حزب الله يعلن استشهاد 3 من مقاتليه في تبادل للقصف مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، مقتل ثلاثة من عناصره، في قصف متبادل مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
ونعى "حزب الله" في بيان "وجيه شحادة مشيك، من بلدة وادي أم علي"، بمحافظة البقاع (شرق).
وأوضح الحزب أن مشيك "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهو التعبير الذي تستخدمه الجماعة لنعي عناصرها منذ اندلاع المواجهات الحدودية مع إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما نعى الحزب "محمد حسن مزرعاني"، من بلدة حولا في جنوب لبنان.
وفي بيان ثالث، أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد مقاتليه، في جنوب لبنان، السبت، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وبذلك ارتفعت حصيلة شهداء الجماعة إلى 89 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بـ"مقتل سيدة لبنانية جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة حولا الحدودية بقضاء مرجعيون" بجنوب لبنان، لترتفع حصيلة الضحايا المدنيين بالقصف الإسرائيلي إلى 23، بينهم 3 صحفيين.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضاً
استشهاد مدنيين اثنين في قصف إسرائيلي جنوب لبنان
وقال الجيش في بيان: "قصف الجيش الإسرائيلي بنى تحتية لمنظمة حزب الله بالطائرات والمروحيات القتالية ونيران المدفعية، ردا على عمليات إطلاق القذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية نهار اليوم (الجمعة)".
وقبل ذلك، أعلن "حزب الله" استهداف عناصره تجمعات لجنود إسرائيليين، في عدة مواقع عسكرية، مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، وحققوا في بعضها "إصابات مباشرة".
كما ذكر حزب الله أيضا أنه أطلق قذائف على موقع إسرائيلي.
فيما قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في وقت سابق االسبت، إن قصفا إسرائيليا أصاب مكانا قريبا من مقر القوة بالقرب من بلدة الناقورة الساحلية وحول بلدة رميش الحدودية.
وقال جيش الاحتلال إنه نفذ قصفا قرب الناقورة بعد رصد "نشاط غير عادي" في المنطقة.
وشهدت مناطق الحدود الجنوبية اللبنانية حالة من الترقب والهدوء الحذر، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي منذ إعلان الهدنة بين "حماس" وإسرائيل، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.
وفور انتهاء الهدنة، عند السابعة من صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تخوضها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
مع نهاية الهدنة.. تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل على حدود لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
“حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
#سواليف
أكد القيادي في حركة ” #حماس ” #محمود_مرداوي يوم الأحد، أن #إسرائيل لن تحصل على أسراها في #غزة إلا من خلال #صفقة_تبادل_أسرى.
أسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي معروضة بينما سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت رهينتين إسرائيليتين للجنة الدولية للصليب الأحمر كجزء من عملية التبادل السابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، جنوب غزة، في 22 فبراير 2025. / Gettyimages.ru
وفي بيان صحافي، صرح محمود مرداوي بالقول: “الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل”، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو “واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر #حرب_التجويع المفروضة على قطاع غزة”.
وشدد مرداوي على رفض “حماس” تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
مقالات ذات صلةوحث مرداوي الوسطاء على إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، لافتا إلى أن مصر أبلغت “حماس” مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح أمريكي قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل صباح يوم الأحد، وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في ضوء “رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات”، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من دول عربية.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو “قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء “مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل”.
وأضاف البيان أن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، مهددا بـ”عواقب إضافية” إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.