غولام مرشح للعودة إلى “الكالتشيو” من بوابة هذا النادي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رشّحت تقارير صحفية إيطالية صادرة اليوم السبت، الدولي الجزائري، فوزي غولام، للعودة من جديدة إلى أجواء “السيري أ” الإيطالية.
ولعب غولام، 8 سنوات كاملة مع نابولي الإيطالي، الذي التحق به صيف 2014، من سانت ايتيان الفرنسي، قبل أن يغادره بداعي إصاباته المتكررة جويلية 2022.
وبقي لاعب الخضر، من دون فريق لـ 6 أشهر، والتحق جانفي 2023 بنادي أونجي الفرنسي، الذي غادره الصائفة الماضية بعد سقوطه إلى “الليغ2”.
وكشف موقع “كالتشيو نابولي 24” نقلا عن صحيفة “آل رومانيسا” بأن مسؤولي روما. الذي يلعب له الدولي الآخر، حسام عوار، يفكرون بجدية في التعاقد ظهير أيسر في الميركاتو الشتوي القادم.
وأبرز المصدر ذاته، بأن إدارة “الذئاب” غير مقتنعة بالمستويات التي يقدمها البولندي نيكولا زاليفسكي، إلى جانب معاناة المخضرم نيكولا زاليفسكي، من مشاكل صحية، بسبب إصاباته المتكررة. الأمر الذي قد يدفعها للتركيز على ضم فوزي غولام، لاسيما وأن صفقته لن تكلف خزينة النادي أموالا كبيرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: عشم إبليس في الجنة
لطالما كانت أطماع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية محورًا رئيسيًا للسياسة الإسرائيلية، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية. إلا أن هذه الأطماع تأخذ أبعادًا جديدة مع تزايد الدعم من بعض القوى الدولية التي لا تلوح في الأفق نية جادة لتحقيق السلام العادل في المنطقة. من بين هؤلاء الداعمين كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي قدم دعمه اللامحدود لإسرائيل في محاولاتها لتوسيع نفوذها على الأراضي الفلسطينية.
لقد شكلت فترة رئاسة ترامب بداية حقبة جديدة من الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، حيث عمل على دعم سياسات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، معترفًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفرض إجراءات أضعفت محاولات السلام. وفي هذا السياق، تبدو أطماع إسرائيل في السيطرة على أراض جديدة في غزة والضفة الغربية وكأنها تتخذ طابعًا أكثر عدوانية، مدفوعةً بمساندة أمريكية واضحة.
لكن هذه الخطط لم تلقَ قبولًا من العديد من الدول العربية التي ترى أن الحلول أحادية الجانب لا تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. فمصر والسعودية، على سبيل المثال، كان لهما دور بارز في التصدي لهذا التوجه. وفي قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت في الرياض، أعلنت الدول العربية رفضها القاطع لمحاولات فرض أمر واقع جديد على الأرض الفلسطينية. كان هذا التصريح بمثابة رسالة قوية لإسرائيل وللمجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة ثانوية يمكن تجاهلها أو تهميشها.
تجسد هذه المواقف العربية موقفًا حازمًا ضد محاولات استغلال الدعم الأمريكي لتحقيق أهداف إسرائيلية بعيدة عن العدالة.
الضفة الغربية وقطاع غزةفمصر والسعودية تدركان جيدًا أن السلام الشامل والعادل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام حقوق الفلسطينيين وتقديم حلول عادلة على أساس مبدأ حل الدولتين.
وفي هذا الإطار، تظل أطماع إسرائيل في غزة والضفة الغربية، رغم الدعم الدولي الذي تتلقاه، مجرد "عشم إبليس في الجنة".
فالواقع على الأرض لن يغيّره تحالفات سياسية أو دعم من قوى عظمى، بل الحل يكمن في إرادة الشعوب العربية وتمسكها بحقوق الفلسطينيين المشروعة.