزج بينها وبين لهجتهم العامية، بين قائل أن هذا السلوك منطلقه الشعور بالضعف والانبهار، سيما حينما يجد الانسان نفسه في محيط غريب عنه، وبين من اعتبر أن سبب هذه الظاهرة المنتشرة، هو سعي البعض إلى لفت انتباه الآخر ومحاولة تقمص دور المثقف..
وفي مقابل ذلك، أجمع ذات النشطاء على ضرورة القطع مع مثل هذه السلوكيات التي باتت في انتشار متزايد بين المجتمع المغربي، مؤكدين على ضرورة الاعتزاز بلغتنا العربية ولهجاتها المغربية، مشيرين إلى أن شعوب الغرب بصفة عامة، لا يتحدثون إلا بلغاتهم الأم، سواء داخل أوطانهم أو حتى خارجها، إلا في حالات نادرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسبح مؤقت شُيِّد لاستبدال نافورة تريفي بإيطاليا يثير سخرية الإنترنت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت العاصمة روما في إيطاليا ببناء ما يبدو كحوض سباحة يليق بفناء خلفي أمام نافورة "تريفي" الشهيرة حتّى يتمكن السياح من إلقاء عملاتهم المعدنية فيه أثناء إفراغ المعلم الشهير الذي يخضع للترميم، وكانت ردود الفعل سلبية.
شُيِّد المسبح في أواخر الأسبوع الماضي، ويقع خلف سياج طويل مغطى بالبلاستيك الشفاف.
وقال مسؤولو المدينة إنّ المسبح بُني في الأصل لحماية العمال داخل النافورة الفارغة من العملات المعدنية التي يرميها السياح.
كما سيضمن المسبح استمرار حصد المعلم لـ 1.5 مليون يورو (1.6 مليون دولار) سنويًا من العملات المعدنية، والتي يتم التبرع بها لجمعية "كاريتاس" الخيرية الكاثوليكية.
نال حوض مؤقت أمام نافورة "تريفي" الأيقونية في إيطاليا سخرية واسعة.Credit: Valentina Stefanelli/LaPresse/Shutterstockوقال المشرف على التراث الثقافي في الكابيتولين، كلاوديو باريسي بريسيتشي، لـCNN: "يُستخدم الحوض، وهو مؤقت بالطبع، ومركّب أثناء أعمال الصيانة الاستثنائية للنافورة، لجمع العملات المعدنية التي يلقيها السياح"، مضيفًا أنه "تقليد راسخ ومحبوب للغاية".
ولكن سخر روّاد الإنترنت من التركيبة الجديدة، وقاموا بتشبيه المسبح بحوض غسيل للقدمين، و"حوض سباحة صغير للأطفال، حيث يتبولون بالماء في الصيف".
ووصفه شخص آخر بأنّه "من أكثر الأمور حزنًا التي رأيتها في إيطاليا".
رسوم الدخول يفتقد المسبح المؤقت الطابع الرومانسي للنافورة الأصلية. Credit: Cecilia Fabiano/LaPresse/Shutterstockوفقًا لأساطير عالم الأفلام، يضمن إلقاء عملة واحدة بالنافورة من فوق كتفك العودة إلى روما.
ويعني رمي عملتين أنّك ستقع في حب شخص إيطالي جذّاب، بينما يعني رمي ثلاث عملات أنّك ستتزوج ذلك الشخص.
وتكرّم أساطير أخرى آلهة الماء.
ومن المتوقع أن تنتهي أعمال التجديد، التي بلغت كلفتها 300 ألف يورو (حوالي 327،550 دولارًا) وبدأت في أوائل أكتوبر/تشرين الثاني، في الوقت المناسب لاحتفالات روما بعام "اليوبيل" في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بـ2025، ومن المتوقع أن تجذب المناسبة ملايين الزوار إلى المدينة.