«القومي لحقوق الإنسان»: اليوم الأول للانتخابات في الخارج لم يشهد أي معوقات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تتابع غرفة العمليات المركزية للمجلس القومي لحقوق الإنسان عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، والتي بدأت أمس الجمعة، وتنتهي غدا الأحد، وبدأت اللجان فتح أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا في 137 سفارة، وبدأ الاقتراع في دولة نيوزلاندا ثم أستراليا واليابان وتلتها كافة اللجان الانتخابية بالخارج.
صرح السفير فهمي فايد أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بيان صدر اليوم، بأن المجلس يتابع الاستحقاق الدستوري في كافة الدول التي تجرى بها أعمال الاقتراع، مشيدًا بالصورة الحضارية التي ظهر بها المصريون بالخارج في توافدهم علي المقار الانتخابية بالدول المختلفة، خاصة بالدول التي تتمتع بكثافة كبيرة للمصريين أبرزها دول الخليج.
كما ثمن فايد جهود الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية في التجهيز لهذا الاستحقاق الدستوري، ووجود تعاون دائم مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
التواصل مع المصريين في الخارجوقال عزت إبراهيم المتحدث الرسمي باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان إن الغرفة من خلال المتابعة الإعلامية والتواصل مع بعض المصريين بالخارج، رصدت توفير كافة الإمكانيات اللوجيستية لضمان سريان عملية الإقتراع بانتظام، دون تسجيل عقبات تعرقل سير العملية الإنتخابية حتى ساعة صدور البيان.
وكذلك جرى رصد توافد أعداد من الناخبين على مقار الاقتراع بالسفارات والقنصليات المصرية، وتأتي متابعة المجلس لهذا الإستحقاق الدستورى استكمالاً للنهج الحقوقي القائم على كفالة تمتع المواطنين بحقوقهم الأساسية لا سيما الحق في المشاركة فى الشأن العام وحق الإنتخاب والترشح.
ويستمر المجلس على مدار الساعة وطوال أيام التصويت بمتابعة سير العملية الإنتخابية للمصريين في الخارج وكذلك رصد كافة جوانبها ومراحلها، وستصدر البيانات الإعلامية حول نتائج عمليات المتابعة بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 المجلس القومي لحقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان فی الخارج
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".