وكيلة «تضامن كفر الشيخ» تؤكد دور الرائدات الاجتماعيات في توعية الأسرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
زارت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، بزيارة الوحدة الاجتماعية بقرية محلة موسى، للاجتماع بالرائدات الاجتماعيات بالقرية، لتوعيتهن، وللتأكيد على دورهن في توعية الأسرة فى الريف، وفن التعامل مع الجمهور، وكيفية توصيل المعلومة، وتوصيل رسائل الوزارة التي يحتويها برنامج «وعى».
وأكدت وكيل الوزارة للرائدات الاجتماعيات أنّ كل رائدة تتعامل مع 200 أسرة من الفئات المستهدفة، ويجب أنّ تكون قادرة على التأثير في ربات هذه الأسر، وحثهن على تحقيق مستوى أفضل للمعيشة بالإمكانيات المتاحة.
وأوضحت وكيلة الوزارة أنّ الرائدات لهن دور كبير من خلال تعاملهم الميداني المباشر مع السيدات أثناء زيارتهن فى بيوتهن، وأنّ على الرائدات الاستعانة بدليل الرائدات من أجل مراجعة المعلومات التي تخص الأسرة والمرأة من مواعيد «التطعيمات، والصحة الإنجابية»، وغيرها، والاستعانة أيضاً بالصور التوضيحية لتسهيل مهمتهم.
وعقب الاجتماع، استمعت وكيل الوزارة في لقاءٍ مثمر إلي مشكلات الجمهور من السيدات بقرية محلة موسى بكل اهتمام، وتبصيرهن ببعض الأمور الهامة التي تُساعدهن في النهوض بأسرهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة التضامن الاجتماعي اجتماع الرائدات الاجتماعيات تضامن كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.