أعلن "حزب الله" اللبناني، مقتل ثلاثة من عناصره، في قصف متبادل مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

ونعى "حزب الله" في بيان "وجيه شحادة مشيك، من بلدة وادي أم علي"، بمحافظة البقاع (شرق).

وأوضح الحزب أن مشيك "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهو التعبير الذي تستخدمه الجماعة لنعي عناصرها منذ اندلاع المواجهات الحدودية مع إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما نعى الحزب "محمد حسن مزرعاني"، من بلدة حولا في جنوب لبنان.

وفي بيان ثالث، أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد مقاتليه، في جنوب لبنان، السبت، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وبذلك ارتفعت حصيلة شهداء الجماعة إلى 89 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بـ"مقتل سيدة لبنانية جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة حولا الحدودية بقضاء مرجعيون" بجنوب لبنان، لترتفع حصيلة الضحايا المدنيين بالقصف الإسرائيلي إلى 23، بينهم 3 صحفيين.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية.

اقرأ أيضاً

استشهاد مدنيين اثنين في قصف إسرائيلي جنوب لبنان

وقال الجيش في بيان: "قصف الجيش الإسرائيلي بنى تحتية لمنظمة حزب الله بالطائرات والمروحيات القتالية ونيران المدفعية، ردا على عمليات إطلاق القذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية نهار اليوم (الجمعة)".

وقبل ذلك، أعلن "حزب الله" استهداف عناصره تجمعات لجنود إسرائيليين، في عدة مواقع عسكرية، مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، وحققوا في بعضها "إصابات مباشرة".

كما ذكر حزب الله أيضا أنه أطلق قذائف على موقع إسرائيلي.

فيما قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)  في وقت سابق االسبت، إن قصفا إسرائيليا أصاب مكانا قريبا من مقر القوة بالقرب من بلدة الناقورة الساحلية وحول بلدة رميش الحدودية.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ قصفا قرب الناقورة بعد رصد "نشاط غير عادي" في المنطقة.

وشهدت مناطق الحدود الجنوبية اللبنانية حالة من الترقب والهدوء الحذر، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي منذ إعلان الهدنة بين "حماس" وإسرائيل، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.

وفور انتهاء الهدنة، عند السابعة من صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تخوضها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

مع نهاية الهدنة.. تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل على حدود لبنان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".

وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".

ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".

وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".

وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.

وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".

وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.

وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • هذا ما يفعله حزب الله عسكرياً.. تصريح إسرائيليّ يعلن!
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
  • إسرائيل تواصل خرق اتفاق الهدنة في لبنان وتقصف بلدة عيتا الشعب
  • بينها "مقبرة الميركافا".. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل من مناطق في جنوب البلاد
  • إسرائيل تخطف لبنانياً يعمل مع "يونيفيل"
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتقدم باتجاه بلدة القنطرة
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منزلا في بلدة بجنوب لبنان