صحافة العرب:
2025-03-15@03:46:43 GMT

الحزب في الأردن أسير اثنين

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

الحزب في الأردن أسير اثنين

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحزب في الأردن أسير اثنين، الحزب في الأردن أسير اثنين د. منذر_الحوارات انقضت أشهر على تصويب أوضاع الأحزاب على اختلاف تسمياتها وتنوع .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحزب في الأردن أسير اثنين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحزب في الأردن أسير اثنين

#الحزب في #الأردن أسير اثنين / د. #منذر_الحوارات

انقضت أشهر على تصويب أوضاع الأحزاب على اختلاف تسمياتها وتنوع توجهاتها، ولم يُلحظ أي فارق حقيقي في الحياة السياسية، فالفضاء العام ما يزال يسير برتابته المعهودة باستثناء بعض الاحتجاجات من بعض الناشطين المتمردين على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك بنقد الحكومة أو التوسع ابعد بنقد النظام، أما بالنسبة للأحزاب فهي غائبة تماماً، إذ يمكن أن يتلقى أي مشتغل في المجال العام عشرات الدعوات لندوات ومحاضرات او نشاطات مختلفة ولا يصل اي دعوة من حزب أو مشروع حزب، وبرغم تعدد الهموم الوطنية وتزايدها وتعدد المخاطر الخارجية وتعمقها وازدياد خطورتها لم نسمع من حزب أو من قائده تعليقاً يخرج ولو قيد أُنملة عن الرأي الحكومي، فالنقد غائب وكذلك الانخراط الفعلي في القضايا العامة شبه معدوم.

غياب الاشتباك اليومي مع القضايا العامة وهموم المواطنين يجعل هذه الأحزاب في نظر المواطنين مجرد ديكورات لتجميل الحياة السياسية اكثر منها فواعل حقيقية، فجُل نشاطها يقتصر على النقاش الممجوج حول إدخال الشباب والسيدات في الحزب أكثر من انخراطها في أي عمل وطني يلامس همومهم، متناسية أنها حين تتبنى قضايا هذا القطاع ستجد هذين المكونين يتسابقان للانضمام إليها، لكن للأسف الشديد ورغم محدودية الدور المناط بهذه الاحزاب إلا أنها حتى الآن لا تستثمر الفرص التي تتيحها هذه الفترة المشمشية للتواصل الجاد مع المجتمع وتبني قضاياه المهمة، طبعاً باستثناء بعض الأحزاب التي تمرست العمل السياسي وهذه تدرك جيداً معنى ان تتاح مثل هذه اللحظة.

تؤشر طريقة إنشاء الأحزاب الجديدة إلى سرّ عزوفها عن العمل الجاد على القضايا الملحة بالنسبة للمواطنين، وابتعادها عن فكرة معارضة الحكومة أو التصدي لبعض قراراتها، فطبيعة التحالفات التي أُنشئت بموجبها هذه الأحزاب تفرض حكماً هذا السلوك، فهناك دوماً شخصية سياسية مهمة تعود جذورها الوظيفية إما الى الحكومات السابقة أو الكادر الوظيفي عالي المستوى وهذا يشي بأن هذه الشخصية تؤمن للحزب الدعم السياسي الذي يحتاجة، وتؤمن كما يدعي جزء من قادة هذه الأحزاب الوصول الآمن للمواقع البرلمانية والسياسية في الدولة، والشخصية الثانية هي عبارة عن رجل شديد الثراء يبحث عن إطار سياسي يؤمن له الجاه والعزوة، وهذان لا يحتاجان إلا الى الأدوات وهؤلاء ليسوا سوى الأعضاء بشيبهم وشبانهم وسيداتهم أيضاً، إذا ضمن هذا المعادلة لا ضرورة لإرهاق النفس، ومناكفة الحكومة بطريقة ربما تغضبها وبالتالي تؤدي الى نتائج عكس المُرتجى فالحكومات شديدة الحساسية مما يوجب الحرص دائماً على عدم إغضابها.إن الوقوف بشكل مناهض للأحزاب والحزبية هو موقف معاد للتطور والحداثة، لكن علينا أن نقف بجدية وصرامة عند كل نقطة، فالتمويل الآن يناط بشخصيات طامحة للوصول الى موقع مرموق لكنه بعد قليل ربما يُسقط الحزب ضحية لدول ومؤسسات خارجية لها أغراض وغايات خبيثة، تتمكن باستخدام المال من الولوج في أدق المواقع وأكثرها حساسية، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص فلا يصح أبداً أن يحتكر أياً كان الحزب لمصلحته ولأجنداته الشخصية فقط لأن له ارتباط سابق أو حالي بأجهزة الدولة، ما يتم تداوله ويصل الى مسامع المجتمع شديد الخطورة، يحتم وضع حد لنفوذ الأشخاص الذين يقتاتون على بعض انجازات الدولة وكذلك الممولين الأفراد والجماعات إذ يجب وضع سقف واضح للتبرع الشخصي بكل تفاصيله، بدون ذلك لا أعتقد أننا نؤسس لحياة سياسية صحية وصحيحة بل نوجد مداخل قانونية لأطراف عديدة للنفاذ للمؤسسات السياسية الأردنية وتحقيق أجندات مخت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مصطلح الإسلام السياسي

بحث وكتابه : د. سرى العبيدي .. سفيرة الثقافة والجمال الدولي


بدأ هذا المصطلح يأخذ حيزاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية وكأنه إحد المصطلحات السياسية التي ترتكز عليها أبواب السياسة،
فبعضهم وجدها سلعة رائجة ينتقد من خلالها فشل الأحزاب ذات الطابع الإسلامي دون تعميمها على باقي الأحزاب المشابهة لها والتي تنتمى لديانات وشرائع  أخرى وهنا لابد من تسليط الضوء على هذا المفهوم وما يختزنه من حقد كبير على الإسلام،
في بداية الأمر يجب أن نتعرف على الأشخاص الذين يستخدمون هذا المصطلح ومعرفة إمكانياتهم وسيرتهم الذاتية وتوجهاتهم الفكرية فهذا أمر لابد منه قبل أن ننتقل الى شكل المواضيع التي يتطرقون إليها وكيف يذهبون بسياق الحديث الى هذه الزاوية ليوصلوا للعالم فكرة فشل الإسلام في إدارة الأمور،
إن فشل الأحزاب ذات الطابع الديني لم يكن الإسلام سبباً في ذلك فالأحزاب الإسلامية والدينية  لايمكن أن تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية منهجاً عملياً في حياتها الإدارية مع أنها تتشدق به بطريقة أو أخرى وإن تمكنت من تمرير ذلك على البسطاء والسذج من عامة المجتمع لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مع أولي الألباب وجهابذة السياسة والعارفين بدهاليزها.
غير أن المثير للجدل هو تركيز أغلب المحررين والمحللين السياسيين على إستعمالها في خطاباتهم وكتاباتهم حتى باتت وكأنها مادة أساسية صح تداولها  فوصلت لأبعد نقطة في هذا العالم???? ليُتهم الإسلام بالضعف وسوء الفهم في إدارة المجتمعات والدول
وصار هذا الرأي سائداً حتى في البلدان الإسلامية ولتظهر الحاجة الملحة في الإبتعاد عن كل ما يمت للإسلام بصلة بينما نرى على الجانب الآخر عند دول العالم الغربي بأن كل ماوجدناه هناك يتقارب والى حد كبير مع المثل والقيم العليا التي إنفرد بها ديننا الإسلامي الحنيف.وكما قال أحدهم.
في دول الكفر وجدت الإسلام بلا مسلمين وفي بلاد المسلمين وجدت المسلمين بلا إسلام.
من هذا نفهم حجم التحديات التي واجهها الإسلام ومايزال يواجه الكثيرمنها،
ولكي نفسخ هذا الربط بين الأحزاب التي تبنت الخطاب الديني وبين الأديان فلابد من مغادرة هذا المصطلح بلا رجعة وأن الدين الإسلامي لايحتاج لحزب أو تكتل ليستمر في البقاء فهو باق في عقول كل البشرية التي تنادي بالعدل والمساواة وحقوق الناس وحدود الحريات حتى وإن كانت غير مسلمة..
علينا أن ندرك أن الإسلام بدأ بسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وسلم وال يومنا هذا فهل كل المسلمين سياسيون؟ وهل الخطباء في المنابر سياسيون وهل أن المقاومين في جبهات القتال سياسيون ام عقيده علينا أن نميز بين الفكر السياسي والدين فلا يصح أن ندمج الدين مع السياسه
لعل الأيدلوجيات تختلف من عقل ال اخر ومن منهج ال منهج فلكل كيان له توجه أما الإسلام فنظريته ثابته بقواعد وأسس لاتقبل الشك
من هنا. جائت التشكك بالعقيده الاسلاميه ودمجها بمصطلحات استفادة منها بعض النفوس المريضه لدمج السياسه بالدين فلكل يعرف أن السياسه يلعبها صانعي المصالح تصب احيانا. في مصلحتهم وأحيانا. ال اتباع مصالح إقليميه. فليس كل سياسي هو. وطني وليس كل وطني هو سياسي
الأسلام. وطن عقيده ال الإنسان وهو الهويه الثابته نتمنى أن نترك مصطلح. (الأسلام السياسي) وندع ونسمي الأشياء بأسمها افضل وعلينا أن نفرق بين المقاومه الأسلاميه من جهة والاسلام السياسي من جهة أخرى
وطن وليس مزرعة للساسة..!

سرى العبيدي

مقالات مشابهة

  • حماس توافق على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما
  • مصطلح الإسلام السياسي
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما عاجلا
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء.. تسليم أسير و4 جثامين
  • عاجل.. القناة 14 الإسرائيلية: 8 أشخاص حاولوا التسلل من منطقة غور #الأردن وتم إطلاق النار عليهم ومقتل اثنين منهم
  • موت وانهيار عقار.. تفاصيل التحقيقات في اتهام اثنين بتصنيع الألعاب النارية
  • الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلال
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب قطاع غزة
  • باكيتا: “نلعب على كل الجبهات لنيل لقب أو اثنين في نهاية الموسم”